كأنّما رُكّبت البنايات على الجبال تركيبًا؛ ولذلك قالوا إنّ عمان بُنيت على سبعة أجبُل. المشي المبكّر للذاكرة يتفوّق على كلّ كيلوات المشي وساعاته التي يحسبه الناس بالخطوات.
لكنْ، من أوّل الكسارات برأس العين حتى الإمساك بشارع طلال إلى ما بعد الجامع الحسيني باتجاه شارع الجيش آخر غدان، والعودة...، مسافة تستحقّ أن تحترمها الذاكرة التي لا تباريها ذاكرة في عدّ البيوت والمنازل والدكاكين، ولذلك كان قَدر العدّاد الطفل أن يشارك في حملة للترقيم، وكأنّ الحلم هو من جزاء العمل، فيا للزمان!