لا ينفك سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من التواصل مع أبناء الوطن اينما كانوا وبمختلف فئاتهم لمتابعة ظروفهم ويعايشها على أرض الواقع وعن كثب، مستمداً عزيمة ونهج «سيدنا» جلالة الملك عبدالله في التواصل ومتابعة ورعاية الأردنيين ومعايشة همومهم على أرض الواقع.
الحسين الأمير الشاب المتقد بالعزم والاصرار يمتلك روحاً معطاءة لا تنضب، ومتسلحاً بفكر نير، ترعرع في مدرسة الهاشميين واستمد منها الإرادة الصلبة والجد والمثابرة، وبذل كل الجهود سبيلا لخدمة الوطن وابنائه ومستقبلهم بما يضمن العيش الكريم لهم.
جولات متعددة ومستمرة ودؤوبة يقوم بها سمو ولي العهد في مدن وقرى وبوادي ومخيمات المملكة لمتابعة أدق التفاصيل لما يواجه ابناء الوطن من تحديات وظروف والسعي لإيجاد الحلول لتجاوزها والأخذ بيدهم، في إطارخلق الفرص من رحم التحديات الجسام التي تواجه الوطن وابناءه.
وعلى الصعيد ذاته يولي ولي العهد الأمير الحسين جل اهتمامه لابناء الوطن المتميزين في مختلف المحافل ويكون السند والدعم والمؤازر القوي للاستمرار بعطائهم وتأكيد ريادتهم والتي تطال صعد الحياة كافة، خصوصاً فئة الشباب الذي لطالما يؤمن سموه بقدرتهم على خلق الإبداع.
ولا تغب الفئات الخاصة وذوي الظروف الاستثنائية عن اهتمام سموه فيتابع احتياجاتهم عن قرب ويوجه بمساعدتهم وتذليل كافة العقبات التي تواجههم في حياتهم بما يضمن حقوقهم ويجسدها واقعا ملموسا، في إطار التواصل الفاعل الذي يؤتي أكله في تحقيق الغايات المرجوة.
قبيل أيام زار سمو ولي العهد مبادرة «عبق اللون» للمكفوفين والتي تهدف إلى تعليم المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية الرسم من خلال التعرف على الألوان عبر حاسة الشم خلال ورشة عمل بدارة الفنان التشكيلي سهيل البقاعين.
ومثلت زيارة سمو ولي العهد وسام فخر لفئة صنعت من الظروف القاهرة تميزا وابداعا لها وقعها الكبير عليهم فخرا وتشجيعا لهؤلاء المبدعين، وهذا ما انعكس فرحا على وجوه الفئة المبدعة والمتميزة.
زيارة سموه حملت أشارات مهمة بان ابناء الوطن بمختلف فئاتهم لهم كل الرعاية والاهتمام من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني اينما وجدوا وبالتوازي ضرورة ايلائهم كل الرعاية والاهتمام والاخذ بيدهم في رسم طريق مستقبل زاهر لهم.
الاهتمام بابناء الوطن ورعايتهم وتوفير كافة سبل العيش الكريم ديدن الهاشميين ونبراسا ينير درب اجيال المستقبل وصولا للأردن الانموذج والمزدهر والذي يلبي طموح الأردنيين، حمى الله الوطن وابناءه وقيادته.
