يتواصل زخم اللقاءات الملكية مع الشخصيات الوطنية من مختلف محافظات المملكة في أجواء منفتحة وايجابية حيث يولي الجميع وجهه شطر الوطن، ففي الحضرة الملكية لا يوجد ما يتقدم على ثنائية الأردن الوطن والأردني الإنسان، والتوجهات الملكية جميعها تبدأ من هذه الثنائية في علاقة تشاركية تقوم على الحوار المخلص حول القضايا التي تشغل جميع الأردنيين.
الأردنيون الذين استطاعوا أن يعبروا الأصعب في أزمة الكورونا، وأن يتجاوزوا الذروة الوبائية بقطاع صحي استطاع أن يُظهر صلابته وعمقه وقدرته على الاستجابة والتعامل مع التحديات تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة التي استنهضت الهمم الأردنية، وبثت الطمأنينة من خلال الحضور الدائم لجلالته على مقربة من المواطنين وبينهم، ولأن الحصول على هدنة أو بعض من الراحة ليست من الأمور الواردة في ثقافة الملك المقاتل بطبيعته، فإن الحوار ينصب بين جلالته ونخبة من أبناء الوطن على المرحلة المقبلة لمعالجة الآثار المترتبة على وباء الكورونا، وخاصة مع تعميقه للعديد من الأزمات الاقتصادية التي يضعها جلالته في مقدمة الأولويات، ومن أهمها ما يتعلق بمستقبل الشباب الأردني الذي يواجه تحديات كثيرة في مجال العمل مع تزايد نسب البطالة نتيجة التباطؤ الاقتصادي العالمي وآثاره على الأردن بوصفه جزءًا من المنظومة العالمية.
يرتكز المنهج الملكي على اغاثة الفئات الأكثر ضعفًا في البداية، ولذلك يوجه تحديدًا وعلى الدوام بالسعي لتوفير ما يلزم من برامج لدعم عمال المياومة الذين تأثروا بصورة كبيرة من الإغلاقات الوقائية، وتراجعت فرص عملهم المنتظم نتيجة الظروف الاقتصادية المستجدة، ويتكامل مع ذلك منظور بعيد المدى يسعى لتوفير فرص العمل للشباب من خلال تأسيس اقتصاد ذي طبيعة انتاجية يمكن أن يستوعب أعدادًا كبيرة من الشباب والشابات، والملك في هذه المرحلة، وفي ضوء التحولات العالمية وما أنتجته أزمة الكورونا من تحديات وما فرضته من حلول يحدد القطاعات الزراعية والسياحية والصناعية ومعها المشاريع الصغيرة بوصفها الفرص المتاحة في عالم سيلجأ لمراجعة مفاهيم الأمن الغذائي وديمومة سلاسل الإمداد، وفي المنظور الملكي الذي يجب ترجمته إلى استراتيجيات وسياسات يمتلك الأردن مزايا نسبية ومطلقة عديدة على هذا الصعيد منها رصيده من القوى العاملة الشابة والموقع الاستراتيجي والأمن والاستقرار والانفتاح.
يؤكد الملك على ضرورة توفير أرضية واسعة من المهنيين، ويضع الحكومة أمام مسؤولية التعاون مع القطاع الخاص للاهتمام ببناء هذه القاعدة من الشباب الأردني الذي يستطيع أن ينخرط في عالم المهن المتقدمة التي يحتاجها الأردن في المرحلة المقبلة، وتسعى مختلف دول العالم للمنافسة عليها، وهو ما أثبتته الجائحة الأخيرة حيث كانت مهنة التمريض والمهن الطبية المساندة تشكل الأولوية في عديد من الدول، ومع التوجه إلى الاقتصاد الإنتاجي يتطلب السوق مهنيين على مستوى رفيع من الخبرة والدراية في مختلف المجالات.
وكما جرت العادة فاللقاءات الملكية لا تعبر دون التأكيد على الثوابت الوطنية والقومية ليس تذكيرًا للأردنيين الذين لا ينسون ولا يتناسون ترابطهم مع القدس والقضية الفلسطينية، ولكن رسالة للعالم حول الالتزام الأردني على جميع المستويات بتحقيق السلام العادل والشامل والقابل للاستمرار في المنطقة.
الأردنيون الذين استطاعوا أن يعبروا الأصعب في أزمة الكورونا، وأن يتجاوزوا الذروة الوبائية بقطاع صحي استطاع أن يُظهر صلابته وعمقه وقدرته على الاستجابة والتعامل مع التحديات تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة التي استنهضت الهمم الأردنية، وبثت الطمأنينة من خلال الحضور الدائم لجلالته على مقربة من المواطنين وبينهم، ولأن الحصول على هدنة أو بعض من الراحة ليست من الأمور الواردة في ثقافة الملك المقاتل بطبيعته، فإن الحوار ينصب بين جلالته ونخبة من أبناء الوطن على المرحلة المقبلة لمعالجة الآثار المترتبة على وباء الكورونا، وخاصة مع تعميقه للعديد من الأزمات الاقتصادية التي يضعها جلالته في مقدمة الأولويات، ومن أهمها ما يتعلق بمستقبل الشباب الأردني الذي يواجه تحديات كثيرة في مجال العمل مع تزايد نسب البطالة نتيجة التباطؤ الاقتصادي العالمي وآثاره على الأردن بوصفه جزءًا من المنظومة العالمية.
يرتكز المنهج الملكي على اغاثة الفئات الأكثر ضعفًا في البداية، ولذلك يوجه تحديدًا وعلى الدوام بالسعي لتوفير ما يلزم من برامج لدعم عمال المياومة الذين تأثروا بصورة كبيرة من الإغلاقات الوقائية، وتراجعت فرص عملهم المنتظم نتيجة الظروف الاقتصادية المستجدة، ويتكامل مع ذلك منظور بعيد المدى يسعى لتوفير فرص العمل للشباب من خلال تأسيس اقتصاد ذي طبيعة انتاجية يمكن أن يستوعب أعدادًا كبيرة من الشباب والشابات، والملك في هذه المرحلة، وفي ضوء التحولات العالمية وما أنتجته أزمة الكورونا من تحديات وما فرضته من حلول يحدد القطاعات الزراعية والسياحية والصناعية ومعها المشاريع الصغيرة بوصفها الفرص المتاحة في عالم سيلجأ لمراجعة مفاهيم الأمن الغذائي وديمومة سلاسل الإمداد، وفي المنظور الملكي الذي يجب ترجمته إلى استراتيجيات وسياسات يمتلك الأردن مزايا نسبية ومطلقة عديدة على هذا الصعيد منها رصيده من القوى العاملة الشابة والموقع الاستراتيجي والأمن والاستقرار والانفتاح.
يؤكد الملك على ضرورة توفير أرضية واسعة من المهنيين، ويضع الحكومة أمام مسؤولية التعاون مع القطاع الخاص للاهتمام ببناء هذه القاعدة من الشباب الأردني الذي يستطيع أن ينخرط في عالم المهن المتقدمة التي يحتاجها الأردن في المرحلة المقبلة، وتسعى مختلف دول العالم للمنافسة عليها، وهو ما أثبتته الجائحة الأخيرة حيث كانت مهنة التمريض والمهن الطبية المساندة تشكل الأولوية في عديد من الدول، ومع التوجه إلى الاقتصاد الإنتاجي يتطلب السوق مهنيين على مستوى رفيع من الخبرة والدراية في مختلف المجالات.
وكما جرت العادة فاللقاءات الملكية لا تعبر دون التأكيد على الثوابت الوطنية والقومية ليس تذكيرًا للأردنيين الذين لا ينسون ولا يتناسون ترابطهم مع القدس والقضية الفلسطينية، ولكن رسالة للعالم حول الالتزام الأردني على جميع المستويات بتحقيق السلام العادل والشامل والقابل للاستمرار في المنطقة.