خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

التعليم التقني وتصنيف الجامعات

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
أ.د. محمد الرصاعي تحليل نتائج التصنيفات العالمية للجامعات يشير إلى الدور المهم للتعليم التقني وربط الجامعات بالصناعة في فرص حضور أي جامعة في سُلم أفضل الجامعات العالمية، وعند استعراض أهم التصنيفات لجامعات ومؤسسات التعليم العالي العالمية نجد أنَّ معهد ماساتشوستس للتقنية يحتل المرتبة الأولى ولسنوات عديدة وهو جامعة بحثية خاصّة أُنشئت سنة (1861) في ولاية ماساتشوستس الأميركية، وتركّز البرامج الدراسية التي يقدّمها المعهد على الهندسة والتقنية وتكنولوجيا المعلومات، وسيتم في المعهد افتتاح كلية جديدة للحوسبة والذكاء الاصطناعي خلال هذه الأيام تبلغ تكلفتها ما يزيد على مليار دولار.

ووفق أشهر هذه التصنيفات تعتبر جامعة ستانفورد من الجامعات المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى عالمياً كسبت شهرتها وحازت هذه المرتبة بسبب وجودها بالقرب من وادي السليكون وارتباطها بالشركات العاملة فيه، وضمن القائمة الذهبية للجامعات وفي المرتبة الرابعة معهد كاليفورنيا للتقنية والذي يمتلك علاقات وشراكة بحثية مع أشهر الشركات والمؤسسات الأمريكية كمعهد هوارد هيوز الطبي ووكالة الفضاء الأميركية ناسا.

وفي ذات السياق يحتل المعهد الفيدرالي السويسري للتقنية المرتبة السابعة عالمياً بين أفضل جامعات العالم ويمثل المعهد مركزاً وطنياً للتميّز في العلوم والتكنولوجيا بعدما أصبح واحداً من أفضل الجامعات الدولية والأوروبية في مجالات الهندسة والتقانة، وتستمر القائمة لنخرج بنتيجة مفادها صحة فرضية دور التعليم التقني في تميز التعليم الجامعي.

محلياً من الواضح أن الجامعات الأردنية التي انتهجت في خططها مؤخراً برامج تقنية وعمقت علاقتها بالصناعة قد حققت قفزات واضحة في سلم الترتيب العالمي للجامعات وهذا ما شهدناه مؤخراً حيث حازت جامعة البلقاء التطبيقية على المرتبة الثانية على مستوى الجامعات الأردنية وإدراجها ضمن فئة (800–1000) بين جامعات العالم في تصنيف التايمز العالمي للعام الحالي، كما استطاعت جامعة الأميرة سمية وكذلك الجامعة الأردنية الألمانية وفقاً لتصنيف كيو أس للجامعات أن تحوز مراتب متقدمة بين الجامعات الأردنية والعربية وهي من الجامعات التي تركز في برامجها على التقانة والصناعة.

التعليم التقني وعلاقته الواضحة بجودة التعليم الجامعي وتميز مؤسساته يعمل على تحفيز مؤشرات ومعايير الجودة التي تستند لها الجهات المختصة بتصنيف الجامعات، حيث يعمل التعليم التقني على تعزيز وتحفيز البحث العلمي، وفي ذات الوقت يوفر التعليم التقني فرصا كبيرة لدعم ميزانية البحث العلمي في الجامعات، كما أن الجامعات التي تنتهج برامج التعليم التقني تحظى بفرص أكبر لاستقطاب الطلبة الدوليين وكذلك الطلبة ذوي المستويات والقدرات المرتفعة، كما تعمل هذه البرامج على إتاحة فرص كبيرة للتوظيف لخريجي الجامعات التقنية.

لذلك يتوجب أن تدرك الجامعات الأردنية دور التحول نحو التعليم التقني في برامجها وخططها الدراسية لتحقيق متطلبات الجودة وجعلها تقطع أشواطاً كبيرة في تحقيق مراتب متقدمة في سلم التصنيف العالمي للجامعات.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF