خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

مباريات الدورة الدولية الرباعية لكرة القدم تفتتح اليوم

مباريات الدورة الدولية الرباعية لكرة القدم تفتتح اليوم

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

ذكريات وحسابات

من 13 إلى 16 تموز

عمان - لؤي العبادي- لن تخلو مواجهة المنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره السعودي عند التاسعة مساء اليوم في افتتاح دورة «فوكس» الدولية الرباعية التي تقام برعاية سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي، رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد، لن تخلو من الحسابات ولا حتى الذكريات.
المنتخبان وحين يتواجهان على ستاد عمان الدولي في ثاني مباريات الدورة التي تفتتح بلقاء المنتخبين العراقي والكويتي عند السادسة مساء بذات المكان، يدركان ان المواجهة تحضيرية واعدادية بالدرجة الأولى والهدف هو تصفيات كأس العالم، لكنهما في الوقت ذاته يطمحان لاعادة ذكريات قديمة وبالتالي محاولة تسطير حسابات جديدة.
اخر مواجهات الطرفين كانت في النهائيات الاسيوية التي جرت مؤخرا في الدوحة وفيها لم يفرض المنتخب الوطني تفوقه بالفوز 1/0 فقط، بل تسبب باخراج المنتخب السعودي من منافسات تلك النهائيات ومن دورها الاول، الامر الذي يجعل «النشامى» مطالبين بالحفاظ على هذا الارث من جهة، ويجبر السعوديين على رد الاعتبار رغم ان اللقاء حبي لا اكثر من جهة اخرى.
وعلى طرف اخر، سيكون المنتخبان العراقي والكويتي على موعد لقص شريط افتتاح البطولة، وفي هذا مشهد يبشر بانطلاقة قوية للحدث على اعتبار مساعي الاطراف جميعها لتحقيق تواجد مميز يعكس المعيار الحقيقي لجاهزية كل منتخب على حدا.
الى ذلك تجدر الاشارة ان تعليمات الدورة تقضي بترشح الفائزين من مباراتي اليوم للمواجهة النهائية التي تجري التاسعة مساء السبت المقبل وبذات المكان على ان يلتقي الخاسران اليوم ذاته وعند السادسة مساء.


الأردن والسعودية/ 9 مساء - ستاد عمان

.. بعيداً عن الرسميات

بعيدا عن الرسميات والاوراق الفنية والتكتيكية التي يملكها المنتخب الوطني ونظيره السعودي فان التصريحات التي صدرت من الجهازين الفني اكدت بالبداية ان المواجهة تحضيرية ولكن لا شك فان الدبلوماسية غطت الاجواء.
المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد كشف في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس في فندق لاند مارك ان الغاية من مشاركة المنتخبات جميعها واضحة قال: يشارك المنتخب الوطني ومثله السعودي والكويتي والعراقي في الدورة بهدف التحضير للدور التمهيدي الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم والتي تتمثل من جانب المنتخب الوطني بملاقاة نيبال ذهابا وايابا يومي 23 و28 الجاري، وعليه سيستغل الجهاز الفني هذه المحطة بطريقة ايجابية تخدم التطلعات الرامية في الاستحقاق الرسمي.
كما اكد حمد ان الدورة فرصة مثالية للمنتخبات الاربعة وهي جاءت في وقت مثالي سيجعل الجميع يخرج بفائدة منها، واضاف: اعتقد ان الدورة ستكون على مستوى فني عالي تلائم حجم المنتخبات المشاركة.
وبينما حاول البعض تذكير حمد بالنتيجة الايجابية التي كان المنتخب حققها على حساب نظيره السعودي في النهائيات الاسيوية قال: اعتقد ان صفحة النهائيات الاسيوية طويت وباتت المنتخبات تبحث الان عن استحقاق اهم في المحفل العالمي، وما جرى وقتها في الدوحة سيبقى طبعا في الاذهان لكنه لن يؤثر كثيرا على سير مواجهة اليوم.
وتمنى حمد في نهاية حديثه ان تقف الجماهير الاردنية كما اعتادت خلف المنتخب الوطني لما في ذلك من شأن في تحفيز النشامى ودفعهم لتحقيق نتائج مميزة.
من جانبه وبعدما رحب بشار بني ياسين قائد المنتخب الوطني بالمنتخبات المشاركة فانه عاد ليؤكد على اهمية الدورة للمنتخب الوطني وكافة المنتخبات على حد سواء.
وشدد بني ياسين على ضرورة ان يستفيد المنتخب الوطني من هذه التجربة واستغلال فترة التحضير هذه في الترشح الى دور المجموعات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وعلى الطرف المقابل بدأ البرازيلي ريكاردو جوميز المدير الفني للمنتخب السعودي حديثه بالتأكيد ان ما كان يحصل مع المنتخب السعودي في الفترة الاخيرة وما رافق ذلك من نتائج اصبح من الماضي.
واشار جوميز ان المنتخب السعودي يسعى لتسجيل انطلاقة جديدة بدءا من هذه الدورة مرورا بالتصفيات ووصولا الى كأس العالم، وقال: ننظر الان للمستقبل ونسيان الماضي وسيكون ذلك عبر بوابة هذه الدورة، لدينا عناصر مميزة رغم الغيابات الحاصلة والاهم من كل شيء هو التصفيات.
ونفى المدير الفني ان يكون المنتخب السعودي يحمل شعار الثأر خلال مواجهة المنتخب الوطني واوضح في هذا السياق: المنتخبان اشقاء وما جرى مؤخرا انتهى وسنحاول المشاركة في هذه الدورة من اجل الاستفادة لا اكثر ولا اقل.
ولم يخرج لاعب المنتخب السعودي محمد السهلاوي في حديثه عن اطار جوميز حيث اكد انه ورفاقه يسعون لتحضير انفسهم للاستحقاق الاهم.


عن المنتخب الوطني

يدخل المنتخب الوطني غمار الدورة بهدف التحضير لمشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم في البرازيل 2014 وذلك عبر مواجهة نيبال ذهابا وايابا يومي 23 و28 الجاري.
كان المنتخب الوطني بدأ مرحلة التحضير منذ منتصف حزيران الماضي عبر تجمع داخلي اقيم بمشاركة 24 لاعبا وتحت اشراف الجهاز الفني الذي يضم العراقي عدنان حمد المدير الفني والمدرب ياسين عمال والمدرب احمد عبد القادر ومدرب الحراس احمد جاسم ومدرب اللياقة البدنية مانويل.
ركز الجهاز الفني خلال تلك الفترة على الجانب البدني على اعتبار ابتعاد العديد من اللاعبين عن الملاعب اما للاصابات او احتراف بعضهم لفترات وجيزة، وثم رحل الى تركيا الاسبوع قبل الماضي ومضى هناك عشرة ايام لعب خلالها ثلاث مباريات ودية الاولى خسرها امام سوريا 1/3 وفاز بالثانية على كارتال سبور احد اندية الدرجة الثانية في تركيا 4/0 وبالنتيجة ذاتها فاز على اليمن في المباراة الثالثة والاخيرة.
ضمت القائمة التي اعلنها الجهاز الفني للمنتخب 25 لاعبا، شهدت طيل هذه الفترة غياب ثائر البواب المحترف مع غاز ميتان الروماني لارتباطه مع ناديه واخيرا شهدت استبعاد رائد النواطير لستقر عند 23 لاعبا هم: بشار بني ياسين، أنس بني ياسين، عدي الصيفي، لؤي العمايرة، بهاء عبدالرحمن، أنس حجي، أحمد هايل، حسن عبدالفتاح، عامر ذيب، عامر شفيع، باسم فتحي، محمد الدميري، عبدالله ذيب، معتز ياسين، شادي أبو هشهش، فراس صالح، محمد مصطفى، سليمان السلمان، حمزة الدردور، سعيد مرجان، خليل بني عطية، ياسين البخيت، محمد منير.


اعتزال الشقران

يودع نجم الرمثا والمنتخب الوطني بدران الشقران  الملاعب بمهرجان يقام في مباراة المنتخب الوطني مع نظيره السعودي اليوم.
الشقران كان قد بدأ اللعب في صفوف الرمثا عام 86 - 2006 وحصل معه على بطولات كأس الاردن مرتين ودرع الاتحاد خمس مرات وكاس الكؤوس مرتين، وتخلل مسيرته الرياضية خمس محطات احترافية بدأها مع كاماز الروسي، الصفاقسي التونسي، الوكرة القطري والمحرق البحريني وانهاها في مع اتحاد الرمثا عام 2008 كما انضم لصفوف الوحدات في البطولة الاسيوية لابطال الدوري على سبيل الاعارة.
وعلى صعيد مشاركاته مع المنتخب الاولمبي والوطني بلغ عدد المباريات 132 مباراة، حيث حمل شارة الكابتن للمنتخب الاولمبي في 11 مباراة فيما شارك مع المنتخب الوطني في 121 مباراة رسمية وودية وحمل، شارة الكابتن له لمدة ثلاث سنوات، منها: تصفيات كاس العالم لعام 1996 ، كاس العرب لعام 1998، تصفيات كاس العالم لعام 1998، الدورة العربية التاسعة لعام 1999، تصفيات امم أسيا في قطر لعام 2000، : بطولة الحسين الدولية ( بطولة الوفاء ) لعام 2000، : غرب أسيا لعام 2002 في سوريا، بطولة مالطا 2002 في مالطا، تصفيات كاس العالم لعام 2002، تصفيات المنديال لعام 2004، غرب أسيا لعام 2004 في إيران، نهائيات أسيا لعام 2004 في الصين، تصفيات امم أسيا لعام 2006.
واختير الشقران للاشراف على منتخب الشمال للناشئين ( 93 ) قبل ان يلتحق مدربا للمنتخب الاولمبي الى جانب المدير الفني علاء نبيل.

مباريات الدورة الدولية الرباعية لكرة القدم تفتتح اليوم

ذكريات وحسابات

من 13 إلى 16 تموز

الكويت والعراق/ 6 مساء - ستاد عمان


..إطار مشترك

ذهبت تصريحات الجهازين الفنيين للمنتخبين الكويتي والعراقي في اطار واحد لم يخرج من منظور ان الدورة محطة اعدادية هامة لكلاهما.
الصربي جوران المدير الفني للازرق الكويتي اعتبر ان الدورة محطة اعدادية ثالثة للمنتخب الكويتي بعد دبي ولبنان واكد ان مواجهة المنتخب العراقي مهمة لوضع الاستراتيجيات اللازمة لفريقه لاستخدامها في المرحلة المقبلة التي سيواجه خلالها الفلبين في التصفيات.
كما اعرب عن سعادته بتواجد منتخبات قوية في الدورة الامر الذي سيخدم تطلعات كل الاطراف وسيسهم في ايصال جاهزيتهم الفنية والبدنية لاعلى مستوياتها، على اعتبار تقارب مستوى كل المنتخبات المشاركة.
وعاد جوران في الذاكرة الى مشاركة المنتخب الكويتي في بطولة اتحاد غرب اسيا الاخيرة في عمان والتي فاز فريقه بلقبها، مشيرا ان الدورة وعمان ايضا تشكل ارضا خصبة في رحلة اعداد المنتخب الكويتي.
اما الالماني سيدكا المدير الفني للمنتخب العراقي فقد اكد ان منتخب اسود الرافدين عمل من فترة بجد ونشاط خلال رحلة التحضير وسيعمل بالمثل خلال هذه الدورة.
وتابع: قمنا بتجهيز المنتخب جيدا وعلى افضل وجه، ومواجهة الكويت ستكون قوية وهو ما نسعى اليه، اذ كلما كانت المباريات قوية كلما كانت افضل.
كما اكد استعداد المنتخب العراقي لمواجهة اليمن في التصفيات وان الجميع يسعى لتشريف المنتخب، وفي الوقت ذاته اشار الى عزمه لانجاح البطولة من خلال تقديم مستويات مميزة.

الاجتماع الفني للدورة

التبديل لستة لاعبين والأردن باللون الأبيض والسعودية بالأخضر

عمان - الرأي - ناقشت اللجنة المشرفة على بطولة فوكس الدولية الرباعية لكرة القدم كافة التعليمات الادارية والفنية مع ممثلي المنتخبات الاربعة المشاركة في البطولة من خلال الاجتماع الذي ترأسه خليل السالم امين عام الاتحاد.
ونقل السالم في البداية ترحيب سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الهيئة التنفيذية بممثلي المنتخبات المشاركة ومؤكدا على ان الاتحاد سخر كافة امكاناته ووضعها بتصرف البطولة لتخرج بالطريقة التي تليق بسمعة الكرة العربية عامة والكرة الاردنية على وجه الخصوص.
ثم قدم معتصم الحنيطي مدير البطولة شرحا تفصيليا لكافة التعليمات الفنية والتي تتركز على تعليمات الفيفا بالدرجة الاساسية قبل ان يتم الاتفاق على السماح بتبديل ستة لاعبين في كل مباراة كحد اعلى على اساس ان المنتخبات الاربعة تسعى للاطمئنان على وضعية نجومها قبل الدخول بتصفيات كأس العالم.
ثم استعرض مهند محادين مسؤول التسويق والمراسم في البطولة كافة التفاصيل المتعلقة بتحركات اللاعبين والاعلامين والمدربين والمعالجين  الى جانب اهمية التعاون مع الجانب الاعلاني باعتبار ان البطولة تحظى برعاية تسويقية من شركة فوكس والتي سوف تقدم جائزة مالية فورية لافضل لاعب في كل مباراة مقدارها الف دولار وكذلك جائزة مالية لافضل لاعب وافضل حارس مرمى في البطولة وقيمة كل منها الفي دولار.
واكد الزميل مفيد حسونة المسؤول الاعلامي للبطولة ان عملية اختيار اللاعبين سوف تخضع للعدالة من خلال تساوي عدد المشاركين من الاعلاميين من دولة كل فريقين متبارين والى تحديد شروط لعملية الاختيار سوف تكون ملزمة لكل المشاركين.
وتحدث سالم محمود مسؤول التحكيم في البطولة حيث قدم اسماء الحكام وعرف بهم واكد انهم جاهزون لادارة المباريات متمنيا ان يجدوا التعاون من المنتخبات الاربعة والتي لها بع طويل في الانجازات والسمعة الطيبة لنجومها ومدربيها.
 وبعد ذلك تم اعتماد الوان قمصان الفرق لمباراتي اليوم حيث يرتدي المنتخب الوطني اللون الابيض الكامل وحارس المرمى اللون الازرق فيما يرتدي المنتخب السعودي اللون الاخضر الكامل وحارسه اللون الاسود الكامل فيما يرتدي المنتخب الكويتي اللون الازرق الكامل والمنتخب العراقي اللون الابيض الكامل.

    وجهة نظر

لنتعامل مع الواقع.. ولا نصدر الأزمات

لا اعرف لماذا ودائما ما ينكر البعض الواقع ويهرب منه، ولماذا لا يتعامل الفرد مع واقعه بشكل طبيعي فلا يخلق ازمات ليحلها بازمات اخرى ولا ينهي مشكلة بمشكلة اخرى.
انا هنا اتحدث عن واقع رياضي وعن عمل مؤسسي وانا اشاهد التخبط الاداري لدى بعض الاندية  في محاولة يائسة للتهرب من مسؤولياتها بان تلقيها على غيرها حتى وصل الامر بها لمحاولات اكثر يأسا لتكميم الافواه الناقدة لاي عمل رياضي.
ربما اتكلم وانا رجل اعايش واقعا رياضيا وعايشت واقعا من خلال رئاستي لنادي الحسين الرياضي لفترة من الزمن كان بها الحلو والمر وكان بها النجاح وعدمه ومررت بحسن الاختيار وسوءه ولكني تعاملت بحس المسؤولية حين نجحت فشكرت الذين كانوا اسباب النجاح، وحين اخفقت باخطاء بالعمل الاداري لم اسمح لها بالتفاقم فاستقلت معلنا باني اتحمل المسؤولية بذلك فلم اطلب تكميم افواه ولم اتقدم بشكاوي على احد بل مارست الديمقراطية حسب اصولها بتقبلي للرأي والرأي الاخر، وافسحت المجال لغيري ليعمل وينجز.
غالبا ما نسمع ونرى ان هناك ثمة مشاكل بدأت تظهر للعيان ونرى صدور ضاقت بالنقد الذي هو لمصلحتها وليس ضدها، وتطور الامر بعد ذلك لالحاق الضرر باشخاص كان ذنبهم انهم قالو لا  في وجه النعم  وقالوا نعم للاصلاح حين تجلت اللا... فهل يمكن ان تكمم افواه لانها فقط طالبت باصلاح.
ان الاندية الرياضية جزء هام من منظومة هذا الوطن فهي راعية لقطاع واسع من الشباب وتتعدد فيها الاراء والثقافات والنوعيات والاعمار ويختلف الفكر من شخص الى اخر من منظور العمل النادوي ومن المفروض ان تكون الاندية ملتقى للحوار البناء في كل المجالات فهي ليست رياضية فقط حتى وان كانت صبغتها كذلك.
ومن هذا المنطلق التعددي بالاراء لابد ان يخلق اختلاف بالرأي  لان الاختلاف لا يكون الا ليتفق الجميع على شيء ولو كانوا متفقين اصلا لما كان هناك اختلاف، والاختلاف ظاهرة صحية تنبيء عن تقافة الحوار الراقي فلا يوجد شيء نتفق عليه بلا اختلاف الا الوطن، وما ضيق الصدور والتمترس بالرأي واغلاق كل القنوات امام الرأي الاخر الا وسيلة انهزامية ووسيلة تصدير ازمة على اخرى في واقع مأزوم اصلا، فتزداد المشاكل وتستعصي الحلول فيكون الانهيار التدريجي لاي مؤسسة او عمل.
واما النقد البناء المبني على خبرة وادراك للواقع لا يضر بشي انما ينبه ان هناك خلل ما علينا العمل على تجاوزه ناهيكم عن ان الاندية وكما قلنا ملتقى للشباب فهي التي يجب ان تكون منبرا للرأي والرأي الاخر في مجال الرياضة لا ان تفرغ من مضمونها الثقافي والاجتماعي لتعطى مفهوم السلطة الفردية غير القابلة للنقاش او التعديل، فنحن في بلد ديمقراطي نتجه اصلا نحو العمل الراقي وتمثل هذا العمل بمؤسسيته من خلال وجود سمو الامير علي ابن الحسين على رأس اتحاد كرة القدم ورأينا جولاته على الاندية تحاوره ويحاورها ويستمع الى شكاويها وتستمع اليه والذي نرجوا ان يقتدي به الجميع من خلال هذا العمل الرائع ونستخلص منه الدروس والعبر، لا ان نغلق الصفحة ونبدأ نكتب صفحة كما يحلو لنا فنهرب من واقعنا بتعدد الحجج والتبريرات.
ان من الشجاعة والمسؤولية ان نجابه الواقع بحقيقته فلا ننكره رغم انه ظاهر وجلي للعيان ومن الشجاعة ان نعمل على تغييره ان استطعنا فان لم يكن لدينا المقدره فقد وجب الرحيل عن صنع القرار لافساح المجال للغير بالعمل وفق امكانيات اخرى وتفكير اخر ومن الشجاعة ان يجابه النقد بالحوار لا بالشكاوي والتهديد والوعيد، فهذا الوطن بكل مؤسساته وطن ديمقراطي حرية الرأي والرأي الاخر مكفولة وقد كفلها جلاله الملك المفدى عبدالله الثاني حين قال ان حريتنا سقفها السماء فهل بعد هذا القول قول؟.
ان العصبية والقرارات غير المدروسة لن  تحرز شيئا ولن تجر غير الخسارة تلو الخسارة والانتقال من ضياع الى ضياع وما ينفع بعد كل شيء الا العمل المؤسسي  والحكمة باتخاذ القرارات بعيدا عن البهرجة الاعلامية وتصفية الحسابات واغتيال الشخصية فنحن نتكلم رياضة والرياضة قبل كل شيء اخلاق وحياة.

فارس عوني حجازي

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF