خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

رؤية الملك الوصي: التحذير من سياسة العدوان الإسرائيلي الصهيوني

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
حسين دعسة

في عصر يوم 16 تموز الماضي، حذر الملك الهاشمي، الوصي على أوقاف ومقدسات الأمة في القدس والحرم القدسي الشريف، من كل أشكال الأزمات والعنف والحروب،إضافة إلى الخطر القائم جراء الاعتداءات الإسرائيلية الصهيونية على القدس واقتحام المسجد الأقصى، وكسر الأوضاع القائمة، بكل أبعادها الشرعية والقانونية والاممية.

.. وقتها، قبل ثلاثة أسابيع من العدوان الذي ارادته الحكومة الإسرائيلية العنصرية على قطاع غزة، يدخل يومه الثالث، وتزامن ذلك مع سماح العدو المحتل، بقصد، لفلول اليهود التلموديين الإرهابيين، باقتحام الحرم القدسي، والمسجد الأقصى، شدد الملك، في كلمته بمؤتمر جدة على حقائق ما يحدث وقال:».. علينا إعادة التأكيد على أهمية الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، فلا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة، دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها?القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل».

هي رؤية الملك وحرصه على القضية الفلسطينية ومستقبل القدس، عندما وضع الاشتراطات المنطقية، التي اذا توفرت وعمل على نجاحها وتحقيقها، فإن التصورات الراهنة، ربما تمر، لهذا تضمنت رؤية الملك، لحلول ومستقبل المنطقة والإقليم، بما في ذلك القضية الفلسطينية،:

*الأمن والأمان.

*الاستقرار، بكل مدلولاته وقوته.

*الازدهار، والانتعاش المعيشي الإنساني.

.. هذا هو الملك الهاشمي الذي يضع العالم أمام الاستحقاق التاريخي والحضاري والوطني، ومعه تقف الدولة الأردنية، والشعب الأردني، وقد لفت رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة على موقف الأردن بضرورة:

*اولا:

الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

*ثانيا:

ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته لوقف العدوان وبشكل عاجل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة.

*ثالثا:

ان التحذير من التصعيد الإسرائيلي من شأنه عرقلة أي جهود لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يكفل إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الرئيس الخصاونة، نقل إلى العالم دلالة وعمق مواقف الملك الهاشمي؛ ذلك أن جلالته، ثابت وراسخ الفكر والرؤى تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة، وصولاً إلى:

* الحقيقة الأساسية الأولى:

نيل الشعب الفلسطيني الشَّقيق حقوقه المشروعة كاملة بإقامة دولته المستقلَّة وذات السِّيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقيَّة، «لنستطيع أن نحقق حل الدولتين التي تقوم بمقتضاه هذه الدولة ذات السيادة والناجزة لأشقائنا الفلسطينيين لنعيش بأمن وسلام في هذا الإقليم شعوباً ودولاً».

*الحقيقة الأساسية الثانية:

«نحن وطن نذود عن القدس عبر الاستمساك بمسؤولية وواجب الوصاية الهاشمية التاريخية التي ينهض بها اليوم جلالة الملك عبد الله الثاني باقتدار وعزة وبذل الغالي والنفيس والتعرض أحيانا للكثير من المصاعب نتيجة الاستمساك بهذه الوصاية».

*الحقيقة الأساسية الثالثة:

إدانة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وآخرها السماح للمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست باقتحام المسجد وانتهاك حرمته وبحماية من الشرطة الإسرائيلية، محذرة من تبعات استمرار هذه الانتهاكات، ومطالبة بوقفها فورا؛ ذلك ان اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والممارسات الاستفزازية بحقه هي عدوان مدان ومرفوض، وخرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

*الحقيقة الأساسية الرابعة:

ان الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تمثل اتجاها خطيرا، وتصرفا عبثيا غير مسؤول يفاقم التوتر ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة؛ ذلك أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.

.. ما يثير الجدل، ان الإدارة الأميركية، والاتحاد الأوروبي؛ التزاما الصمت أمام فهم حقائق الصراع السياسي الإسرائيلي الداخلي، وانعكاس ذلك على الشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر في غزة والقدس والضفة الغربية.

المؤسف مع استمرار العدوان الصهيوني، ان الإعلام الصهيوني والاولى اليهودي يدعو قيادات الكونجرس وإدارة بايدن، الى:دعم عمليات الجيش الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب والإصرار على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب(...)؛عمليات الجيش الإسرائيلي هذه ضرورية ليس فقط لقمع العنف المستمر، ولكن أيضًا لإزالة اللاعبين الأكثر تهديدًا من رقعة الشطرنج في معركة الخلافة الفلسطينية الوشيكة في الضفة الغربية. وبذلك، تعمل الحملة في نهاية المطاف على تعزيز الاستقرار في المنطقة وكذلك المصالح الأميركية والإسرائيلية،هذا ما كشفت ع?ه «إنيا كريفين» مديرة البرنامج الإسرائيلي وشبكة الأمن القومي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، في الولايات المتحدة.

.. الوضع الحالي ينذر بالخطر؛ الدول الكبرى تعيش أزمات وقضايا معقدة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، وهي تتبادل الأدوار، على مفردات صعبة؛ بل تركن إلى وجود الاحتلال الصهيوني، كحالة من حالات الحراسة المتطرفة الإرهابية التي وضعتها القوى الداعمة، مخلب قط في المنطقة والإقليم، وضع معاش يهدد بالمزيد من العنف وتنامي الإرهاب؛.. وربما نحذر من أن الاتي أعظم,في ظل تأخر الاستجابة لحماية الشعب الفلسطيني من البطش والتطرف والقتل، وما زلنا ندين ابتعاد مجلس الأمن والهيئة العمومية للأمم المتحدة، وحتى جامعة الدول العربية التي تاهت بوصلتها في واقع الأمر.

نتكاثف مع بلدنا في قدرتنا ودبلماسيتنا الناظمة للعلاقات الدولية التي تدعو وتحذر مما يحدث؛ وما زالت الدولة الأردنية والشعب مع القائد الأعلى في تبينه وحواره مع العالم، دعما لقضيتنا ووصايتنا الهاشمية التي هي أساس حوارنا لمنع استمرار العدوان على غزة والقدس والضفة الغربية

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF