خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

حديث وافٍ

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. عبدالحكيم القرالة

حمل خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول، رسائل ودلالات مهمة وعميقة سلطت الضوء على مختلف التحديات والمخاطر التي تواجه العالم بأسره، واضعا المجتمع الدولي أمام حقيقة الأوضاع الصعبة التي تواجهها دول العالم، وشعوبها والتي تطال صعد الحياة كافة.

كما العادة كان الخطاب الملكي مانعاً جامعاً شاملاً يؤشر على مختلف المفاصل المهمة التي تحتاج إلى تكامل وتشارك بين مختلف الأطراف الدولية، لتجاوز هذه الصعاب والتحديات ووضع خارطة طريق ومنهج عامل قائم على إيجاد وتوفير الحلول.

الخطاب الملكي تطرق الى مختلف التحديات التي تواجه العالم وعلى رأسها التغير المناخي وانعدام الامن الغذائي والازمات الاقتصادية والتطرف والارهاب وغيرها من التحديات العالمية التي لا بد وان يتم طرحها على منبر اكبر تجمع أممي وصولا الى حلول عملية وواقعية.

حديث ملكي نبه ان العمل بشكل منفرد لا يمكن ان يكون سبيلا لتجاوز الازمات ولا تستطيع اي دولة بمفردها ان تتخطى العقبات ما يتطلب توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد ضمن نهج تشاركي وتكاملي قادر على تحقيق المطلوب وبغير ذلك لا يمكن باي حال تحقيق ما نريده للاجيال القادمة.

القضية الفلسطينية وعلى الدوام لم تغب عن حديث جلالته بالتأكيد مرارا وتكرارا انها القضية المركزية والاولوية بالنسبة للاردن ولا بديل عن سلام شامل ودائم يعيد الحقوق للاشقاء الفلسطينيين وهذا ما اشر عليه جلالة الملك بان احد ابرز مبادئ الامم المتحدة هو حق الشعوب في تقرير مصيرها وهذا حق للفلسطينيين.

ونبه جلالته قادة العالم حول مغبة ومخاطر عدم ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يقوم على حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية والتي ان بقيت بلا حل لن يحل السلام في منطقة الشرق الاوسط ولن يتوقف العنف الا باعادة الحقوق الى اصحابها،لذا على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه اطول احتلال في التاريخ.

التحديات التي يواجهها الاردن جراء حالة العنف والفوضى وعدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة وتحمله لتبعات تفوق قدراته خصوصا قضية اللاجئين كانت رسالة واضحة وشفافة للمجتمع الدولي بان يتحمل مسؤولياته وان لا يترك الاردن وحيدا في مواجهة اعباء اللجوء.

حديث ملكي مفصلي ومهم، أشر على مكامن الخلل والخطر والتحديات وكيف للمجتمع الدولي أن يشتبك ايجابيا معها بغية تجاوزها وتقليل كلفها الباهظة على شعوب العالم والأجيال القادمة.

الملك قرع ناقوس الخطر حيال ما يعيشه العالم فهل يلتقط المجتمع الدولي الرسالة؟!

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF