خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

من أوراق المئوية: وثيقة الاستقلال 

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
محمد يونس العبادي خطت وثيقة الاستقلال، والقرار التاريخي بإعلان الاستقلال بداية مرحلة حقيقية للأردن، وعبرت عن رؤية عميق حضورها في وجدان الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين (طيب الله ثراه)، وترجمة لفكر ملك مؤسس، هو من أبرز أعلام النهضة في عصرنا الحديث والمعاصر.

وجاء نص القرار قائلا في متنه، أن البلاد الأردنية (دولة مستقلة استقلالاً تاماً) مع البيعة بالملك لحضرة صاحب الجلالة «عبد الله بن الحسين» المعظم، (ملك المملكة الأردنية الهاشمية).

هذا القرار التاريخي اتخذ من قبل المجلس التشريعي يوم السبت في 23 جمادى الآخرة سنة 1365هـ–25 أيار سنة 1946م.

إذ «عقد المجلس التشريعي الأردني الخامس جلسته الثالثة لدورته فوق العادة الأولى وذلك في الساعة الثامنة من صباح يوم السبت الواقع في 23 جمادى الآخرة 1365هـجرية الموافق 25 أيار سنة 1946 ميلادية، ولدى تلاوة مقررات المجالس البلدية المبلغة إليه المتضمنة رغبات البلاد الأردنية العامة، ثم تلاوة مذكرة مجلس الوزراء رقم 521 بتاريخ 13 جمادى الآخرة 1365 الموافق 15/5/1946 المتضمنة تأييد تلك المقررات واقتراح تلبيتها وتعديل القانون الأساسي الأردني بمقتضاها ثم لدى بحث الأماني القومية في ضوء المبادىء والمواثيق الدولية العامة و?ق تقرير المصير ووعود الأمم المتحدة ومقاصدها وما بذلته البلاد الأردنية من تضحيات ومساعدات للديموقراطيات وما حصلت عليه من وعود وعهود دولية رسمية فقد أصدر المجلس التشريعي الأردني بالإجماع القرار التاريخي».

ونص القرار انه «تحقيقاً للأماني القومية وعملاً بالرغبة العامة التي أعربت عنها المجالس البلدية الأردنية في قراراتها المبلغة إلى المجلس التشريعي واستناداً إلى حقوق البلاد الشرعية والطبيعية وجهادها المديد وما حصلت عليه من وعود وعهود دولية رسمية وبناءً على ما اقترحه مجلس الوزراء في مذكرته رقم 521 بتاريخ 13 جمادى الآخرة 1365 الموافق 15/5/1946 فقد بحث المجلس التشريعي النائب عن الشعب الأردني أمر إعلان استقلال البلاد الأردنية استقلالاً تاماً على أساس النظام الملكي النيابي مع البيعة بالملك لسيد البلاد ومؤسس كيانها ?عبد الله بن الحسين) المعظم كما بحث أمر تعديل القانون الأساسي الأردني على هذا الأساس بمقتضى اختصاصه الدستوري؛ ولدى المداولة والمذاكرة قرر بالإجماع الأمور الآتية:

أولاً- إعلان البلاد الأردنية دولة مستقلة استقلالاً تاماً وذات حكومة ملكية وراثية نيابية.

ثانياً- البيعة بالملك لسيد البلاد ومؤسس كيانها ووريث النهضة العربي (عبد الله بن الحسين) المعظم بوصفه ملكاً دستورياً على رأس الدولة الأردنية بلقب حضرة صاحب الجلالة:

(ملك المملكة الأردنية الهاشمية)

ثالثاً: إقرار تعديل القانون الأساسي الأردني على هذا الأساس طبقاً لما هو مثبت في لائحة (قانون تعديل القانون الأساسي) الملحقة بهذا القرار.

رابعاً: رفع هذا القرار إلى سيد البلاد عملاً بأحكام القانون الأساسي ليوشح بالإرادة السنية حتى إذا اقترن بالتصديق السامي عد نافذاً حال إعلانه على الشعب. وتولت الحكومة إجراءات تنفيذه، مع تبليغ ذلك إلى جميع الدول بالطرق السياسية المرعية.

هذا القرار التاريخي، تكمن أهميته في انه عبر عن رغائب الأردنيين، وتوج مسيرة جهاد الثورة العربية الكبرى، فآمال العرب وتوقهم إلى الحضور على المسرح الدولي والحضاري لقاء ما يملكونه من عبقرية المكان، وإرادة الحضور عبر عنها وطننا مع تأسيسه وانتزاعه استقلاله في ظرف صعب كانت تستحكم فيه قوى الانتداب على العمران العربي بانسانه وحجره.

واليوم، نستحضر هذه الذكرى، معززين برؤية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فالأردن يتوج مئويته بخطاب راسخ ومتصل الشرعية مؤمن بالإنسان، ووطن منحاز لقضايا أمته.

كل عام وأردننا الهاشمي بخير..
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF