اعتاد الجسم على تناول الطعام بنظام غذائي معين في أوقات محددة على الإفطار والسحور، لذلك يحتاج الصائم لتهيئة معدته حتى يعود إلى روتينه اليومي بتناول ثلاث وجبات وخاصة في الثلاث أيام الأولى التي تلي شهر رمضان ولا سيما فترة العيد كونه يعاني الكثيرون من حالات عسر هضم خلال فترة العيد وذلك لتناول الطعام والحلويات في أي وقت وأي كمية، لذلك لا بد من تهيئة المعدة لأيام الفطر بعد صيام شهر رمضان.
وتالياً نصائح غذائية خلال عطلة عيد الفطر:
• مراعاة أن يكون فطور أول يوم العيد باكراً قدر الإمكان أي أن تكون المسافة بينه وبين السحور سابقاً قليلة.
• مراعاة التوازن والتدرج في العودة إلى الروتين والنظام السابق.
• مراعاة التقليل من تناول القهوة والحلويات والمكسرات التي تقدم أثناء المعايدة.
• التركيز على الفاكهة والعصائر الطازجة.
• مراعاة الاهتمام بنوعية وكمية ووقت تناول الطعام.
• عدم تناول وجبة غذاء العيد في وقت مبكر كما هو شائع لأن هذه الوجبة ستعادل وجبة إفطار في أيام رمضان.
• مراعاة أن يكون غذاء العيد خفيفاً سهل الهضم.
• تناول وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من تناول وجبات كبيرة ودسمة لتجنب عسر الهضم.
• الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبذور الغنية بالألياف الغذائية والكربوهيدرات المعقدة.
• ضرورة الإكثار من شرب الماء والسوائل وتجنب المشروبات الغازية.
• ضرورة ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً.
• عدم الإفراط في شرب القهوة لتجنب إرتداد المريء والتوتر وتسارع ضربات القلب.
• عدم الإفراط في تناول الكعك والمعمول لتجنب الحرقة وحموضة المعدة.
• التركيز على تناول المصادر البروتنية كاللحوم والدجاج والسمك القليلة الدهون.
• التركيز على تناول الشاي الأخضر والزنجبيل والليمون والنعناع لتهدئة المعدة وإزالة التشنجات المعوية.
• عدم الإفراط في تناول وجبة العشاء.
• مراعاة مجاملة الأقارب والأصدقاء بقدر محدود كونك لست ملزماً بتناول الحلويات والمعمول في كل بيت تزورة.
• التقليل من تناول الحلويات والشيبس والطعام السريع والجاهز والمقليات وخاصة من قبل الأطفال.
• مراعاة تجنب زيادة الوزن والسمنة نتيجة المبالغة في تناول الأطعمة الدسمة وقلة الحركة.
• مراعاة تجنب الإسراف بما لذ وطاب من الحلويات والأكلات الشعبية كي لا تتأثر إقتصادياً أيضاً بالإضافة للمضاعفات الصحية.
• مراعاة أن يكون الفطور في أول أيام العيد مبكراً قدر الإمكان أي أن يكون الوقت بينه وبين السحور سابقاً قصيراً وتأخير وجبة الغذاء والعشاء ولكن في اليوم الثاني ينصح بتأخير الفطور وتقديم العشاء حتى نصل قي اليوم الثالث إلى المواعيد العادية السابقة ( قبل رمضان ) وذلك لتجنب عسر الهضم.
• تجنب تناول الأغذية الجاهزة المباعة بالشوارع والأماكن العامة وخصوصاً الأغذية المكشوفة والموجودة تحت الشمس لمدة تزيد على أربع ساعات لتجنب تلوث الطعام بالجراثيم والغبار والحشرات.
• مراعاة تناول الطعام ببطء والتوقف عن الطعام قبل الشعور بالشبع.
• مراعاة النوم المريح والمبكر وبمعدل 8 ساعات لتعويض قلة النوم أثناء شهر رمضان نتيجة الشهر الطويل والإستيقاظ مبكراً لتناول وجبة السحور.
• يفضل عدم أخذ قيلولة في المساء لمحاولة النوم مبكراً إستعداداً لساعات العمل الطويلة بعد رمضان.
من هنا نرى أهمية تهيئة الجسم والجهاز الهضمي للتغيرات الغذائية في أيام عيد الفطر لتجنب عسر الهضم وإضطرابات المعدة.