خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

ترامب: الرابحون والخاسرون

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
د. فهد الفانك حاولت جريدة الجارديان الانجليزية أن تحدد الجهات التي ستربح من قدوم ترامب كرئيس لأميركا ، والجهات التي سوف تخسر.

من أهم الرابحين حسب الصحيفة: بوتين – روسيا ، والأسد- سوريا ، والصين. أما الخاسرون فهم: اليابان ، وكوريا الجنوبية ، والاتحاد الأوروبي ، وإيران.

هذه التقديرات قد تكون صحيحة إلى هذا المدى أو ذاك ، ولكنها ليست شاملة ، فهناك أطراف أخرى عديدة في الجانب الإيجابي مثل مصر والسعودية ، ومثلها في الجانب السلبي ، مثل المكسيك وهناك عالم المفاجآت غير المحسوبة.

تصنيف الربح والخسارة للاطراف الدولية يستند إلى تصريحات وتصرفات الرئيس الأميركي القادم دونالد ترامب خلال المعركة الانتخابية ، أما قبل ذلك فلم يكن له شأن أو إسهام في المواقف السياسية الدولية.

الرابحون يستعدون للاستفادة من سياسة ترامب المتوقعة ، والخاسرون يأملون بأن الرئيس ترامب في موقع المسؤولية سيكون غير المرشح ترامب في المعركة الانتخابية ، وأن ما صرح به خلال الحملة الانتخابية كان موجهاً لاستهلاك الشارع ، وأن ترامب المسؤول سيكون غير ترامب الغوغائي ، خاصة بعد أن يحيط نفسه بعشرات الخبراء والمستشارين.

علاقات الأردن بأميركا كانت في أحسـن الحالات في عهد إدارة أوباما ، سواء من النواحي السياسية أو الامنية أو المالية أو الاقتصادية. ومن حق الاردن أن يتخوف من المجهول ، ومن هنا جاءت تصريحات الناطق الإعلامي الدكتور محمد المومني التي أكد فيها على العلاقة الاستراتيجية الثابتة بين البلدين ، بمعنى أننا نتطلع إلى الاستمرارية ونتواصل إيجابياً مع أي رئيس يختاره الشعب الأميركي.

من المرجح أن تكون إسرائيل بين الرابحين ، أولاً لأن ترامب وعد بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتزم بنقل السفارة الأميركية إلى القدس ، وثانياً لأن الرئيس باراك أوباما لم يكن على علاقة ودية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والمفروض أن علاقات أميركا بإسرائيل ذات طبيعة استراتيجية ثابتة ، ولا تتاثر بتغير الأشخاض وتقلب العهود.

في منطقتنا يرجح أن تتفاءل السعودية ، وأن تتشاءم إيران من حيث أن ترامب وعد بافشال الاتفاق النووي مع إيران. يضاف إلى ذلك أن ترامب لا يؤيد ممارسة الضغوط على حكام دول العالم الثالث من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ، ويرى أن الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي أهم من هذه الاعتبارات.

في هذا المقام يقول ناشط سياسي واقتصادي عربي أن لديه عشرة أسباب ليكره أميركا ، ولكن ترامب جعل المهمة أسهل بكثير!.
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF