خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

منصة حقك تعرف

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د.اسمهان ماجد الطاهر قال أحدهم عندي كلامٌ رائعٌ لا أستطيع قوله لأن أبجديتي لا تحتوي غير حروف العلة! وقال آخر نموت لكي يحيا الوطن. فرد السامعون يحيا لمن! من بعد موتنا يبقى التراب والعفن نحن الوطن. تساءل آخرون لماذا نهدر أنفاسنا في قيل وقال! صرخ صوت جهوري النبرة هناك لغز معجز لا نستطيع حله لمن نشكو مآسينا ومن يصغي لشكوانا في ضل اختلاف المتطلبات والحاجات. في حقيقة الأمر لن يستطيع البشر العيش بسلام طالما هناك فقر وبطالة وضيق يد وفساد.

الاحساس بالتيه وعدم الثقة ونفاد الصبر ملامح بات يحملها الأغلبية،حتى الملهمون والمتفائلون أصيبوا بالصمت الرهيب بتنا نتحرج عن الحديث عن النصف المليء من الكأس حيث أصيب بالجفاف وتلاشى بنقص شل الكلمات فتجمد الوصف وانتشرت الإشاعات في مواقع التواصل الاجتماعي حتى لم نعد نعلم ما هو حد الحقيقة واليقين.

مواقع التواصل الاجتماعي صفحة كبيرة وفضاء واسع ينفث فيه البشر إحباطهم تارة ويعبرون عن افراحهم تارة أخرى. وبالمجمل ما زال المستخدمون لمواقع التواصل يسطرون النبوءات والكلمات ويرسم كل منهم ما يحلو له من الخطوط والرموز بوردة أو بسكين.

الجميع يكتب ويحلل ويشارك أخباراً عديدة من مصادر خارجية وداخلية ويبقى هناك سؤال عالق في الآفق كيف يعرف من يعيش في الخارج أكثر مما نعرف! ومن أين جاءت كل تلك الأخبار رغم أنه حتى من يدعي بوجود الوثائق لم نر منه إلا الكلام فقط على أرض الواقع.

لكن مما لا شك فيه بات مقياس الثقة والصبر متواصل الانحدار إلى مؤشرات غير مسبوقة مما جعل المواجهة بالرد هي الخيار الأكثر صواباً فكانت منصة من حقك تعرف.

المنصة هي كناية عن موقع الكتروني رسمي للتحقق من المعلومة وتهدف إلى تقديم الخبر الدقيق لمتابعي الاعلام بشكل عام ولمتابعي المواقع الاجتماعية بشكل خاص. إن عدد المتابعين للمنصة ما زال قليلا نسبياً وقد يعزى ذلك بحسب رأيي المتواضع لإزمة الثقة بالمعلومة التي يعاني منها المواطن في هذه المرحلة.

وبالتالي لابد من وضع استراتيجية واضحة المعالم من أجل إعادة بناء جسور الثقة لدى المتلقي للمعلومة وللخبر الاعلامي عنوانها الأساسي صدق المعلومة والوفاء بالوعود وحصر مسؤولية الأخطاء التي حصلت واتخاذ اجراءات رادعة ومعلنة بحق الفاسدين.

في السياق لابد من الحديث عن حرية الرأي والصحافة والاعلام. أن ذلك ضرورة من ضروريات المرحلة وليس ترفاً فكرياً..دعوا المواطن يعبر عن أفكاره بصدق وشفافية مع ضرورة احترام وتقدير جميع الآراء وتحليلها وتفنيدها من أصحاب الاختصاص بشكل إيجابي حتى لا نضطر لمواجهة سلوكيات فردية غير متوقع عقباها وهنا ساردد قول ابن المقفع لكل من هو حريص على الوطن «أكتبوا أحسن ما تسمعون واحفظوا أحسن ما تكتبون وتحدثوا بأحسن ما تسمعون» وذلك لن يضير الحرية. الصبر لم يعد أحجية أعتقد جازمة أن خطابا من جلالة سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم إلى المواطنين سيورث الصبر ويشد عزيمة هذا الشعب الابي الذي تحمل أزمات سياسية واقتصادية متعاقبة أثقلت كاهله وزادت الفقروخلفت تآكلا لرؤوس اموال العديد من المستثمرين وكبار الاقتصاديين. كلمات الملك الهاشمي كانت وما زالت تعطي الثقة وتولد الصبر فالأردنيون وقعوا عقد ولاء وارتباطاً وثيقا تاريخياً مع الهاشميين قوي الروابط عصياً على العدا. خطاب الملك الهاشمي والأب الحاني الموجه للشعب الأردني عامة سيحدث فرقاً ويعزز المواقف ويشد عزم أهل العزم. حمى الله الاردن.

[email protected]
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF