..نستطيع أن نقول: نجحنا حقا!
.. لهذا ندرك انه بإعلان رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة إطلاق «الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي»، تكون الدولة الأردنية، قد تجاوزت عديد الأزمات والتحديات في قطاعات حيوية مثيرة للجدل دولياً.
استراتيجية الأمن الغذائي، خط قطار تنموي، إداري، محكم، فقد تضمنت، الاستراتيجية، بنودا:
*أولاً:
الحاجة الوطنية الأردنية لتجديد التحدي في قطاع الزراعة والتصنيع الزراعي، والأمن الغذائي.
*ثانياً:
وضع ودعم وجود مؤسسات حكومية تتشارك مع وزراعة الزراعة لتنظيم وتفعيل القطاع الأهم محليا وعربيا ودوليا، هذه المؤسسات، تأخذ قوتها من إرادة ورؤية ملكية هاشمية، سباقة في الفكر والمعالجة والمتابعة، وتنفيذيا أصبح في هذا القطاع:
-اللجنة الوطنية للأمن الغذائي برئاسة وزير الزراعة وعضوية ممثلين عن القطاعين العام والخاص والمانحين ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.
-إنشاء المجلس الأعلى للأمن الغذائي.
-الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
*ثالثاً:
الاستراتيجية إطارها ورؤيتها، ناظمة للأمن الغذائي في الأردن تنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني بإعلان عام 2021 عاما للأمن الغذائي وان يكون الأردن مركزا إقليميا للأمن الغذائي.
جهود ومتابعات، وزيارات الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين، لكل الفاعلين في قطاع الزراعة والاقتصاد الزراعي والتصنيع الغذائي وجيوسياسية الإدارة في مجالات الأعمال الزراعية والاسمدة والري،ترفع، بل وتحمي المملكة والمنطقة والاقليم، تحقيقها لمشروع الأهداف التنموية للألفية، المشروع الذي تديره الأمم المتحدة.
رؤية الملك، تفعيل الآليات الأردنية في كل القطاعات، مع مثيلاتها العربية، الإقليمية في مجال توفير الإحصاءات التنموية، وربطها بالأجهزة الوطنية لتأسيس قواعد بيانات وإنشاء آلية لمساعدة الدول الخاصة بمكافحة الجوع والتدخل السريع لمواجهة الآثار الناجمة عن الأزمات الطارئة على الأمن الغذائي.
هذا الطرح الملكي الأردني، عاد يدور في رأس الملك عبدالله الثاني، عندما وصل عمان يوم 22 كانون الثاني عام 2013، بعد مشاركته في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة» التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض، تأكد أن على الأردن، أن يبادر بتحفيز المؤسسات والصناديق الانمائية العربية والإقليمية والدولية على المساهمة في تنفيذ برامج طارئة للأمن الغذائي العربي لمواجهة الأزمة الغذائية التي أعلن البنك الدولي عنها، وتنفيذ برنامج أردني عربي، دولي مشترك للحد من الفقر وخفض معدلاته ومواجهة الأمراض غير السارية، و?لوبائية.
الحدث، وضع العالم، الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة والصين وروسيا وتركيا والدول الاسكندنافية والخليج العربي، أمام تحدي الأمن الغذائي، بدلالة ان الأحداث التي يشهدها العالم منذ منتصف العقد الماضي إلى أزمة جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، ومخاطر التهديد النووي، نتيجة النزاعات والحروب، والتطرف والإرهاب.
المملكة الأردنية الهاشمية تضع الحصان أمام العربة بذكاء ورؤية وفكر ملكي استباقية، مخبور دوليا، فالفكر الناظمة ومواقف الملك والحكومة والشعب، وضع الدولة في مثالب حراك إداري تنفيذي، تشاركي، صلب المواقف والنتائج، يؤسس بجدية وحرص صاحب الولاية العامة الرئيس د. بشر الخصاونة، لإحداث التغيير والتحول الاقتصادي، والصناعي والأمني التقني، فإطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2021–2030 وخطتها التنفيذية للأعوام 2022 – 2024، جهد دولي إقليمي تم بسواعد اردنية، كما ألمح إلى ذلك وزير الزراعة خالد حنيفات، الوزير المتفائل ا?ميداني، الذي يتجانس ويوافق مع جدية الرؤية الملكية ولأهميتها في الميدان، في كل بقعة أردنية مزروعة من جديد.
عمليا، وفي ثقة، المملكة النموذج، تتعافى، وتنهض اداريا وتنمويا وتشريعيا، وتنفيذيا، وأمنيا، بوجود الأجهزة الأمنية، والسلطة الرابعة للإعلام الأردني الوطني، والتشاركية التي يعززها الملك، بالقوة المؤثرة لاستثمارات صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، وقيادات الجيش العربي الأردني الهاشمي، والتي دخلت قطاع الزراعة وبذلك تدرك قوة الأمن الغذائي.
.. لهذا تعد الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي أول استراتيجية يتم إعدادها للأمن الغذائي في الأردن تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بإعلان عام 2021 عاما للأمن الغذائي وان يكون الأردن مركزا إقليميا للأمن الغذائي.
الطموح الملكي الهاشمي، الأردني، يتابعه الإعلام بتجدد وحرية الإجراءات،..
.. نجحنا حقاً
.. في وضع الخرائط، الاستراتيجية التي اتخذها الأردن في مجال الأمن الغذائي، وهي تدل على التقدم وفق مؤشر الأمن الغذائي العالمي، حيث قفزنا إلى الترتيب التاسع والأربعين على مستوى العالم في عام 2021، مقارنة بالمرتبة الثانية والستين في عام 2020.
الرئيس الخصاونة، أعاد الهدف، الرؤية، الأمل بالنتائج إلى قوة تمسكنا بالنظرة الاستشرافية لجلالة الملك عبدالله الثاني يعضده سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، لتوفير السلع الأساسية وقبل أن تداهم العالم أزمة كورونا والاستثمار في البنية التحتية المتعلقة بأماكن التخزين والمستودعات الأفقية، سمحت لنا أن نكون بهذا المكان والموقع المتقدم والآمن.
.. ليكن هدفنا ان ندعم جدلية الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، ونعزز قوتنا، لندرك انه أمامنا قوة مضافة، فاعلة تحاول بجدية، نقص الموارد والاغذية واستمرار شبح الغلاء، كل ذلك، يخفت بالعمل والمراقبة والأمن، ذلك السر في قوتنا، قوة مملكة لا يعرف ملكها، قائدها الأعلى إلا أن يكون في مستقبل العالم اولاً.