خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

يا سيد التاج.. موضعك الفؤاد

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
علاء القرالة

ليس غريبا على ملك يعاصر حقبة الهزات الكبرى والأكثر عمقا في العالم،ويقضي معظم سنوات عمره مع رفاق السلاح،أن يعاني من انزلاق غضروفي (ديسك) في منطقة العمود الفقري الصدري.

وليس ذلك غريبا على من أمضى نصف حياته عسكريا في الميدان وفي كتيبة المدرعات،بين رفاقه وفي صحبة العسكر البواسل الذين تعلو بيارقهم حبا للوطن.

"عشرينيتان» ومئوية ثانية،وخلالهما تغير تاريخ العالم وسقطت مدن وعلت جبال واهتزازات،وبقينا على العهد،وبقي الدرب كما كان،ويقيت الحياة كما هي رائعة تضج بعباد الشمس،في كل مدن الأردن بأريافه وبواديه وفي بلد الكرامة،ومعك،نجتاز عتبات الوقت صوب المستقبل.

فحالة الانزلاق الغضروفي لا تتأتى الا بسبب العمل المستمر والشاق والحركة الدائمة وعدم الراحة،وهذا التشخيص ربما لايعرفه كثيرون، باستثناء رفاق السلاح الذين عادة ما يعانون من هذه الاعراض وتحديدا «الدروع «حيث كان القائد في بداياته العسكرية اضافة الى القفز المظلي والمناورات وركوب المدرعات والتمارين المختلفة.

أكاد أجزم، أن جلالة الملك خاض طيلة فترة توليه السلطات الدستورية وعلى مدار عشرين عاما جهودا ومعارك كثيرة في مواجة التحديات التي فرضت علينا من جراء واقع المنطقة المرير سواء كانت أمنية وسياسية أواقتصادية، والتي يدرك كل من تأمل وتمعن في تحليلها، ان جبالا كانت ستعجز عن تحمل امانة المسؤولية التي تحملها الملك خلال تلك المرحلة والتي قاوم بها المعيقات والتحديات والمؤامرات والفتن والارهاب، وكل هذا لم يثنة ابدا عن مساعية الدؤوبة في تأمين ظروف معيشية جيدة للمواطنين من خلال تأمين الخدمات وجذب الاستثمارات وغيرها من الاجراءات التي كانت في صلب عملهوطموحة ورؤيته المعززة للبناء والاستمرار لندخل مئوية جديدة محملة بالآمال.

يا سيدي، رافقناك في رحلة علاجك،بدعائنا للعلي القدير أن يمن عليك بالسلامة والعافية،ورافقتك قلوبنا وكانت السنتنا تلهج بالحمد للرحمن الرحيم،شكرا وامتنانا بسلامة مليكنا الغالي.

ياسيدي.. موضعك الفؤاد،فقد لامست شغاف قلوبنا،ونبتهل الى الرحمن الرحيم،أن يعيدك الى ارض الوطن سالما معافى،وان يمتعك بالصحة والعافية، فالكائنات تنفست بالهواء والوطن يتنفس بالعشق،احتفاء بسلامتك.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF