تعتبر الاخطار البيئية اهم المسببات للتلوث والضرر بالإنسان والحيوان والنبات. وكان الاردن رائداً في مجال حماية البيئة. بإنشاء عام (2003) اول وزارة للبيئة وصدرت قوانينها(2006) وعدلت (2017). حددت واجباتها بقوانين: حماية عناصر البيئة لتنعكس ايجاباً على المواطن. كالمصادر الطبيعية وتحديث الاستراتيجيات وتنفيذها. وتفتيش المنشأت وتحويل (700) مخالفة للنائب العام. ومتابعة حملات التوعية والتثقيف البيئي لمنع التلوث. وكان اخرها الحملة الوطنية «صرخة وطن – بيئتنا حياتنا» (2016 -2017). وانتجت الوزارة عشرات الافلام قدمها فنانون تتحدث عن سلوكيات المحافظة على البيئة. واستطاعت الوزارة تأمين التمويل من منظمات دولية و وصناديق مانحة نفذت المشاريع لتحسين البيئة:
(1) خفض الملوثات العضوية الثابتة في المملكة. (2) تحسين البنية التحتية الخضراء.
(3) الاستخدام المستدام لخدمات النظم البيئية. (4) إنشاء متنزهات نموذجية. (5) مشروع المحطة المركزية لمعالجة المياه العادمة الصناعية. (6) جمع وتدوير بطاريات الرصاص الحامضية المنتهية الصلاحية. (7) إنشاء وحدات معالجة للنفايات الخطرة من خلال طرح عطاء دولي. وتقوم الوزارة بمشروع التخلص من النفايات الغير منزلية. لدينا (106) جمعيات للبيئة وتشكل منها اتحادين في عمان والزرقاء وللأسف فالجمعيات العاملة في البيئة فقط (25). حسب (WHO) فالبيئية تتسبب ب (6) ملايين وفاة سنوياً. وتلوث المناخ يزيد الاصابة بالربو وامراض القلب والسكري وتأخر الذكاء ويكلف الاقتصاد (5) مليارات دولاراً سنوياً. المهم التذكير باتفاقية (كيوتو)–التنفيذية لاتفاقية الامم المتحدة بشأن المناخ. وهي معاهدة بيئية دولية خرجت من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية (UNCED). وسمي (قمة الأرض) وعقد في ريو دي جانيرو (البرازيل) عام 1992. والهدف «تحقيق تثبيت مستوى الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي بمستوى يمنع المخاطر البشرية». وافقت 183 دولة على خفض انبعاث الغازات بنسب متفاوتة والتعاون بتطوير التدريب والتوعية المناخية. وتطوير تقنيات صديقة للبيئة. والتزمت الدول المتقدمة بنقل التكنولوجيا للدول الاقل نمواً. كالتقنيات الصديقة للبيئة بمجالات الطاقة والنقل والمواصلات.
إن التنمية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي والصحي والسياسي مرتبطة بالحفاظ على صحة المواطن ومنع غلو البيئة على المجتمع. وتوثيق دور الوزارة بعلاقة البيئة بالتنمية بمجالات كثيرة مرتبطة بصحة المواطن. (1) حماية عناصر البيئة وإستدامتها. (2) المحافظة على الموارد الطبيعية. (3) إدخال المفاهيم البيئية لحفظ التنمية الوطنية.
ويعتمد هذا على (1) كيف اصبح شكل وحجم مجتمعنا بسبب تدفق اللاجئين والعمالة الوافدة. (2) ما الاولويات لتنفيذ برامج التنمية (3) ما توقعاتنا حول تغييرات البيئة. (4) المطلوب تفعيل جمعيات البيئة والا تظل اجتماعية فقط.
ما هي خطة الربط بين صحة المجتمع المستدامة وبين التنمية والبيئة. والغاية الاهتمام بتنمية انساننا الأردني من النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا يعني معالجة مشاكل بيئتنا. وعلى وزارة البيئة وضع جمعيات البيئة تحت مظلتها لتصبح فعالة. وانشاء هيئة عليا من متخصصين للحفاظ على البيئة وحمايتها وذلك لوضع السياسات والمشاريع القابلة للتنفيذ. هناك عدة مشاكل بيئية تحتاج لسياسات قابلة للتنفيذ ونتذكر معاهدة كيوتو ومعاهدة مونتريال اللتان انضمت الاردن لهما حول الاجراءات لمنع انحسار طبقة الأوزون.
مواضيع ذات صلة