.. مع أسمى معاني التشاركية والتواصل، وبحضور، نخب وقيادات رسمية تجمع ما بين الديوان الملكي الهاشمي، والسلطة التنفيذية، ومؤسسات الدولة الأردنية، كان رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف العيسوي، يقود ساعات من العمل المتواصل، مع/وبين محددات الرؤية الملكية واستكمالا للقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع وجهاء وممثلي الشعب، والمجتمع المحلي في مختلف المدن والارياف والبوادي.
صورة ومكانة وحاضر البادية الشمالية، التي تحظى بالاهتمام الملكي، ومتابعة السلطة التنفيذية ورئيس الحكومة د. بشر الخصاونة، تجسدت بالزيارات التي يحرص عليها الملك وولي العهد الأمير الحسين، وفيها يتابع الملك رعايته وتعزيزا للتواصل مع الناس، تواصل القائد الأعلى، والأب، ويكون أكثر حرصا على ديمومة الحوار والتنسيق، وتلمس واقع الحال، بما في ذلك من مشاكل وازمات ومشاريع.
.. هنا، يتحرك رئيس الديوان الملكي الهاشمي، بتوجيهات ملكية، واضعا وجهاء وممثلي هذه المناطق، للوقوف على أي مطالب وأفكار ومقترحات أخرى، عدا عن تدارس سبل حلولها بالتشارك والتشاور العملي-العلمي، مع السلطات الدستورية وكل أجهزتها الأمنية والحكومة والقطاع الخاص، والإعلام الوطني الأردني، والمجتمع المحلي.
.. ولهذا، رافق، لقاء الرئيس العيسوي، مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر د. عاطف الحجايا ووزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي، ووزير العمل نايف استيتية ووزير الصحة الدكتور فراس الهواري، وهم يحملون ملفات، يريد لها الملك وولي العهد، أن تعالج وتوضع لها الحلول، دعما لخطوات ومحددات التحول الاجتماعي والاهتمام برعاية الشباب والمرأة والصحة والعمل ومكافحة البطالة والفقر، إضافة إلى الأمن والأمان والتعليم والمشاركة السياسية والتنمية المستدامة ودعم الثقافة والعمل الإبداعي لمجتمع البادية الشمالية، وغير مناطق، بطبيعتها غنية بمكونات الحياة والبيئة والسياحة والزراعة والأعمال الصغيرة.
.. العيسوي، بطبيعته الحيوية، وحرصه على تنفيذ ومتابعة الرؤية الملكية السامية، أكد أن، لقاءات الاهالي، والوجهاء، والقطاعات كافة، لها أهداف هي:
* الهدف الاول:
البادية الشمالية عزيزة على قلب جلالة الملك، المشهود لأبنائها وبناتها بمواقفهم المُشرّفة ودورهم الكبير في مسيرة بناء هذا البلد وحفظ أمنه واستقراره.
*الهدف الثاني:
بتوجيهات ملكية مباشرة، جميع المطالب والاحتياجات التي طرحت، سيتم دراستها بالتنسيق مع الجهات المعنية ومتابعتها، وتحديد الأولويات التي من الممكن البدء بتنفيذها حسب الإمكانيات المتاحة، وبما ينسجم مع خطط الحكومة وبرامجها.
*الهدف الثالث:
أهمية التخفيف عن المواطن من الضغوط المعيشية، خصوصاً مشكلتي الفقر والبطالة، والسعي لتوفير الحياة الكريمة وضمان الأمن والاستقرار للمواطن.
* الهدف الرابع:
ضرورة استغلال الفرص لتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية وبما يضمن التوزيع العادل لِـمـكتسبات التنمية.
*الهدف الخامس:
الملك يعزز ويؤمن أن الأردنيين قادرون ولديهم إمكانيات وطاقات يجب توجيهها واستثمارها بالشكل الأمثل، خاصة جيل الشباب، وعليهم الأمل في إِحداث التغيير الإيجابي المطلوب، ودعمهم وتمكينهم وتحفيزهم على الإبداع، واستثمار طاقاتهم باعتبارهم محور التنمية، تنجح الحلول والتنمية.
عمليا، ووفق تصريحات العيسوي، في المبادرات والمشاريع التي تم تنفيذها، ومتابعة حراكها وخطوات إنجازها، خلال السنوات الماضية في البادية الشمالية في مختلف القطاعات التنموية والخدمية، عديد المنجزات ومنها:
*المنجز الأول:
بناء 100 مسكن جديد للأسر العفيفة.
*المنجز الثاني:
إنشاء مصنع ضمن مبادرة الفروع الإنتاجية، يوفر نحو (400) فرصة عمل.
*المنجز الثالث:
دعم المشاريع الإنتاجية للجمعيات التعاونية، بما في ذلك البدء بدعم خمس جمعيات تعاونية جديدة لتنفيذ مشاريع زراعية وإنتاجية تشغيلية.
*المنجز الرابع:
جميع المشاريع؛ جارٍ العمل على تنفيذها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، وفقاً لخطة زمنية مُحددة وبمتابعة من الديوان الملكي الهاشمي.
.. تشكل مدن وقرى البادية الشمالية، نقاط جذب بشري، وحضاري، وممرا إنسانيا بين جنوب وشمال وغرب المملكة، عدا عن دورها الحضاري والثقافي، والأمني، وهذا يوضح طبيعة مطالب وجهاء وممثلي البادية الشمالية ومقترحاتهم على إيجاد حلول لمشكلتي الفقر والبطالة، ودعم المزارعين والمشاريع الزراعية والتشجيع عليها، ودعم برامج التشغيل عبر التركيز على تنفيذ المشاريع الإنتاجية الموفّرة لفرص العمل، وتحسين الخدمات التعليمية والثقافية والصحية، والنهوض بواقع البنى التحتية، دعم الجمعيات الخيرية والأندية الرياضية والشبابية، وإنشاء الملاعب والحدائق، وجذب الاستثمارات للمنطقة، والعمل على تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً ودعم البلديات، وأهمية توفير مراكز التدريب المهني التشغيلي، عبر إيجاد مراكز متخصصة، ودعم المبادرات الشبابية الهادفة إلى تفعيل دور القطاع الشبابي في مسيرة التنمية الشاملة، وتأسيس مراكز متخصصة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، مع رفد المراكز الصحية بالكوادر الطبية، وتزويدها بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، لتوفير خدمات صحية نوعية للمواطنين.
.. عادة ما يكون يوم رئيس الديوان الملكي، ودوائر الديوان الإدارية والاقتصادية والتنموية والدراسات والإعلامية، وخدمة الجمهور، مبادرة مفتوحة، تربط الشعب الوفي مع القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني،.. فنرى إخلاص ومتابعة العيسوي، لكل شاردة وواردة، ينحاز إلى الحق والتعلم من رؤية الملك الهاشمية، ذات الإرث الإنساني والحضارية، والمد الهاشمي الشريف.