خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

هانى سلامة: «واحد صحيح» يتحدث عن الحب بين البشر

هانى سلامة: «واحد صحيح» يتحدث عن الحب بين البشر

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

بدأ هاني سلامة مؤخرا تصوير مشاهد فيلم «واحد صحيح» الذي تعطل تصويره أكثر من مرة، كما يستعد لإطلاق مبادرة لإعادة الثقة بين الشرطة والشعب.  ويكشف هاني ? بحسب صحيفة المصري اليوم -  أسرار مبادرته ورأيه في صعود التيارات الدينية على سطح الأحداث ورفضه لإجراء الانتخابات في سبتمبر المقبل.
- ما أسباب تأجيل فيلم «واحد صحيح» لأكثر من عام؟
المشكلة كانت متعلقة بالكاستنج وفريق الممثلين المشاركين لأن هناك ممثلين اتفقوا على الفيلم ثم اعتذروا ثم عادوا مرة أخرى ولم أكن أبحث بشدة عن أسباب ذلك لأن كل شخص حر في اختياراته ووجهة نظره لأنني أفهم أن الممثل عندما يعتذر لا يعود مرة أخرى فكان ذلك بالنسبة لي غير مفهوم لذا قررت أن أركز في النتائج فقط ولا أريد أن أحمل الموضوع أكثر من حجمه الآن لأننا في النهاية بدأنا التصوير ومعي بسمة ورانيا يوسف وكندا علوش وياسمين رئيس.
- هل أزمة الفيلم متعلقة بالبطولة الجماعية؟
بصراحة «ماكنتش فاهم دماغهم فيها إيه» ويمكن كل واحدة منهن كانت ترى أنها تستحق أن تكون في مكانة أفضل من المتاحة في هذا الفيلم أو تكون هي البطلة ففي النهاية كل شخص له حساباته الخاصة كما قلت وليس من حقي أن أتدخل فيها وعلينا أن نتحمل نتائج قراراتنا.
- وما حساباتك الشخصية في اختيار هذا الفيلم؟
الفيلم رومانسي اجتماعي يضم علاقات متنوعة وهذا ما سيخلق مساحات مختلفة في التمثيل وهذا ما يجعلني أشعر بمتعة خاصة، كما أنني أقدم من خلاله دوراً مختلفاً عما قدمت من قبل، وبصراحة كنت أريد أن أقدم هذه النوعية بعد فيلم «السفاح» وتأخذ الشكل الرومانسي الاجتماعي لأنني لم أقدم فيلماً رومانسياً بعد فيلم «أنت عمري» رغم أنه رومانسي درامي وقد اخترت السيناريست تامر حبيب لهذا الفيلم لأنه أنسب شخص يكتب عن المشاعر والعلاقات بين البشر وقد لمست ذلك في أفلامه السابقة.
- وماذا يعنى «واحد صحيح»؟
الفيلم بالمنظور المذكور يعني أن شخص «عبدالله» الذي أقدمه يريد أن يكون نموذج المرأة التي يرغب في الارتباط بها من خلال أشياء مختلفة تجتمع في أربع سيدات يتعرف عليهن خلال أحداث الفيلم، وهذا لأنه شخص غير مستقر ويبحث عن الكمال ولكن في النهاية الكمال لله وحده.
- ولماذا واجه الفيلم أزمة مع الرقابة؟
كانت الأزمة متعلقة بإحدى شخصيات الفيلم لأنها دور لفتاة مسيحية والرقابة المصرية تتعامل مع مثل هذه الشخصيات بحساسية شديدة ولمجرد علمها بوجود فتاة مسيحية تقع في حب شاب مسلم «أتكهرب» الوضع من قبل أن يتم التعرف على الأبعاد ولكن بعد أن عقدنا جلسة مع الرقيب العام وبعض الرقباء وأطلعناهم على الشخصية وعلموا بأنها لا تسيء إطلاقا للأديان تم إجازة الفيلم لأننا في النهاية نتحدث عن حب بين بشر وليس لنا علاقة بأي دين لأننا عندما نحب لا نقرر من الذي سنحبه.
- هل قمت بإجراء تغييرات على الفيلم بعد الثورة؟
لا ننكر أن الثورة حدث عظيم ولكني ضد إقحامها في أي شيء كما أنني ضد تقديم أفلام درامية عن الثورة في الوقت الحالي لأن الثورة بدأت ولكن لم تنته حتى الآن، وكان لابد أن ننتظر فترة حتى نرى الصورة كاملة لأنه لا يجوز أن أقدم قصة حب في ميدان التحرير لأنه ليس هو الفيلم الذي أقدمه عن الثورة، ولن أقدم الفيلم الذي أجمع له مشاهد من الثورة ونتعامل معها بطريقة الذي يلحق، وبصراحة أرى الآن أن هناك جموعاً كثيرة من الجماهير أصبح لديها اكتفاء ذاتي من الثورة والأحداث السياسية التي تحيط بنا وأصبح لدينا ٨٥ مليون شخص يفهمون في السياسة وأرى أن الجماهير تريد أن تنتقل إلى مكان مختلف مرتبط بالترفيه وأعتقد أن السينما عليها أن تحافظ على مكانتها في هذا الشأن لأنه ليس معنى أننا في ثورة ألا نشاهد الأفلام الرومانسية أو الأكشن مثلا والدليل أن فيلم «قراصنة الكاريبى ٤» والذي بدأ عرضه مؤخرا حقق إيرادات أعلى من الأفلام المصرية حتى التي عرضت بعض مشاهد من الثورة رغم أن الفيلم الأجنبي يعرض في خمس نسخ فقط وهذا ليس تقليلا من الأفلام المصرية ولكني أعبر عن طبيعة الوضع القائم.
- وبمناسبة الثورة هل ترى أنها تسير الآن في مسارها الصحيح؟
لا أستطيع أن أقول ذلك لأن هناك تشتتاً وصراعات كما أننا لم ننجح في تفعيل الشكل الديمقراطي الذي نسعى إليه وأصبح كل منا يرفض الرأي الآخر وأعتقد أن ما يحدث ليس مفاجأة لأن الثورة لا تستطيع فجأة أن تغير سلوك البشر خاصة أن لدينا أكثر من ٤٠% من عدد المصريين من الأميين وهذه إحدى كوارث النظام السابق الذي جعل التعليم والصحة في الأرض، والغريب أن معظم العباقرة في العالم من المصريين، وهذا يؤكد أن مصر تربة طاردة للعلم خاصة أنها تنفق على التعليم ٣% فقط من ميزانيتها، فهل هذا يعقل لبلد كان يعلم كل الأمة العربية ولا أعلم لماذا كان يريد النظام تغييب الشعب بهذا الشكل، ونظهر دائما بأننا الضحية، وأن إسرائيل هي سبب كل الفساد الذي نعيشه كما نرى مؤخرا في قضية الجاسوس، وكأن هذا الجاسوس هو السبب في قيام الثورة وإنها سبب هجوم القرش في شرم الشيخ، فإذا كانت إسرائيل تفعل ذلك فماذا نحن نفعل.. نقف مثل المتفرجين؟!
- وبخصوص الأمن ما شكل المبادرة التي تسعى لتنفيذها خلال الفترة المقبلة؟
هناك مشكلة أمن في المناطق الشعبية، وهناك جرائم متعددة كما ينشر في بعض الصحف، وأرى أن الإعلام يستطيع أن يساهم الآن وبقوة في إعادة تأهيل جهاز الشرطة، وإعادة الثقة بين الشعب والشرطة في هذا الوقت الحرج، لأننا لا نستطيع أن نعيش دون أمن لذلك قررت التفكير في مبادرة بعنوان «أمنى وأمنك» تستمر لمدة ثلاثة أشهر نعتمد في الشهر الأول على نشر الوعي بين جهاز الشرطة والشعب، وأن يعرف كل منهما واجبه وحقوقه تجاه الآخر، أما الشهر الثاني فنقوم خلاله بتصوير مشاهد واقعية في جميع محافظات مصر لرصد الحالة الأمنية في الشوارع وعرض تجاوزات كلا الطرفين، أما الشهر الثالث فسنعرض فيه أحكام الردع لبعض الجرائم مع التركيز على كيفية التعامل مع الانتخابات، لأنني بصراحة أرى ضرورة في توعية الجماهير في التعامل مع الانتخابات بالتحديد، لأننا إذا فشلنا في التعامل معها سيكون هناك ضحايا يومية تصل إلى نفس الحصيلة، التي تحققت في ثورة ٢٥ يناير بالكامل.


 

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF