أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما للهوى نهي عليك ولا أمر
بلى أنا مشتاق وعندي لوعة
ولكن مثلي لا يذاع له سر
إذا الليل أضوى بي بسطت يد الرجا
وأذللت دمعا من خلائقه الكبر
تكاد تضيء النار بين جوانحي ...
إذا هي أذكتها الصبابة والفكر
معللتي بالوصل والموت دونه
إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر
حفظت وضيعت المودة بيننا
وأحسن من بعض الوفاء لك الغدر
بنفسي من الغادين في الحي
غادة هواي لها ذنب وبهجتها عذر