خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

عشرون عاماً من الإنجازات والاستقرار والمنعة

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
رأينا يحتفل الأردنيون اليوم بذكرى الوفاء والبيعة حيث كان يوم السابع من شباط عام 1999، مناسبة اجتمع فيه الأمل والرجاء بتسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية خلفاً لوالده الراحل باني الأردن الحديث جلالة المغفور له باذن الله الملك الحسين ولم يكن عبثاً ان اطلقوا على تلك المناسبة يوم الوفاء والبيعة، الوفاء للراحل الكبير والبيعة لنجله الأكبر وهو ما عكسته عملية الانتقال السلس والدستوري والحضاري للسلطة الى جلالة الملك عبدالله الثاني على نحو اثارت اعجاب العالم اجمع كدلالة على استقرار بنية الحكم في الاردن، وتجذرها وقدرة الاردنيين على مواجهة المصاب والتحديات بصبر وارادة صلبة واصرار على تجاوز الاحزان والمحن والانطلاق نحو المستقبل بثبات وعزيمة.

من هنا في عقدين من السنين في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني تؤكد وفق المعطيات الميدانية، والحقائق المكرسة في المشهد الوطني الاردني على اكثر من صعيد اقتصادي واجتماعي وتربوي وصحي وبنى تحتية وخدمات ومواصلات واتصالات تزيد من ثقة الاردنيين بالمستقبل وتؤكد اننا نسير في الاتجاه الصحيح وان مراكمة الانجازات عبر مزيد من الانتاج والتحديث وتواصل مسيرة الاصلاح الشامل السياسي والاقتصادي والاداري والخدمي، يجب ان تكون هي على رأس اولوياتنا الوطنية استنادا واعتمادا على قدرات وكفاءات وخبرات ابناء شعبنا وخصوصا في مشاركتهم الفاعلة في صنع القرار وفي مقدمتهم الشباب الاردني الذي يراهن عليه قائد الوطن ويكرس جهوده ووقته من اجل الحوار معهم والدفع بهم الى مواقع متقدمة وحضهم على الانخراط في ورشة الاصلاح والتحديث الوطنية التي قطعنا شوطا كبيرا منها ولم يعد ثمة عقبات او موانع تحول مشاركة الشباب الاردني في هذه الجهود كونهم قادة المستقبل واصحاب الدور الريادي فيه.

عشرون عاماً انقضت على تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية والإنجازات تتحدث عن نفسها بالأرقام والمعطيات التي يمكن الوقوف عندها والاطلاع عليها لادراك حقيقة ان جلالته قد اوفى بالوعود التي بذلها لابناء شعبه منذ ان تسلّم الراية واعلن منذ اليوم الاول ان تحسين مستوى معيشة المواطن الاردني هي على رأس اولوياته وهي الهمّ الأول على أجندته الشخصية.

ولهذا ونحن ندرك حجم التحديات التي تواجهنا وبخاصة على الصعيد الاقتصادي والمالي يجدر بنا ان ننظر الى نصف الكأس المليان وان نتسلح بالتفاؤل والامل وان يكون شعارنا الاعتماد على الذات والعمل بلا كلل لتجاوز الصعوبات التي يعلم الجميع اننا نمتلك القدرة والارادة على تجاوزها بل وانجاز ما نصبو إليه في وقت اسرع بكثير مما يتوقع الآخرون نظرا لخبراتنا السابقة وما احرزنا من تقدم على اكثر من صعيد يكاد يقترب من المعجزة في واقع الحال.

عشرون عاماً مضت على تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية استطاع خلالها الاردن بحكمة وبُعْد نظر جلالته ان يكون واحة أمن واستقرار ومحط انظار الاقليم والعالم في التعددية وحرية التعبير والمشاركة الشعبية في القرار الوطني وتكريس دولة المؤسسات والقانون وملفاتها المختلفة وان يكون صوت الاعتدال والدفاع الصلب عن قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس/الحرم القدسي الشريف والتمسك بالوصاية الهاشمية للمقدسات الاسلامية والمسيحية ورفض المساس بالوقائع التاريخية والدينية في الحرم القدسي وايضا في كون الاردن على رأس القوى التي قادت الحرب على الارهاب دفاعا عن الانسانية وتمسكا بثوابته الدينية ورفضا حاسما لمحاولات خوارج العصر اختطاف الاسلام وتشويه صورته واظهاره دين عنف وقتل بل دين محبة وتسامح وحوار.

عشرون عاماً على تسلّم جلالة الملك سلطاته الدستورية ابرزت على نحو جليّ هذا الربط الملكي الذكي والعملي بين منظومتي الامن والاستقرار والمنعة والقوة التي تدافع عنهما والمتمثلة في بناء جيش قوي واجهزة امنية باسلة مهنية وشجاعة وهو ما يحسدنا عليه الاخرون ويغيظ المتربصين واعداء الانسانية الذين يعلمون ان الاردن وشعبه عصي عليهم وقادر على دحرهم والحاق الهزيمة والعار بهم.

وكل عام وأنتم بخير.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF