خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

عربدة إيرانية إسرائيلية على الأرض العربية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
طايل الضامن

دخلت المنطقة مرحلة جديدة في الصراع المسلح، وتناحر الدول المؤثرة، والتي تخوض معاركها على أرض العرب، وبأموالهم ودمائهم في بعض الأحيان.

دولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت بتطبيق استراتيجية جديدة تقوم على مبدأ أعلنه نتنياهو قبل أيام ان: «لا حصانة لايران بعد اليوم، وان من يريد قتلك اقتله اولاً.. ومن هذا المبدأ الخشن، قصف الطيران الاسرائيلي مخازن أسلحة للحشد الشعبي الشيعي في تموز الماضي بالعراق ووضع حكام بلاد الرافدين الذين ينتمون لتيارات متضاربة في وضع محرج غابت فيه الرؤية وبهت الموقف الرسمي، بل ان الرئيس العراقي بدأ مشاورات داخلية بضرورة النأي بالعراق عن صراعات المنطقة والابتعاد عن تناحر الدول، وكأن العراق اليوم أصبح باقرار رسمي «دويلة ضعيفة منزوعة القوة والسيادة..

نعم، عراق اليوم، ليس عراق الامس، فالضربة الاسرائيلية التي وقعت هذه الايام، يجب ان تكون جرس الانذار لكل شرفاء العراق، بضرورة القضاء على المتخاذلين والمتصهينين والنهوض بالبلاد واستعادة دورها المحوري الكبير في المنطقة، وان لا يقبلوا ان تكون بلادهم «مطية» لايران او اسرائيل او غيرهما، فقد حان الوقت للعراق ان ينهض من جديد، وهو لا يحتاج الا لإرادة ابنائه وتلاحمهم والعمل بجد واخلاص.

كما شنت إسرائيل غارات على العراق، وتشنها على سوريا من سنوات والتي كان اخرها قبل يومين في ريف دمشق، سنرى ونسمع قريبا عن غارات قد تستهدف جماعة الحوثي في اليمن، والتي من الممكن ان تهدد حركة الملاحة البحرية في البحر الاحمر، وقد تمتلك صواريخ قد تصل الى جنوب فلسطين المحتلة وتضرب أهدافا إسرائيلية، فما دامت جماعة الحوثي تعتبر ميلشيا مسلحة تدعمها ايران وتأتمر بأوامرها فلن تكون بمنأى عن القصف الاسرائيلي بعد اليوم.

إسرائيل تستغل ضعف الدول العربية «سوريا.العراق. اليمن»، وتنفذ هجماتها الصاروخية فيها، وتحسب الف حساب للدخول في حرب مع دولة قوية، بشكل مباشر، فهي رغم كل هذه الضربات تبقى «عربدتها» عاجزة عن مواجهة ايران.

هذا الفصل الجديد من المشهد العسكري والسياسي في المنطقة، قد يمهد لحرب استنزاف وعصابات بين ايران واسرائيل، وقد يشعل حربا مع حزب الله في اي لحظة يكون الخاسر فيها لبنان والشعب اللبناني الذي لن ترحمه آلة الحرب الاسرائيلية النازية التي لا تفرق بين سيدة او طفل او شيخ، والأمثلة على المجازر الاسرائيلية في لبنان كثيرة.

المطلوب اليوم من الدول العربية، بضرورة تنظيف بعضها من أي جماعات أو ميلشيات موالية لإيران، بأي وسيلة، واعادة اطلاق العملية السياسية في البلاد «المأزومة» ودعمها عربيا ودولياً، وإزالة أي مبرر لأي عدوان إيراني أو إسرائيلي على الأرض العربية.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF