خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الثقة بالدبلوماسية الجيوسياسية الأردنية!

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
حسين دعسة

لثقتهم بالرؤية الملكية التي أسست لعلاقة المملكة، والدولة الأردنية، وفق فكر وحراك الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد الأمير الحسين، فقد باتت هذه الثقة عنوانها لـ«شركاء البحر الأبيض المتوسط ​​من أجل التعاون والإصلاح والتعاون في قطاع الأمن».

فعلاً، المرة الثالثة، (2015,2020,..2022)، أوروبا المجموعة والاتحاد والمنظمات التابعة لها، تعقد مؤتمرها السنوي في الأردن، وهذا مقر ومستقر لدبلوماسية راقية وأمن وأمان، عززها الملك فكراً مستنيراً وقيادة حكيمة وضعت التحدي والاستجابة والتنوير، سبيلاً للعلاقة مع الآخر، ولهذا أوروبا الدبلوماسية في بيتنا..!

إنها رؤية جيوسياسية رفيعة الأثر والدلالة، البحر الأبيض المتوسط ​​لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا 2022، الشراكة المتوسطية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل التعاون.

.. باتت المملكة النموذج في المساهمة الفاعلة بكل تأملات وآفاق العمل السياسي والأمني والتنموي والاقتصادي، عدا عن دور الملك أوروبياً، وعربياً، وإقليمياً، وأممياً، وإسلامياً في تعزيز الأمن والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط: تعزيز الحوار مع شركاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المتوسطيين من أجل التعاون.

العالم في تشاركية وتواصل وعمل يحتوي الأزمات ويدعم الأمن والتعاون، وقد استطاع جلالة الملك والحكومة الأردنية وعمليا دبلوماسية رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية، ما جعل مفاهيم الصلة بين الأمن في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​أكثر ارتباطا وصلة جيوسياسية واقتصادية وتنموية وأمنية.

.. تقر المنظمة، أن جذور التعاون الحضارية والثقافية والسياسية، حددت شكل أطر: «تعاوننا مع شركائنا المتوسطيين، نظرًا للمجموعة المتزايدة من التحديات والفرص المنبثقة من منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وما وراءها».

يرنو المؤتمر في أيام انعقاد في المملكة، أن تنعكس القضايا المتعلقة بالبحر الأبيض المتوسط، ​​بشكل واضح في جميع أعمال منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وتلك الدول المعنية باستشراف المستقبل وحل الأزمات وطبعتها، بالذات مع الحرب الروسية الأوكرانية، والعمل الذي تقوم به أوروبا وحلف الناتو، بتعزيز الأمن وإدامة الأمن والتعاون الدولي، وفق:

أولاً:

الأبعاد الثلاثة للأمن الشامل.

ثانياً:

سبل المشاركة، أكبر في النهوض بنهج مشترك في مواجهة التحديات، وكثير منها عابر للحدود وعابر الوطنية.

ثالثاً:

الأبعاد الأزمات في الطبيعة،والمناخ وفي اغتنام الفرص الناشئة، بروح الشراكة الحقيقية والتعاون والملكية الفكرية والثقافية والاقتصاد والسلام.

عملياً..

موضوع المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 2022 في الأردن، يحقق مكانة متقدمة في نظرة أوروبا والعالم للمملكة الأردنية ودورها العربي الإقليمي والدولي، ويرنو المؤتمر لبحث «تعزيز الأمن والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط: تعزيز الحوار مع شركاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المتوسطيين من أجل التعاون».

منذ تأسيسها أولت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، منذ إنشائها، أهمية كبيرة للجوانب الأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط،ولذا تتطلع «مقدونيا الشمالية»، التي تتولى رئاسة مجموعة الشركاء المتوسطيين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 2022 من أجل التعاون، إلى تعزيز الحوار مع شركاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المتوسطيين من أجل التعاون بشأن عدد من الموضوعات الرئيسية،منها أحداث مهمة:

الحدث الأول:

جزء سياسي رفيع المستوى مكرس لدور الشباب. ثم.. الحدث الثاني: التحديات الناجمة عن تغير المناخ.

الحدث الثالث:

قضايا وازمات الاتجار بالبشر، الاتفاقيات والحلول.

الحدث الرابع:

التمكين الاقتصادي للمرأة.

غالباً تقوم الدبلوماسية الأردنية والأجهزة الوطنية والأمنية والإعلام الأردني الوطني والدولي، برصد أعمال المؤتمر، وهو يضع في أجندته المؤتمر قضايا «الأمن المشترك في منطقة البحر الأبيض المتوسط»، بما في ذلك التحديات والفرص، وحال دول الشرق الأوسط وأزماتها، بما في ذلك مواجهة التطرف العنيف والتعصب المؤدي إلى الإرهاب، كما سبق تقديم رؤية عن دور الحوار بين الأديان وما بين الثقافات، وتعد آفاق أزمات الهجرة غير النظامية وحماية اللاجئين وتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في المنطقة المتوسطية.

ينعقد هذا المؤتمر، في ظلال أزمات عالمية، آثارها تحتاج إلى فهم رؤية الجوار الفاعل على البحر المتوسط.. فيا هلا في بيتنا، بيت الهاشميين، ومملكتنا التي تعلي دلالة وأهمية هذا اللقاء.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF