خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

سلافة معمار: نجاحي وضعني في اختبار صعب

سلافة معمار: نجاحي وضعني في اختبار صعب

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

تعتبر سلافة معمار احدث الوجوه السورية التي نجحت في كتابة شهادة ميلادها في الدراما المصرية بعد تألقها في رمضان الماضي في مسلسل «الخواجة عبد القادر» مع الفنان الكبير يحيى الفخراني.
بدأت مشوارها الفني في سورية قبل عشرة أعوام وتجاوز رصيدها الـ 40 مسلسلا, حيث كانت قاسماً مشتركاً في معظم الأعمال الناجحة التي عرضت خلال الأعوام الماضية واتفق النقاد والمتابعون على تميزها وموهبتها الى جانب ثقافتها الواسعة وحضورها الطاغي وحصولها على المرتبة الرابعة كأجمل الفنانات السوريات في استفتاء السينما دوت كوم.
* كيف بدأت مسيرتك الفنية؟
 عشقت الفن منذ نعومة اظفاري وأدركت أن الموهبة وحدها لا يمكن أن تكون كافية, فصممت على دراسته أكاديميا بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي التحقت به بعد تخرجي في كلية الآداب تخصص لغة انكليزية بجامعة دمشق, وحققت نجاحا كبيرا في الكثير من الأعمال السورية التي شاركت فيها.
* هل كان جمالك جواز المرور الى عالم الأضواء والشهرة؟
 العكس هو الصحيح بمعنى أن المخرجين في سورية ظلوا ينظرون لي لفترة طويلة بأن ملامحي الغربية لا يمكن أن تجعل الجمهور يصدقني وأنا أقدم أدوار فتيات أو نساء شرقيات, ومن هنا عانيت كثيرا حتى نجحت في اقناعهم بموهبتي, ومما يؤكد ذلك أن معظم الأدوار التي قدمتها منذ بداية مشواري حتى الآن لم أعتمد فيها على ملامحي الشكلية.
 *هل تتذكرين أول الأعمال التي شاركت فيها؟
 هناك أعمال كثيرة اذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر «طيور الشوك» و»قبل الغروب» و»صلاح الدين الأيوبي» و»الوصية» و»قصة عائلية» و»الانتظار» و»كان ياما كان» و»بيت العز» وغيرها من الأعمال الأخرى التي كانت بمثابة التعارف بيني وبين الجمهور.
 *ما الأعمال التي حققت لك شهرة ولفتت أنظار الجمهور نحوك؟
 هناك أعمال كثيرة شاركت في بطولتها خلال الأربعة أعوام الماضية اذكر منها «زمن العار» و»تخت شرقي» والجزء الثاني من «أهل الراية» و»قيود روح» و»ما ملكت أيمانكم» و»السراب» و»الغفران» و»توق», واعتز كثيرا بمسلسل «أشواك ناعمة» والعديد من الأعمال المسرحية والبطولات السينمائية, بالاضافة لمشاركتي هذا العام في المسلسل السوري «ارواح عارية» الى جانب المسلسل المصري «الخواجة عبدالقادر».
* بمناسبة الحديث عن الخواجة عبدالقادر وتحقيقك لنجاح كبير فيه, ماهو سر تأخر ظهورك في الدراما المصرية؟
 تلقيت الكثير من العروض خلال الأعوام الماضية واعتذرت عنها لكوني لم أجد في أي دور منها ما يمكن أن يقدمني للجمهور المصري بشكل مختلف ومتميز, فالقضية ليست المشاركة في أعمال بقدر ماهي الأعمال وقيمتها الفنية والفنانين الذين سيقومون ببطولتها وكذلك الدور الذي سأقوم بتقديمه ومدى قوته وتأثيره, وحينما وجدت هذه العوامل مجتمعه في «الخواجه عبدالقادر» وافقت على المشاركة فيه من دون تردد.
* ما حقيقة ما تردد على أنك وافقت على العمل فور علمك بأن بطله هو الفنان الكبير يحيى الفخراني؟
 هذه حقيقة لا أنكرها لان يحيى الفخراني من الفنانين الكبار المعروف عنهم اختيار أدوارهم بدقة وعناية وأنا نفسي كنت ومازلت من عشاقه, لانه من الفنانين القلائل الذين نجحوا في الحفاظ على أسمائهم ومكانتهم الفنية أعواما طويلة فتحرص الجماهير العربية على متابعة أعماله في رمضان من كل عام لتميزها واختلافها.
 *هل سبق لك اللقاء بيحيى الفخراني قبل المسلسل؟
 نعم التقينا منذ ثلاثة أعوام بأحد المهرجانات الفنية المصرية ودار بيننا حديث طويل وقتها عن الفارق بين الفن المصري والسوري ومستقبل الفن العربي, وأبدى لي وقتها اعجابه باطلاعي وثقافتي وحتى الآن مازلت أعتز بهذه الشهادة كثيرا لكوني حصلت عليها من فنان ليس عاديا بل اشتهر بثقافته الواسعة واطلاعه الدائم في جميع فروع الفكر والمعرفة.
 *كيف كان استعدادك لشخصية »زينب« التي جسدتها في المسلسل؟
 تعمقت في الشخصية وانجذبت بشده للأحاسيس والمشاعر الجميلة التي تتمتع بها, وأحببتها بشكل يفوق حبي للكثير من الشخصيات التي سبق وجسدتها لسبب بسيط وهو أن مثل هذه المشاعر قل مانجدها في عصرنا هذا, أما بالنسبة للهجة الصعيدية فلا أخفي أنني كنت قلقة بشدة في البداية وعقدت جلسات عمل كثيرة مع مؤلف المسلسل عبد الرحيم كمال ومخرجه شادي الفخراني وجلسات أخرى مع مصحح لغوي وزال تخوفي حينما وجدت تشابها كبيرا بين اللهجة السورية واللهجة الصعيدية ما ساعدني على اتقان الدور وظهوري بالشكل الذي شاهدتموني فيه.
* ما ردك على الانتقادات التي تعرضت لها في سورية بأنه ما كان ينبغي لك الموافقة على الدور لصغر مساحته؟
 المسألة ليست في حجم الدور بقدر ماذا يقول الدور وما قيمته وتأثيره دراميا وكذلك البصمة التي سأتركها عند تقديمي له, فكم من فنانين قدموا أدوارا كبيرة ولم يشعر بهم الجمهور وكم من فنانين قدموا أدوارا صغيرة وتركوا بصمات قوية بها, وأكبر دليل على هذا ما حققته في المسلسل فقد قبلت التحدي وقدمت الدور وحققت به نجاحا أكبر بكثير من أعمال قدمت فيها أدواراً أكبر بكثير من هذا الدور.
 *بعيدا عن الفن, لفتت الأنظار نحوك في برنامج «أنا والعسل» مع نيشان بقولك ان «سلافة» يعني الرشفة الأخيرة من الخمر؟
 الكلام لم يكن كذلك بينما قلت ان اسمي عربي أصيل ويعني الرشفة الأخيرة من النبيذ أو الخمر مثل الكثير من الأسماء العربية التي تم أخذها من منتجات طبيعية وصناعية.
* ننتقل للحديث عن حياتك الخاصة والأسباب التي أدت لانفصالك عن زوجك المخرج سيف الدين السبيعي رغم وقوفه بجانبك في مشوارك الفني؟
 هذه حقيقة لا يمكن لي انكارها فزوجي السابق وقف بجانبي وساعدني كثيرا في مشواري كفنانه واستفدت منه ومن خبراته الكثير, أضف الى هذا وقوفه معي في الكثير من المواقف المهمة كزوج بعيدا عن الفن, فقد تزوجنا عن حب كبير والسبب الوحيد في انفصالنا يتلخص في أنني لم أتمكن من التوفيق بين حياتي الفنية والزوجية فلم أرغب في أن اظلمه أكثر من هذا ولا توجد أسباب أخرى.
* كيف أصبحت شكل العلاقة بينكما بعد الانفصال؟
 بنفس القوة التي كانت عليها أثناء الزواج ان لم يكن أكثر, فنحن على اتصال دائم ومستمر ونلتقي كثيرا وأحرص على الاستفادة برأيه في الأعمال التي تعرض على والاستماع لرأيه بعد عرض هذه الأعمال, فهو كما كان صديقا مقربا مني فأستفيد دائما بآرائه ليس في أعمالي الفنية فقط بينما في الكثير من الأمور الخاصة.
* نعود اذن للحديث عن الفن وأحلامك وطموحاتك في الفترة المقبلة؟
 أتمنى الحفاظ على النجاح والتميز الذي حققته هذا العام فلن أقبل أدوارا أقل في مستواها من «الخواجة عبدالقادر» بعد أن وضعني نجاحي فيه في اختبار شديد الصعوبة, ورغم ادراكي أن هذا الأمر سيمثل بالنسبة لي صعوبة كبيرة لكون العثور على دور مميز في عمل كبير شيء ليس بالسهل على الاطلاق الا أنني ورغم هذا لدي اصرار شديد فيما قررت. ( السياسة الكويتية )

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF