العنود إسماعيل أبو الراغب
مع شروق كل صباح، وشقشقة كل فجر، وبداية كل يوم، هناك نور يضيئ الليل المظلم، نشامى يسهرون على حب الوطن، يتركون منازلهم ليحموا ثرى الأردن ليحموا الحدود من خفافيش الظلام الجبناء، ليردعوا كل من تسول له نفسه للعبث بأمن الوطن ، ليسهروا على أمننا لننام آمنين في بيوتنا ومع كل وقت و ساعة، هناك جنود أبطال يفدون الوطن بأرواحهم ومع كل واجب يسابقون الخطا ليكونوا الأوائل في الخدمة والتضحية والفداء والعمل دون كلل او تعب عودونا أن يكونوا اول من يصل، وآخر من يغادر، في البرد هم أيادي الدفء لا يتناهون عن المساعدة والعون وفي الحر يقفون تحت الشمس ليقدموا واجبهم للوطن دون تعب وعرقهم يتساكب كالمسك، فحب الوطن يسري في دمائهم، في الليل يضيئون كقنديل يشعرنا بالأمان، ومع الفجر يصطفون صفوفا واحدة ليبدأ يومهم بحب الوطن وينشدون عاش المليك، ليرفعوا يمينهم بتحية وسلام لعلمنا الأردني الشامخ، فهم السند نشامى الأمن العام بكافة مواقعهم ورتبهم انتم درع الوطن وضلعه الثابت انتم الأمن والأمان حفظكم الله .
نفتخر ونُباهي بكم العَلياء
الله يعطيكم العافية نشامى الوطن الأشاوس