خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الملك والكلام الفصل.. السلام خيار الجميع

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. فتحي الأغوات

حمل الدور الأردني الداعم لجهود السلام في المنطقة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، على الدوام بعدا استراتجياً ومحورياً في المنطقة، وسط تقدير واعتراف بهذه الجهود على كافة المستويات الدبلوماسية الدولية، انطلاقاً من كون الاردن احد اهم عوامل التأثير والاستقرار في الشرق الاوسط.

لقاء الامس الذي جمع جلالة الملك والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ يأتي تأكيداً على المواقف الاردني الثابت بأهمية أن يدعم الجميع جهود تحقيق السلام العادل في المنطقة لتنعم بها شعوبها وتعيشه واقعاً.

تأكيدات جلالة الملك كانت دائما حاضرة على أهمية تحريك عملية السلام، وإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين، ووفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

والتحذير من الآثار الكارثية المدمرة على مسيرة السلام في الشرق الاوسط في ظل استمرار توقف المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل منذ العام 2014، جراء الرفض والتعنت الإسرائيلي في وقف الاستيطان وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

الرؤية الملكية للسلام استندت الى مفاصل هامة وداعمة لمكاسب السلام وتحقيق إمكانياته واسبابه ليعيشه الجميع واقعا، وهو ما يتطلب الشجاعة، والعمل الجاد من الجميع.

النزاع العربي- الإسرائيلي كان وسيبقى الأزمة المركزية في المنطقة، وعاملا لاحداث المعاناة والتحريض والعنف، ومعيقا لمسار التنمية الاقتصادية الإقليمية، وتأجيج التوتر والغضب والتطرف، حيث أعاد جلالته التأكيد على موقف الأردن الثابت في إدانته العنف بجميع أشكاله، وما يخلفه من فقدان وخسائر، والاستمرار المؤسف لقتل الضحايا الأبرياء المدنيين من الطرفين.

فتحقيق السلام وفقا لهذه الرؤية الثاقبة لجلالة الملك، من شأنه حقن دماء الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن يوقف دوامة العنف بين الطرفين، بما ينعكس كل ذلك على تنمية المنطقة وازدهارها وتحقيق إمكانياتها وتطويعها لمصالح شعوب المنطقة.

وفي الكلام الفصل لجلالته فان الفلسطينيين هم شركاء اساسيون في رسم ملامح مستقبل الشرق الأوسط، بعيداً عن الاقصاء او ان تقتصر على جانب دون آخر، بما يمكن المنطقة من استقطاب المزيد من الفرص وبناء التعاون والتكامل الاقتصادي المشترك بين دولها، في اجواء تسودها التهدئة ووقف لكافة الإجراءات الاحادية الجانب التي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام المنطقة.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF