في بداية التسعيينات أعلنت الراقصة زيزي مصطفى اعتزالها الرقص الشرقي، بعدما كانت واحدة من أهم الراقصات الشرقيات في مصر، وذلك حرصًا على مشاعر ابنتها الصغيرة التي لم تكن تعدت العاشرة من عمرها بعد.
ورغم اعتزالها الرقص، فإن ابنتها الصغيرة حينما كبرت احترفت التمثيل وأصبح اسمها يوضع على الأفيشات كبطلة باسم منة شلبي، إلا أنها لم تنسَ أن أمها اعتزلت الرقص حتى لا تتسبب بعقدة نفسية لها.
وذكرت «منة»، في حوار مع الإعلامي طوني خليفة، في برنامح «لماذا»، ، أن أمها اعتزلت الرقص بسببها، وفضلت احترام مشاعرها على مهنتها، وأضافت: «عندما كنت صغيرة أصحابي نعتوني ببنت الراقصة وضايقوني جدًا، لكن أمي حضنتني وقتها، وقررت أن تذهب للحج وتعتزل الرقص نهائيًا خوفا عليّ».
وفي لقاء قالت الراقصة المعتزلة زيزي مصطفى: «أتذكر أنني اعتزلت عندما كانت (منة) في السادسة، وقرار اعتزالي جاء بعدما كان زملاؤها في المدرسة يقولون لها إن والدتك راقصة، فقررت أن أرفع عنها الحرج وجلست في البيت لأتولى رعايتها».
وأضافت: «اعتزالي كان فقط لأنني لم أشأ أن أسبب لها عقدة نفسية، خاصة بعدما اعتاد زملاؤها التحدث معها في هذا الأمر بشكل غير لائق، وكانت تعود إلي باكية كل يوم تقريبًا، ولأن كل ما أسعى إليه كان إسعادها، لذلك قررت أن أعتزل وألتزم بيتي». (بوابة الفجر المصرية)