خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

حركة المسافرين في المعابر البرية والجوية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري تنشط خلال موسم الصيف حركة المسافرين في المعابر البرية على وجه الخصوص تزامنا مع الإجازات السنوية وزيارة الأهل والأقارب والعبور بالسيارات والحافلات، وكذلك العبور من خلال المطارات والمنافذ البحرية.

وتنشط أيضا حركة السياحة من وإلى الدول فيما بينها لتشكل تبادلا تجاريا واقتصاديا واجتماعيا وازدهار المنفعة المشتركة والتعاون والتنسيق على المستويات كافة، لحل العقبات نتيجة الازدحام والفترات القصيرة للإجازات والجولات والمجموعات والعروض السياحية.

حرفية ومهنية العديد من المعابر البرية وفي الدول التي تمتاز بالإقبال السياحي، أصبحت من المميزات التي تجذب العديد من السياح والمصطافين والمغتربين، حتى أن بعض الدول التي لم تكن على خارطة السياحية، ظهرت وتفوقت في صناعة السياحة واستقطاب السياح والمجموعات وعلى مدار العام وليس الموسم الصيفي فقط.

تشهد حركة المسافرين من وإلى المعابر البرية والجوية والبحرية، المحيطة بالمملكة الأردنية الهاشمية، نشاطا مميزا مترافقة مع الازدحام والاكتظاظ نتيجة الأعداد الكبيرة والتي تدخل وتغادر في مواعيد متقاربة، ولكن ومع الدروس المستفادة من السنوات السابقة، يظهر وبشكل واضح التطور في الخدمات المقدمة للمسافرين والشاحنات والسيارات الخاصة ضمن إجراءات أمنية وجمركية دقيقة وإنسانية على مدار فترات تصاعد الأعداد وازديادها.

لا يوجد وضع مثالي على المعابر ولكن تدفق أعداد كبيرة، يعني الحاجة إلى تعاون وصبر وتفهم لطبيعة الإجراءات المطلوبة خلال فترة قياسية في قاعات الانتظار والمواقف والمسارب، وتعني أيضا ضرورة الدقة والتعامل مع قضايا الأمن والتهريب والمخدرات والعديد من المشاكل الفرعية والتي لا تغيب عن العيون الساهرة في المعابر كافة.

أحسنت دائرة الجوازات العامة والأحوال المدنية تمديد ساعات الدوام إلى الساعة السادسة مساء، وذلك لتقديم الخدمات للمغتربين والزوار وبشكل مناسب مع موسم الصيف ومتطلبات السفر والتنقل وطبيعة الإجازة الصيفية والوثائق المطلوب تجديدها.

تكللت الجهود وتضافرت خلال موسم الحج سواء من الجانب السعودي والأردني لتسهيل مرور ومشاركة الحجيج لأداء فريضة الحج بيسر وتنظيم ودقة ومتابعة، وتشكل الخدمات المقدمة للحجيج في حلهم وترحالهم وإيابهم تطورا واضحا على مر السنوات وعلى مدار الساعة بحرفية عالية، وتحتاج إلى الشكر والتقدير لما توفره وتنجزه وبشكل كبير.

حركة المسافرين والتنقل بين الدول من مؤشرات التعافي من أزمة كورونا وتعني بالضرورة المحافظة على قواعد الصحة والسلامة العامة وخصوصا في فصل الصيف والاكتظاظ في القاعات والأماكن المغلقة.

كما ترتبط حركة المسافرين بالنشاط السياحي وتفعيل دور المكاتب السياحية وخدمات السفر ومراجعة السفارات للحصول على الفيز السياحية والدراسية والاستثمار والإقامة، وتشكل علامة من علامات تحسن العلاقات السياسية بين الدول المجاورة لتبادل المصالح المشتركة وفي المجالات كافة.

خلال سفره لمعظم دول العالم وخصوصا دول الاصطياف والمعالم الخلابة، أشار صديق إلى حجم ما ينفق في الفنادق والأماكن السياحية من قبل السياح العرب والذين تتجاوز أعدادهم أحيانا نسبا كبيرة من الحجوزات، وأشار أيضا إلى عدم تقدير حجم ما ينفق ويعزز من مجالات الاستفادة وتطوير العلاقات المشتركة وتقديرها لصالح تلك الجاليات التي تنفق بسخاء فائق.

الملفت للنظر والتعب والمعاناة والازدحام والاكتظاظ في المعابر البرية وخصوصا حركة العبور بالاتجاهين من وإلى الأراضي الفلسطينية والتضييق التي تفرضه السلطات الإسرائيلية على المسافرين من وإلى الجانب الأردني وعلى الرغم من التسهيلات والترتيبات من قبل الجهات الأردنية والتخفيف على المسافرين وتوفير متطلبات الراحة والدقة والأمان خلال التحرك من وإلى معبر جسر الشيخ حسين، لا بد من حل مناسب من قبل الجانب الإسرائيلي بهذا الخصوص والذي تعني ممارسته الضغط والتضييق والإهانة وعدم الاحترام للأفواج القادمة والمغادرة وفي الاتجاهين.

حركة المسافرين قصة تتجدد وخصوصا مع موسم الصيف، وتبقى المعاناة قائمة، فهل لهذه القصة من حل جذري بعيدا عن السياسة؟

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF