خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

قصة التبغ والتدخين عبر تاريخ البشرية (2/2)

قصة التبغ والتدخين عبر تاريخ البشرية (2/2)

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

كما ذكرنا في الجزء الأول كان للتبغ فوائد طبية، فمنذ عام 1624م بدأ الأطباء يعالجون الأمراض بالتبغ: علاج الطرم : تستخدم نقاط من عصير التبغ و توضع في الأذن،الصداع : وضع غصن تبغ أخضر على الرأس،احمرار الوجه: وضع عصارة التبغ أو مرهم الأوراق على مناطق الاحمرار، آلام الأسنان: ربط مكان الآلام بأوراق التبغ ، السعال: تغلى أغصان التبغ و يدهن البطن ، لعلاج آلام المعدة يوضع التبغ الساخن على منطقة الألم. كما يستخدم التبغ لعلاج الجروح والحروق والتواليل والسرطان و الديدان المعوية والمغص وأورام البطن والرحم. كل ذلك مذكور في كتاب (Tobacologia) نادر من نوعه ألفه (Johann Neander) . في بداية القرن السابع عشر تراجع الإيمان بفوائد التبغ الطبية وبقيت قيمته كمادة للاسترخاء والمتعة وعنوانا للموضة والحياة الأرستقراطية.

الملك جيمس الأول ملك بريطانيا كان أول من ذكر مضار التبغ (1604م) في كتابه (Counterblaste To Tobacco) وقال: التدخين مضر للعين والأنف والدماغ وخطر على الرئة و في خلاصة كتابه ذكر و أكد بأن التدخين غير صحي وغير أخلاقي. و في عام (1615م) بدأ الحوار حول استعمال التبغ في أكسفورد. و قد تجمع مندوبون من جميع أنحاء بريطانيا و وصلوا إلى نتيجة أن التدخين قد يسبب العمى و الطرش و ضعف الجسم و قصر العمر. و لكن البعض من الذين يستفيدون من تجارة التبغ عارضوا ذلك. وفي عام (1617م) حدث شيء غير مسبوق إذ أمر الإمبراطور المغولي (Jahangir) بعقاب المدخنين بشق شفاههم وكذلك قررت روسيا وتركيا وبلاد فارس والهند بعمل أشد صرامة أي بعقاب المدخنين بالحكم عليهم بالموت. وفي عام )1800م( اعتبرت الكنيسة الكاثوليكية التدخين من عمل الشيطان. و هنا بدأت بلدان كثيرة بمنع التدخين في الأماكن العامة و إلقاء القبض على المدخنين و دفعهم بدل مخالفة ، حتى جاء وباء الكوليرا العالمي عام (1830م) حينها ألغي التحذير ضد المدخنين. أما صناعة السجائر فبدأت بين ( 1840م-1850م) بلف التبغ باليد، حتى قام (John Bonsack) بصناعة أول آلة لصنع السجائر عام (1981م) حيث تقوم الآلة بلف أوراق التبغ مما زاد من نسبة المدخنين. بالإضافة إلى الدعايات في السينما خاصة بتصوير ممثلين وأبطال الرياضة وهم يدخنون. كان التبغ قبل ذلك يمضغ و كذلك يستنشق من الأنف بعد طحنه، و كذلك يدخن من خلال أنابيب خاصة ويلف بأوراق للتدخين ثم تم أخيرا تصنيعه. وفي عام (1735م) قام (Cock Burmin) بصنع أول سيجار في نيكاراجوا و سميSoagar.قصة التبغ والتدخين موضوع مهم يقودنا إلى آثاره الخطرة على الصحة العامة و إلى حديث آخر.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF