خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

إنسانية ملك

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. عبدالحكيم القرالة

على عهده دوماً يبقى جلالة الملك عبدالله الثاني الأقرب الى أبناء شعبه والأكثر شعوراً بهم وبمعاناتهم يتلمس احتياجاتهم ويعايش همومهم ويقف على كل صغيرة وكبيرة كلما تعلق الأمر بأمنهم وسلامتهم ورعاية مصالحهم وتوفير عيش كريم لهم، أينما وجدوا، وفي مختلف الظروف والأحوال.

يتأثر جلالته بحسه الإنساني الكبير كلما سمع عن أذى هنا أو سوء هناك أصاب أحد الأردنيين بمختلف فئاتهم أينما حلو بالوطن أو خارج حدوده فيوجه على الفور بايلائهم عين الرعاية والأهتمام، نهج عمل ملكي دؤوب ومستمر يستند على عفوية وتلقائية من لدن ملك إنسان.

الملك ليس محايداً مع ابناء الوطن وينبري دوماً للدفاع عنهم وحمايتهم ولن تكون حادثة الطفل عمر عرفة الأولى ولا الأخيرة، فسيبقى «سيدنا» الأب الحاني والعزوة والسند الحقيقي لابناء الوطن الغالي، كما هي دوماً نخوة وشهامة الأردنيين.

فما أن سمع جلالة الملك بما تعرض له الطفل «عمر عرفة» من حادثة عقر من كلاب ضالة حتى وجه على الفور بإدخاله مدينة الحسين لاستكمال علاجه وايلاءه الرعاية الصحية الكاملة، والتكفل بعلاجه حتى يعود لأهله سالماً معافى.

ولبى سيدنا وعلى الفور نداء ومناشدة والدة الطفل عمر عرفة (١٢ عاماً) بعد تعرضه لإصابات بالغة في وجهه وأجزاء متفرقة من جسده، بسبب مهاجمة كلاب ضاله له أثناء عودته من المدرسة.

هذه الفزعة الهاشمية من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني والتي لا يكاد يخلو يوم إلا تدخل جلالته ووجه بمساعدة كل محتاج أو من تعرض لظلم أو تقصير أو سوء، تعكس اخلاق فارس هاشمي لا يرضى لابناء وطنه الا بالافضل وبما يليق بهم ويحفظ كرامتهم.

ليس غريبا على جلالة الملك فلطالما كان صاحب المبادرة وقوي العزم والحزم كلما تعلق الامر بابناء الوطن وتوفير عيش كريم لهم بتوفير كافة احتياجاتهم وكل ما يلزمهم وبما يطال مختلف الصعد الحياتية.

القريب من جلالته والمتابع لزياراته وتواصله الدائم مع أبناء الوطن يلحظ بقوة مدى مشاعرة الجياشة وعطفه الكبير كأب حنون لكل الاردنيين، يغضب ويحزن عندما يتعرض أي منهم لأي سوء أو أذى لا قدر الله.

وهنا يكون جلالته دائم الحزم ويشدد دوماً على ضرورة أن يقوم المسؤولون بواجباتهم تجاه ابناء الوطن ويتواصلون معهم على ارض الواقع ليتابعوا همومهم واحتياجاتهم عن قرب وكثب، دون تلكؤ أو تباطؤ وبشكل يوفر لهم متطلبات العيش الكريم.

ايلاء ابناء الوطن الرعاية والحماية والاهتمام راسخة في وجدان الملك الامر الذي يبقى مثار توجيه دائم من لدنه لكل مسؤول بأن خدمة المواطنين واجب سام وخط أحمر بالنسبة لجلالته لا يقبل التقصير او التباطؤ أو التبرير.

شافى الله الطفل عمر وأطال الله في عمر سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني وأبقاه سنداً وذخراً، وحمى الأردنيين أينما وجدوا..

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF