احتفلت جمعية البيئة الاردنية في قاعة مركز التدريب وبناء القدرات والاستشارات المرخص التابع لها بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي والذي جاء هذا العام تحت "نحن جزء من الحل".
واكد عضو لجنة الصحة و البيئة والنيابية النائب الدكتور فريد حداد اهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تسهم في التعريف بأن التنوع البيولوجي هو ثروة عالمية ذي قيمة هائلة للأجيال القادمة وخاصة ان بعض الأنشطة البشرية لم تزل تتسبب بشكل كبير في تقليل عدد الأنواع من النباتات .
وأشار الى اهمية التنوع الحيوي في العديد من الجوانب ومنها الاقتصادية والصحية و البيئية والقيمة الجمالية والاخلاقية مبينا اهمية الدور الذي تقوم به جمعية البيئة للتوعية باهمية التنوع البيولوجي الذي يعتبر الأساس الذي يمكننا البناء عليه بشكل أفضل بتقديم الحلول القائمة على الطبيعة ابتداء من قضايا المناخ والصحة والأمن الغذائي والمائي وانتهاء بسبل العيش المستدامة وتلك هي الرسالة الرئيسة لاتفاقية التنوع البيولوجي لتعزيز التنمية .
وبين أن الأنشطة البشرية هي سبب العديد من المشاكل البيئية الا ان لدينا القدرة على إصلاح الكثير من الضرر من خلال تحديد المناطق الغنية بالتنوع الحيوي و حفظها و تنظيف المناطق الملوثة باستخدام الكائنات الحية و التنمية المستدامة قد تكون من ضمن الممارسات الصحيحة لتعافي نظامنا البيئي.
وقال نائب رئيس الجمعية المحامي يزن فريحات ان الجمعية تعتبر من ابرز الجمعيات التي تعنى بمفهوم التنوع الحيوي والتوعية بأهمية التنوع للمجتمعات المحلية من خلال استهداف الطلبة في المدارس وابناء المجتمع المحلي والمنتوجات التي تصدرها الجمعية التي تتضمن ملصقات ومنشورات وغيرها من البرامج والورش .
ودعا الى اهمية التركيز على العمل المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي وخاصة ان الحاجة اصبحت في مثل هذه الظروف الى تطوير سياسات توقف انقراض الأنواع النباتية والحيوانية مبينا ان هذه المناسبة فرصة لتعزيز الوعي من اجل البيئة و التقدم في الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة والحفاظ على الاقتصاد الاخضر خصوصا في المناطق التي تزخر بالتنوع الحيوي والبيولوجي .
واشتمل الاحتفال الذي حضره عدد من المختصين و المهتمين بالشأن البيئي وعدد من اعضاء الهيئة الادارية و العامة ورؤساء الفروع في الجمعية على توزيع شهادات شكر وتقدير على المشاركين بدورة تقييم الاثر البيئي.
