أتى خطاب العرش الملكي في افتتاح مجلس النواب التاسع عشر ليبث كثيراً من الطمأنينة بين المواطنين الأردنيين الذين يعايشون منذ أشهر، شأن العالم بأسره، محنة جائحة الكورونا التي غيرت من طبيعة حياتهم وأرهقتهم بتحديات متعددة اقتصادية واجتماعية ونفسية، ولذلك توجه جلالته ليكون خطابه على قدر كبير من المزامنة للأوضاع الراهنة والاشتباك مع بعض من تفاصيلها مع الإبقاء على التقليد الملكي بأن يتوجه خطاب العرش لإضاءة المراحل المقبلة وتحديد الأولويات التي يمكن أن يستشفها المتابعون في تأكيد ملكي على الالتزام بالدستور واستحقاقاته التي تنظم الدولة ومؤسساتها وتنضوي تحته القوانين التي تحمي المواطن ومعيشته ومكتسباته.
يرسل الملك للأردنيين جميعاً بإشارة للتماسك والثقة في المستقبل، فالدولة الأردنية التي تعيش ذكرى تأسيسها المئوية استطاعت أن تتقدم في مسيرة مشرفة تستحق الإجلال والاحترام، وتأتى ذلك بقوة شعبها وقدرته على المضي بعزم وثبات، وسيستمر الوطن في هذه المسيرة متفائلاً بالمستقبل بأبنائه ومنجزاتهم ووحدة الشعب ومنعته.
يمضي الأردن يوماً بعد يوم ليدحض كل التقولات والتخرصات التي تحاول النيل منه، ويتصدى للصعاب ليخرج منها أكثر ثباتاً وثقة، ولا يمكن للظرف الاستثنائي أن يعطل مسيرته أو يشكل مساساً بمنجزاته، فالمطلوب واضحٌ والتكليف الملكي يرسم الخطوط العريضة للحكومة والمؤسسات المختلفة، ويضع المعيار الموازنة بين صحة المواطن وسلامته وحماية الاقتصاد الوطني، معيار حاسم ودقيق في الوقت ذاته يراعي الأوضاع العامة ويستحث الحكومة على التحرك بكل حكمة وفطنة من خلال أدواتها التي يحددها الملك من خطط وبرامج عمل وقرارات مدروسة وقابلة للتطبيق، وشراكة فعالة مع القطاع الخاص.
وعلى منوال الخطاب الحاسم والدقيق يتوجه الملك إلى مجلس الأمة ليضعه أمام مسؤولياته الدستورية، ودوره في الرقابة والتشريع في إطار من التشاركية والتكامل بين السلطات الثلاث، ويحذر جلالته من الإخلال بذلك من خلال التركز حول المصالح الذاتية والضيقة، فالملفات كثيرة أمام مجلس الأمة والعمل يجب أن يبدأ وأن يمضي بصورة حثيثة تمكن المواطن من تلمس ثمارها في أقرب وقت، وذلك في صورة المزيد من العمل وتحسين الخدمات، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والنقل، والسلطات المسؤولة معنية بالتعاون والتكامل والعمل بروح الفريق لإنجاز ذلك ومعهم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، بكفاءتها واقتدارها وقيمها التي تصلح أن تكون مثالاً وقدوة في التضحية والعمل من أجل الوطن.
ويوجه الملك مجلس الأمة بأن يستحضر على الدوام حماية حقوق المواطنين وتحقيق العدالة وسيادة القانون، ويعطي الإشارة لنواب الأمة وممثليها لإطلاق الحرب على الفساد دون اعتبار لمن يرتكبه أو يقترفه، فأياً يكن، فمعهم رعاية الملك ودعمه وتشجيعه.
لم يكن لشؤون الأمة أن تتغيب عن الخطاب الملكي، فهي حاضرة على الدوام، ولا يمكن لفلسطين إلا أن تكون في قلب الاهتمام الملكي والوطني في الأردن، ويبقى ملف القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية حاضراً بقوة، وخاصة المسجد الأقصى الذي أعلن الملك بخصوصه موقف الأردن الواضح والحاسم وغير القابل للتفاوض أو المساومة برفض أي مساس بوضعه التاريخي والقانوني، ورفض أي شراكة أو تقسيم لحرمه.
خطابٌ ملكي كان موجهاً للأردنيين قاطبةً في وقت يحتاجون فيه لبيان الخيط الأبيض من الأسود وكان جلالته واضحاً ومباشراً وموجزاً بحسم ورهافة في ذلك.
يرسل الملك للأردنيين جميعاً بإشارة للتماسك والثقة في المستقبل، فالدولة الأردنية التي تعيش ذكرى تأسيسها المئوية استطاعت أن تتقدم في مسيرة مشرفة تستحق الإجلال والاحترام، وتأتى ذلك بقوة شعبها وقدرته على المضي بعزم وثبات، وسيستمر الوطن في هذه المسيرة متفائلاً بالمستقبل بأبنائه ومنجزاتهم ووحدة الشعب ومنعته.
يمضي الأردن يوماً بعد يوم ليدحض كل التقولات والتخرصات التي تحاول النيل منه، ويتصدى للصعاب ليخرج منها أكثر ثباتاً وثقة، ولا يمكن للظرف الاستثنائي أن يعطل مسيرته أو يشكل مساساً بمنجزاته، فالمطلوب واضحٌ والتكليف الملكي يرسم الخطوط العريضة للحكومة والمؤسسات المختلفة، ويضع المعيار الموازنة بين صحة المواطن وسلامته وحماية الاقتصاد الوطني، معيار حاسم ودقيق في الوقت ذاته يراعي الأوضاع العامة ويستحث الحكومة على التحرك بكل حكمة وفطنة من خلال أدواتها التي يحددها الملك من خطط وبرامج عمل وقرارات مدروسة وقابلة للتطبيق، وشراكة فعالة مع القطاع الخاص.
وعلى منوال الخطاب الحاسم والدقيق يتوجه الملك إلى مجلس الأمة ليضعه أمام مسؤولياته الدستورية، ودوره في الرقابة والتشريع في إطار من التشاركية والتكامل بين السلطات الثلاث، ويحذر جلالته من الإخلال بذلك من خلال التركز حول المصالح الذاتية والضيقة، فالملفات كثيرة أمام مجلس الأمة والعمل يجب أن يبدأ وأن يمضي بصورة حثيثة تمكن المواطن من تلمس ثمارها في أقرب وقت، وذلك في صورة المزيد من العمل وتحسين الخدمات، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والنقل، والسلطات المسؤولة معنية بالتعاون والتكامل والعمل بروح الفريق لإنجاز ذلك ومعهم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، بكفاءتها واقتدارها وقيمها التي تصلح أن تكون مثالاً وقدوة في التضحية والعمل من أجل الوطن.
ويوجه الملك مجلس الأمة بأن يستحضر على الدوام حماية حقوق المواطنين وتحقيق العدالة وسيادة القانون، ويعطي الإشارة لنواب الأمة وممثليها لإطلاق الحرب على الفساد دون اعتبار لمن يرتكبه أو يقترفه، فأياً يكن، فمعهم رعاية الملك ودعمه وتشجيعه.
لم يكن لشؤون الأمة أن تتغيب عن الخطاب الملكي، فهي حاضرة على الدوام، ولا يمكن لفلسطين إلا أن تكون في قلب الاهتمام الملكي والوطني في الأردن، ويبقى ملف القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية حاضراً بقوة، وخاصة المسجد الأقصى الذي أعلن الملك بخصوصه موقف الأردن الواضح والحاسم وغير القابل للتفاوض أو المساومة برفض أي مساس بوضعه التاريخي والقانوني، ورفض أي شراكة أو تقسيم لحرمه.
خطابٌ ملكي كان موجهاً للأردنيين قاطبةً في وقت يحتاجون فيه لبيان الخيط الأبيض من الأسود وكان جلالته واضحاً ومباشراً وموجزاً بحسم ورهافة في ذلك.