خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

القمة الأردنية المصرية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
رأينا

استقطبت المباحثات التي أجراها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة يوم أمس، اهتمام الدوائر السياسية والدبلوماسية والإعلامية إن لجهة التوقيت التي جاءت فيه هذه المباحثات أم لجهة جدول أعمالها المكثف الذي تم التركيز فيه على العلاقات الثنائية والآفاق المفتوحة للإرتقاء بها في مختلف المجالات وبخاصة على صعيد التعاون الاقتصادي وتعزيزه بما يضمن تحقيق الازدهار المشترك للبلدين والشعبين الشقيقين وهو الذي تجلّت أهميته أيضاً في اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة التي عقدت اجتماعها في القاهرة أخيراً للنهوض بمستويات التعاون الثنائي في مختلف الميادين..

من هنا كانت القمة الأردنية المصرية فرصة متجددة أخرى للتأشير على عمق العلاقات الأخوية المشتركة بين عمّان والقاهرة وإعادة التأكيد على أن نهج التنسيق والتشاور بينهما حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك متجذر ويحظى بالاهتمام الدائم خدمةً للمصالح المشتركة وبما يخدم القضايا العربية كافة..

وإذ حرص الزعيمان الكبيران على أهمية دعم العمل العربي المشترك وبخاصة في الظروف الإقليمية والدولية الراهنة وأكدا على ضرورة توحيد المواقف العربية إزاء التحديات التي تواجه الأمة العربية، فإن حرص جلالة الملك والرئيس السيسي على إعادة التأكيد بمواقف عمّان والقاهرة الثابتة وغير القابلة للتأويل أو الاجتهاد في شأن ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين يكتسب أهمية إضافية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية التي تصدرت جدول أعمال القمة وإصرار عمّان والقاهرة على مواصلة دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

ويجب أن لا يغيب عن ذهن أحد أن الجهد المبارك والموصول والدؤوب الذي يقوم به جلالة الملك في هذا الشأن إنما يندرج في حشد الدعم للأشقاء الفلسطينيين وأيضاً في تأكيد رفض الأردن والقاهرة للممارسات الإسرائيلية التي أفضت مؤخراً إلى هدم عشرات المنازل الفلسطينية، ما يتطلّب وبالضرورة تحركاً دولياً عاجلاً ومؤثراً لوقف هذه الممارسات الاستيطانية وغير القانونية..

في السطر الأخير تنهض عمّان والقاهرة بما لهما من تأثير واحترام ودور حيوي في قضايا المنطقة بما دأبتا على القيام به من أجل خدمة القضايا العربية وبما يخدم مصالح الأمة وشعوبها وهو ما تجلّى في تطابق موقفهما ازاء تطورات الأزمة السورية وضرورة تكثيف الجهود الموصلة إلى حل سياسي لهذه الأزمة وبما يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً في الوقت ذاته الذي أكد فيه الزعيمان على ايجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة ودعم الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية تضمن دحره وتجفيف منابعه.
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF