خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

دلالات «الحب الملكي» الداعم للثقافة الأردنية والعربية والعالمية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
حسين دعسة

يبتهج الملك عبدالله الثاني، عندما يثري النجاح حياتنا، دولتنا، اقتصادنا وثقافتنا، تلك الهوية التي يحرص الملك على تزينها بالفكر، وثقافة المستقبل، ومتابعة كل مجالات العمل الإبداعي الوطني.

يعزز جلالته رؤيته الهاشمية، الناظمة للحياة والأعمال والثقافة والابداع والتعليم، والفنون، مثلما هي ناظم في السياسة والدبلوماسية والاقتصاد، والتحول الرقمي، وخطط التحديث السياسي والإداري.. وهنا، اتحدث عن التحديث الثقافي، وهو كما عودنا ابو الحسين، ذروة الرؤية الملكية السامية.

.. نعتز، ونرى ذلك في الاندفاع المجهول، المركز، المدروس، الشفاف، المنتج، القريب من عين المستقبل، هذا ما يحدث في عقل، وقلب، وإدارة د. هيفاء النجار، المثقف الوزيرة، القادرة على قيادة التغيير بكل جدية، فقد تركت ذخائر ووقائع ومحفزات العمل الثقافي الأردني، العربي، الدولي، لتكون الدولة الأردنية حاضنة لهوية ثقافية حضارية انسانية، أممية، تستلهم فكرا ونبلا وبإرادة الملك عبدالله الثاني، وتتوق لبهجة الاستراتيجيات التي يعمل عليها ثقافيا ومعرفيا وأردنيا سمو ولي العهد الأمير الحسين المفدى.

.. هي انسانة، متألقة، تعشق حدود الأردن، المملكة النموذج، فوفرت مساحة لنا، لكل الشعب الاردني والعربي، والدولي، ان يرى ثقافتنا.. هويتنا، من داخل الرؤية الملكية الهاشمية، التي تتكلل بموروث ثقافي أردني أصيل، فتمد، د. هيفاء النجار، يدها لتتعطر بالشيخ والقيصوم من بيادر مأدبا، وبزيت إربد الزيتون والقمح، من شجر المحبة في سهول حوران، وتغمس من ياسمين دارات وبيوت الفحيص، التي أطلقتها وسمت، عبر برامج وزارة الثقافة، لتكون منارات لاحتضان ثقافة الإنسانية، وتكتحل ميراثنا واستشراف المستقبل، وتعزيز رؤية الملك، وحرص سمو ولي العهد.

كما حرصنا على رؤية جلالته، وعلى حصانة الدولة المدنية في فكر جلالة الملك عبد الله الثاني، كنا وما نزال في الإعلام الوطني الأردني، حراسا؛ نعشق تراب المملكة الأردنية الهاشمية، ونرسي منظورا فكريا، ملكيا، هاشمي المد والأثر، في تألق، الأشهر الماضية شموع اوقدتها عزيمة الدولة الأردنية والسلطة التنفيذية وإصرار صاحب الولاية العامة رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة على انطلاقة ثقافتنا.. هويتنا، من خلال الاحتفاء بإربد عاصمة للثقافة العربية، والبترا، عاصمة للثقافة الأردنية، ومأدبا عاصمة للسياحة العربية، وفعلا، تشارك وتواصل الرئيس الخصاونة، بجوار العمل الجاد، المنطلق، الوطني، القومي، فشكلت الثقافة، فرصا لدعم كفاءات الأدباء والفنانين ورواد الموسيقى والشعر والسرديات والمسرح، توجههم وترعى إبداعات هم وإيمانهم بالرؤية الملكية السامية، إدارة مرنة، ذكية، تعجن الحب والقيادة وتتذوق سمو الإبداع والجمال.

تؤمن وزيرة الثقافة، بأن العمل الثقافي في الأردن، له مرجعية وطنية، تشاركية وتتواصل مع ضرورات ترسيخ الثقافة الإبداعية الوطنية الديمقراطية، ما يعزز تمسكنا الثقافي الحضاري، الإعلامي، وعبر $ النطق الملكي السامي، الملك، حامي الحريات العامة، والحريص على تحقيق الإصلاح الثقافي والسياسي والإداري والاقتصادي الشامل.

.. ترنو وزيرة الثقافة، إلى تشاركية وتعاون، ونشر لدلالات كل هذا الحب الملكي الداعم للثقافة الأردنية والعربية والعالمية من خلال دلالات مهمة هي:

*اولا:

إن هويتنا الثقافية الوطنية، الإنسانية الجامعة، كانت وستبقى عصب الدولة الأردنية وهي تفتح ذراعيها على ثقافة وفنون الألفية الثالثة، تستحضر دخول المحبة مع المئوية الثانية لدولتنا الأردنية، التي كانت موئلا للثقافة بالشرق والغرب.

*ثانيا:

ثقافتنا.. هويتنا، منجزنا في كل احتفالات الوطن من إربد إلى الفحيص، وجرش والبترا، والسلط، وتلك المؤسسات التي، عززت المسيرة الثقافة بالابداع والأمن والأمان الوطني.

*ثالثا:

تعمل وزارة الثقافة، انطلاقا من قدرتنا على تعزيز ثقافة ومعارف ومواهب الشباب الأردني والعربي، بما في موروثنا وحضاراتنا من إيمان بالرؤية الهاشمية الناظمة، كل ما يجدد حيوية الدولة الأردنية ومؤسساتها الدستورية وسلطاتها الدستورية وعلمها الثري الوطني.

*رابعا:

تحرر وزارة الثقافية، وبالذات شخصية الوزيرة؛ واندفاعها الثري الموصول، ما يحمي نهضة، المملكة النموذج؛ ذلك أن: «الأردن ورفعته، يرى في نفسه الشريك، المسؤول والقادر وفي عمله واندفاعه الطريق لتحقيق ذلك» استنادا لما خص به الملك عبدالله الثاني، يوم 12 آب/أغسطس 2007،جريدة الرأي.

*خامسا:

ان التحول الثقافي والحضاري؛ استشراف المستقبل نحو المئوية الثانية، يجب أن يركّز على قيم ذات أبعاد ومضامين ثقافية تساعد على المأسسة، ومرتبطة بقيم التسامح والاعتراف بالآخر والتفكير النقدي والإبداع والابتكار.

*سادسا:

وظيفة وزارة الثقافة، كما تعتز بذلك، إدارة وحكمة النجار، نابعة من تراكم إبداعي؛ جمالي أصيل، وبالتالي يمنحنا قوة التغيير والإصلاح؛ من دور الرعاية إلى دور البناء والإدارة وتذويت المعرفة، وأن المثقف شريك مع الوزارة في إنتاج هذه المعرفة.

*سابعا:

نتبع في مؤسساتنا الإعلامية والتربوية والوطنية، وفي أجهزتنا الأمنية، جعل الانتماء الوطني ثقافة محورها الفكر والحضارة الوطنية؛ لتتكرس وسيلة لنقل التراث والتعريف به للأجيال القادمة، وأن الهوية الوطنية مشروع كامل متكامل، وتتطلب الانتباه إلى أهمية البرمجة والذكاء الاصطناعي والانفتاح على القيم المصاحبة للحداثة والثورة الرقمية، وإصلاح وتحديث المنظومة السياسة من أجل الثقافة والفنون، وجلبها إلى قلب التنمية الوطنية المستدامة، وأن يبنى السياق الوطني الأردني، والعربي، والإنساني، على قيم ومفاهيم وأعراف، نبتها وجمالها ومرتكزاتها أردنية،هاشمية تساهم في الجمال والحب وتبادل الرؤية الملكية الناظمة لرؤى استشراف المستقبل.

*ثامنا:

أهمية التفكير بالثقافة بوصفها منصّة ينطلق منها الإنسان من أجل مشروعه الشخصي وفهمه لذاته، وفهمه لعلاقته مع الجماعة، وعلاقته مع الوطن كمواطن، وعلاقته مع العالم الآخر، وأن يكون هذا الإنسان منتجاً وحالماً وناجحاً، وهي هنا بحسب الوزيرة النجار:الثقافة بمنظورها الشمولي التكاملي، بمعنى أن الثقافة لا تعيش في عزلة عن السياسة والاقتصاد والاجتماع، موضحة أن الإصلاح السياسي يتطلب وجود مجتمع تفاعلي ويثقَّف بأنه سيكون له حرية الحركة في إنتاج كلّ ما يتعلّق في برامجه السياسية والحزبية، ويضع منظوره لمستقبله ومستقبل أبنائه، ومنظوره للتعليم والديمقراطية ومفهومه للعدل وتوزيع المكتسبات والتنمية المحلية، وبذلك تكون الثقافة منصة جامعة.

.. هي تلك الثقافة الأردنية الأصيلة التي تواصلت وتكامل معلمها ومبدعوها، اشغلت العالم، محورها ذلك الأب، الملك المحاور، الناظمة برؤيته أسرار الأمن والأمان وقدرنا على العطاء والمحبة.

*[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF