خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

إلى جانب لبنان وجميع الأشقاء 

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري ليس حديثاً ومع أزمة لبنان والصعوبات التي يعاني الشعب اللبناني منها من انقطاع التيار الكهربائي ونقص الغذاء والدواء والوقود والعديد من متطلبات الحياة اليومية والكريمة، فقد وقف الأردن إلى جانب الأشقاء في لبنان محترما الظروف القاسية التي يمر بها وأعلن على الدوام أن حل المشاكل يكون بالحوار وفرض النظام وتجاوز العقبات بطرق سلمية.

الواجب الإنساني الذي قدمه الأردن للبنان من خلال مد يد العون والمساعدة وقت أن نشبت الحرائق ولحظة انفجار مرفأ بيروت واستقبال حالات عديدة من المصابين وإرسال مستشفى ميداني على أرض الحدث ما هو سوى جهد بسيط من الواجب الإنساني تجاه الشعب اللبناني جنبا إلى جنب مع الحكومة اللبنانية واحترام خصوصية قرارها المبني على السيادة الوطنية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

مساعدة ونجدة الشعب اللبناني الشقيق هي بمثابة العون والمساعدة للشعب الجزائري والشعب السوداني اثناء اندلاع الحرائق والفيضانات والكوارث الطبيعية وبعض التحديات والمعاناة الإنسانية وتوفير الدواء والمساعدات الطارئة وعلى الفور.

الواجب الأردني تجاه الأشقاء لا ينقطع ولا يعتمد على أي مصالح سوى تقديم يد العون والمساعدة قدر الإمكان وضمن الإمكانيات المتاحة ومن خلال الهيئة الخيرية الهاشمية والتي تستجيب وبشكل فوري وتسير قوافل المساعدات إلى أرجاء العالم كافة..

يلبي الأردن النداء الإنساني لجميع الأشقاء في الوطن وعلى امتداد العالم سواء بتوفير المساعدات الإنسانية أو من خلال الجهود الديبلوماسية المتزنة لتحقيق الاستقرار حدوث الأزمات واستضافة اللاجئين بترحاب.

يعيش لبنان الشقيق حاليا ظروفا إنسانية صعبة وأوضاعاً سياسية دقيقة ويحتاج إلى الكثير وكان جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله ورعاه- قد تناول مضمون الأزمة اللبنانية خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثالث لدعم لبنان والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الأربعاء الموافق الرابع من شهر آب بقوله: «لن نترك الشعب اللبناني يقترب من حافة الهاوية؛ الشعب اللبناني في قلوبنا وأذهاننا، نحن معكم في هذه الأوقات الصعبة».

حدد جلالة الملك محاور الإنقاذ من خلال بذل الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اللبناني وتعزيز قدرات المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية وحذر جلالته أيضا من امتداد الأزمة اللبنانية خارجيا.

الأردن على الاستعداد دوما لتقديم المساعدة وفي وقتها وخصوصا للبنان الدولة الشقيقة والمجاورة وذات البعد الحضاري والثقافي المميز والتاريخ الممتد والعادات والتقاليد المشتركة والعديد من الشخصيات اللبنانية التي كان لها دور في مسيرة العطاء خلال المئوية الأولى للدولة الأردنية وما يزال.

أبسط ما يقدمه الأردن للبنان الشقيق وسائر الدول العربية والإسلامية ودول العالم هو احترام كرامة الإنسان وحقه في العيش بأمان وسلام واطمئنان وتوفير ما يلزم للأجيال القادمة من فرص لمستقبل واعد.

حذر الأردن ولأكثر من مرة من تفاقم الأوضاع في لبنان ولهذا لم يدخر جهدا إلا وقام به ومن خلال دعم جميع المبادرات المخلصة لإنقاذ لبنان ومساعدته لتجاوز المحن الشديدة ولم يكتف بذلك، بل قدم جميع ما يلزم لتأمين العديد من الخدمات الإنسانية والطبية ومن خلال المستشفيات الميدانية.

يلبي الأردن نداء الواجب ويقدم التضحيات ويسارع في نجدة لبنان ليكون ذلك بلسما يداوي الجراح ويساعد في انقاذ الشعب اللبناني ونجاته من الشرور من حوله.

كان الله في عون لبنان الشقيق..

[email protected]
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF