خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الملك في ذكرى المولد النبوي.. موئل المحبة والِإِيلَافِ القرشي الهاشمي

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
حسين دعسة

في ديباجة «رسالة عمان»، نستعيد الأثر والرؤية الهاشمية الملكية، التي تنصاع بالمحبة والنور الإلهي، إذ واكبت «الرسالة»، الرؤية وحملتها فكرا وتنويرا، وإقرار، بالمد الهاشمي حامي الدين الإسلامي السمح، فكرا، وحاضرة وممارسة وعادات ومعاملات.

الرعاية الهاشمية، الممتدة، الطاهرة منذ الأزل، وريث العترة النبوية الشريفة للنبي محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي، وآل بيته المصطفى، الأخيار، الأطهار.

هي رؤية، نورها باتع، تجسدت أمس في احتفال ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي أقامته وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين – طيب الله ثراه.

.. يأتي النور النبوي، ليكلل ساحة الأرض وأرضه الكريمة، وطن الدين السمح، وقلادة الوسطية ونبذ التطرف والإرهاب.

دائما، ما يشع الوجه الهاشمي، الملك عبدالله الثاني، ببتلات البلسم والمسك والبخور، معلنا عبر الآفاق، ان عمان، عاصمة المملكة النموذج في التسامح والمحبة والأمن والأمان ورعاية الدين الإسلامي السمح، تبنت المملكة الأردنيّة الهاشمية، والدولة الأردنية حكومة ومؤسسات وأجهزة وطنية وأمنية واعلامية وثقافية وتربوية، نهجا، يعد منهاجا ملكيا وطنيا، ذلك وفق:

*اولا:

يحرص الأردن، على إبراز الصورة الحقيقيّة المشرقة للإسلام ووقف التجني عليه ورد الهجمات عنه، بحكم المسؤوليّة الروحيّة والتاريخيّة الموروثة التي تحملها قيادتها الهاشميّة بشرعيّة موصولة بالمصطفى صلى الله عليه وسلم، صاحب الرّسالة.

*ثانيا:

يتمثّل هذا النهج، والمد الهاشمي الموروث، في الجهود الحثيثة التي بذلها جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال طيّب الله ثراه على مدى خمسة عقود، وواصلها، من بعده، بعزم وتصميم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، منذ أن تسلّم الراية، خدمة للإسلام، وتعزيزاً لتضامن مليار ومئتي مليون مسلم يشكّلون خُمس المجتمع البشري، ودرءاً لتهميشهم أو عزلهم عن حركة المجتمع الإنساني.

*ثالثا:

يعمل الملك الهاشمي، وريث المد النبوي، العترة النبوية المصطفوي، تأكيداً لدور الإسلام، حضارة ومنهج حياة وتسامحا، وأثر في بنــــاء الحضارة الإنسانيّة، والمشاركة في تقدمها في عصرنا الحاضر.

*رابعا:

تقوم رعاية جلالته للعلم والعلماء لإيمانه بدورهم المهم في المجتمع، وما يملكون من تأثير على أفراده، ومؤسساته، وقاماته العلمية، التي تعمل لتعزيز العمق الوطني والإيمان عملا وعلما وانتماء لقوة الدين وأثره المجتمعي النبيل.

*خامسا:

إن مسيرة التحديث والتحول الديمقراطي، والإصلاح والاستراتيجيات الناظمة للقطات الاقتصادية والسياسية والإدارية، استمرت، وفق رؤية الملك، بكل إرادة صلبة واقتدار، لترسيخ مفاهيم الدولة المدنية الحديثة، دولة المؤسسات والقانون، والتي اجتهدت مؤسساتها، خلال المئة الأولى من عمر الدولة الأردنية في حماية الدين والدولة والمملكة النموذج، وفق مبادرات الملك المتمثلة في تعزيز فكر الأصالة والتسامح الديني، كما برز للعالم الإسلامي والمغربي والأمم كافة، في رسالة عمان، وكلمة سواء، وأسبوع الوئام، والتي حملت فكر جلالته في التسامح وقبول الآخر، والعيش المشترك.

.. في ذكرى مولد النبي، المصطفى الشريفة، يضعنا الملك، أمام قوة الدولة الأردنية، والمملكة النموذج، وها هو الاب، النبيل، الوصي الهاشمي، ينعم بوسام مئوية الدولة الأولى على مؤسسات وطنية أبرزت صورة الدين الإسلامي السمحة، مثلما شملت حكمته ورعايته شخصيات تقديراً لإسهاماتها في عمل الخير، ودعم التنمية وثقافة الدين السمح، عبر ديمومة الخير، في وطن الخير وموئل المحبة والسلام والِإِيلَافِ القرشي الهاشمي.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF