خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

دارين حمزة: مفهومي للجرأة هو اختيار الادوار الهادفة

دارين حمزة: مفهومي للجرأة هو اختيار الادوار الهادفة

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

تختار الممثلة دارين حمزة أدوراها بعناية فهي الجريئة والبريئة والساذجة ورئيسة المافيا. كما هي أيضاًَ مهووسة نظافة في «غزل البنات» وزوجة معنفة في «السفاحة», فيلمها السابع في ايران. في فيلم «بيترويت» السينمائي ستعالج حمزة قضية العنف ضد المرأة والطفل, أما على شاسة التلفزيون فتطل بدور «سابين» مهووسة النظافة لتعالج موضوعاً واقعياً بقالب كوميدي. وهذا حوارها مع «السياسة».
* لنبدأ من جديدك في بيروت وهو فيلم سينمائي ومسلسل كوميدي, أخبرينا عنهما؟
 الفيلم يعالج موضوع العنف الأسري والعنف ضد المرأة والطفل والذي للأسف لم يقر بعد في لبنان. عنوانه «بيترويت» وهو يظهر الاختلاف بين المرأة الغربية والمرأة الشرقية من خلال تصوير مشاهد في ديترويت وأخرى في بيروت وابراز المقارنة بين البيئتين.
* كيف كانت مشاهد العنف التي جسدتها؟
 محترفة ومتقنة جداً ومن من دون خدوش أو أضرار نظراً لجديتها وقوتها حتى تكون قريبة من الواقع علماً أنها لم تكن بدرجة العنف الذي نسمعه من بعض النساء المعنفات. والممثل القدير حسن فرحات أدى الدور بتميز وحرفية عالية فلم يحصل أي أذى. على أي حال هذا الفيلم رسالة للدولة اللبنانية للتسريع في تفعيل القانون, أما عن المسلسل الجديد فهو «غزل البنات» الذي ينتظره الناس بفضول نظراً للأجواء التي يتضمنها من فرح وكوميديا وضحك في ظل أوضاع كئيبة وحزينة. وكي أكسر الصورة التي رافقتني في الأدوار الجريئة اخترت «سابين» المهووسة بالنظافة والمعالجة ستكون كوميدية.
*علمنا أنك صورت فيلماً سابعاً لك في ايران, حيث تواجدك هناك شبه دائم, ماذا عنه؟
 اجسد دور ممرضة في العلن لكنني في الواقع أدير عصابة لبيع الأعضاء البشرية مستفيدةً من الحرب بين الجيشين الأميركي والأفغاني. «آشلي» ملاك بريء في العلن لكنها ممرضة شريرة في الخفاء.
* تميزت بالأدوار الجريئة مثل الجاسوسة «شايلا كوهين» والسفاحة «آشلي» رئيسة المافيا والزوجة المعنفة الرافضة للواقع الظالم, ما تعريفك للجرأة التي نراها اليوم في القبلات والمشاهد الايحائية؟
 هذه ليست جرأة, المقصود بالجرأة هو الطرح الذي نقدمه يعني عمَ نتكلم وكيف نوصل الفكرة للناس بوضوح. والسينما وُجدت لتكون مرآة المجتمع والناس والمشكلة أن مجتمعنا غير متصالح مع نفسه لكنه يعتقد ذلك. لهذا السبب عندما نواجه مشكلاتنا في أفلام سينمائية واقعية نتلقى صدمة كبيرة.
*هل أتى اختيارك لشخصية «سابين» المهووسة بالنظافة من أجل كسر صورة الممثلة الجريئة؟
 ربما وضعني الناس في هذا الاطار, لكنني أولاً ممثلة أختار الأدوار الهادفة التي تحمل رسالة ما. وهذا هو مفهومي للجرأة. فعندما جسدت دور «بتول» في «الغالبون» كنت جريئة في ارتداء الحجاب والظهور من دون ماكياج. وعندما جسدت دور «لارا» التي تتعرض لحادث فتصبح مقعدة كنت جريئة أيضاً. اليوم جرأتي طريفة تكمن في الاضاءة على مشكلة نفسية مرضية موجودة في المجتمع بقالب كوميدي. هذا الدور متنفس لي وتغيير في الخط الذي سلكته وفيه جرأة.
* ما دمت ذكرت «بتول» لماذا لم نشاهدك في الجزء الثاني من المسلسل؟
 لأنني لم أتفق مع أصحاب العلاقة على بعض الأمور وسوء الفهم الذي وقع بيننا أبعدني عن الجزء الثاني. لكنني سعيدة جداً بنجاح الشخصية والتأثير الذي تركته في المشاهدين. أحببت «بتول» لأنها صادقة ومغرمة بشخص متهم بالعمالة وهي تسعى لاظهار براءته.
 *لم هذا النوع من الانتاجات ضئيل؟
 لأنه يتطلب ميزانيات ضخمة وفي ظل غياب التمويل يصبح الأمر معقداً. البعض يرمي التهمة على النقص في القصص ولكن هذا ليس صحيحاً. فالتاريخ يحمل قصصاً جميلة تستحق الاضاءة عليها من عهد الراحلين فؤاد شهاب وكميل شمعون.
 *هل تتابعين المسلسلات الحالية؟
 نعم وأتابع «حريم السلطان» الغني بالديكور والأناقة والألوان ولا يخلو من القصة والحبكة التي تُبقي المشاهد في شوق لمعرفة المزيد. كما أتابع الأفلام الأميركية بالتأكيد.
* مسلسل «غزل البنات» فيه ديكور وأناقة وممثلات جميلات أيضاً, فهل هي محاولة لجذب المشاهدين وما الخشية من الاشغال عن المضمون بالاطار الخارجي؟
 مسلسل «غزل البنات» واقعي ومعاصر في اطاره العام ومواضيعه. لقد جمعنا بين الجمال والموضة والأناقة والقصص الجدية التي نعيشها في يومياتنا في قالب كوميدي طريف. المُشاهد سيكون مشدوداً كلياً لكل حلقات المسلسل التي تعالج في كل مرة قضية معينة ضمن ترابط عام للأفكار على مدار المسلسل. وستشاهدون الشخصيات جميلة وأنيقة ولكن ذكية وتشبه الواقع.
* ما امنياتك؟
 الاستقرار في لبنان والسلام. لقد حاولت العيش في لندن ونيويورك لكنني لم أتأقلم مع البيئة الغربية. عندنا ألفة وتعاون ومحبة
لا ينبغي أن نخسرها بالحرب. أتمنى أن يعم السلام الوطن العربي كله حتى نتمكن من العيش بهناء للسنوات المتبقية من حياتنا.

(السياسة الكويتية )

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF