خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

جيشنا الأردني عندما يهدد

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
بلال حسن التل

ما هو التطور الجديد الذي أدخله الجيش الأردني في مواجهاته مع عصابات التهريب على الجبهة الشمالية الشرقية؟.

بعد سلسلة الهزائم التي الحقها الجيش العربي الأردني بعصابات تهريب المخدرات والاسلحة، عبر حدونا الشمالية الشرقية، والمدعومة من جهات ذات اجندات سياسية على مستوى الإقليم، وبعد أن لا زالت قواتنا المسلحة تقف بالمرصاد للعصابات المسئولة عن حجم كبير من عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، والمدعومة من جهات ذات اجندات سياسية معادية للاردن ولاستقرار الإقليم، وقتل اعداد كبيرة من المهربين أثناء محاولاتهم التسلل إلى الأردن.

لقد حققت قواتنا المسلحة ذلك كله من خلال الحرب التقليدية، والتي تصاعدت ضد التهريب، خاصة بعد إعلان رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي تغير قواعد الاشتباك مع عصابات التهريب، وقبلها الشحنة المعنوية التي منحتها لقواتنا المسلحة زيارة قائدها الأعلى الملك عبد الله الثاني للجبهة الشمالية الشرقية.

بعد كل هذه الإنجازات في الحرب التقليدية مع عصابات التهريب، هاهي قواتنا المسلحة تنتقل إلى مرحلة جديدة متطورة في الحرب على هذه العصابات. فتدخل معها حرب تعتمد على تدمير الروح المعنوية للعدو وهز الثقة بين افرادهم بعضهم ببعض وبينهم وبين قياداتهم، ثم تفكيكه من داخله، وصولا إلى هزيمته بدون اراقة دماء او بالحد الادنى من الدماء الخسائر.

اول خطوات هذه الحرب التي بدأتها قواتنا المسلحة ضد عصابات التهريب تمثلت في سيل من الرسائل الهاتفية التي بدأت تصل تباعا الزعماء وأفراد هذه العصابات، ومن مضامينها: «نعلم من أنتم، تحركاتكم مرصودة، اجتماعاتكم مخترقة. تساهمون في تخريب عقول أبناء شعبنا ولأجلهم لن نرحم أي شخص منكم، نشامى الأردن ستحلق كالنسور ليتم اصطيادكم مجرم تلو الآخر.

وتضيف الرسائل: سلموا أنفسكم لقوات حرس الحدود الأردني قبل أن تنقضي المهلة والبدء بمحاسبتكم، لن تفلتوا من العقاب مهما فعلتم.

وتقول المصادر الإخبارية العاملة في الجنوب السوري انه على أثر هذه الرسائل اخذ أفراد هذه العصابات وقادتهم يتورون عن الانظار بعد أن فقدوا حريتهم بالحركة والسكن فصاروا يبدلون منازلهم سياراتهم، وصار المجتمع المحلي اكثر قلقا من وجود المهربين بين صفوفه، والأهم هو ما تبين لهم صدق الجيش الأردني في تنفيذ تهديداته عندما يهدد، وقدرته على الرصد الاختراق لصفوفهم. وقد اعذر من أنذر.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF