خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

التربية والتعليم من أجل بناء مستقبل شامل ومستدام

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
أ.د. محمد الرصاعي التربية والتعليم من أجل بناء مستقبل شامل ومستدام سيكون عنوان الاجتماع العالمي التاسع للمشاورة الجماعية للمنظمات غير الحكومية والذي سيعقد في ديسمبر القادم وبرعاية منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة اليونسكو، وسيتحدد في ضوء هذا التشاور جدول أعمال التعليم حتى عام (2030)،إضافة لمناقشة التقدم الذي أحرزه المجتمع المدني في تحقيق أهداف التعليم في مجال التنمية المستدامة على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي،كما سيتم مناقشة الصعوبات والتحديات إلى جانب الفرص لتحقيق تنمية مستدامة من خلال التعليم.

وتركز اليونسكو جهودها في هذا السياق من خلال تحقيق فرص الإنصاف والإدماج وتأكيد متطلبات عدالة التعليم، حيث يتطلب الإنصاف تحقيق أهداف التعلم لدى جميع الطلبة وبذات الجودة، في حين يشير الواقع في كثير من دول العالم إلى حرمان نسب متباينة من الطلبة فرص التعليم، تحت وطأة التهجير والفقر وعمالة الأطفال، كما أن الكثير من الطلبة لا يتحصلون على نتاجات مواقف التعلم المرجوة لعدة أسباب في مقدمتها ضعف تأهيل المعلمين، واختلال ظروف وشروط التعلم الفعال.

حصول الطلبة جميعهم على فرص متساوية في التعلم الفعال والمنتج هو أساس متطلبات التنمية المستدامة والمستقبل الناجح على صعيد الأفراد والمجتمعات، وقد واكبت المجتمعات والدول الحريصة على تحقيق تنمية مستدامة من خلال التعليم هذا الاتجاه من خلال ابتكار استراتيجيات تعلم تحقق عدالة الفرص والمساواة وفي مقدمة هذه الاستراتيجيات استراتيجية التدريس المتمايز التي تساعد المعلم في وضع الطلبة في مسارات تعلم تتباين استنادا الى تنوع خصائصهم وميولهم وقدراتهم، حيث يتحقق في النهاية لدى الجميع نتاجات التعلم بتطبيق اساليب وطرق تتمايز بتمايز الطلبة في الغرفة الصفية.

وقد وجد مفهوم الإنصاف وعدالة التعليم جل الاهتمام من قادة هذه الدول ومؤسسات التعليم فيها حتى أنَّ خطابات المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية وبرامجهم الانتخابية قد اهتمت بمساواة الفرص والعدالة بين المواطنين في الحصول على تعليم مناسب، فقد تكررت في خطب ترمب عبارات في هذا السياق على شاكلة «أنا أريد أن أرى كل طفل كبلته مدرسته الفاشلة غير قادرة على إطلاق قدراته وكفاءاته- حتى وإن كان يقطن أبعد المدن–يتمتع بحريته ويمارس حقه المدني في الانخراط في مدرسة من اختياره».

هنا في الأردن يحصل جميع من هم في عمر المدرسة بالتعليم، غير أن جودة التعليم المدرسي وحصول جميع الطلبة على نتاج تعليمي متميز لا يتحقق غالباً، فالعديد من المدارس وخاصة مدارس الذكور وكذلك مدارس مناطق الأطراف التي يشكل المعلمون الجدد ذوو المعرفة والتأهيل المحدودين نسبة ليست بالقليلة من كادر المدرسة، إضافة إلى عدم جدوى برامج التدريب والتأهيل التي تقدمها وزارة التربية والتعليم وعدم انتقال أثرها إلى مواقف التعلم، ويتسبب كل ذلك في فشل أنشطة التعليم التقليدية التي ينفذها المعلمون في تحقيق الغاية التي يأتي من أجلها الطلبة للمدرسة.

[email protected]
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF