خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

آدم ساندلر في (Just Go With It) .. في وودي آلن الجديد

آدم ساندلر في (Just Go With It) .. في وودي آلن الجديد

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

ننقسم نحن البشر بين معسكرين: ليبراليون ومحافظون؛ محبّو القطط ومحبّو الكلاب... معجبو وودي آلن ومعجبو آدم ساندلر!
يحتلّ فيلم «تعامل مع الأمر فقط» (Just Go With It) الذي افتتح عرضه أخيراً في الصالات من بطولة آدم ساندلر - بحسب صحيفة الجريدة الكويتية - مكانة خاصة في قلوب المنتمين إلى جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية، تماماً كما كان وودي آلن عزيزاً على قلب الجيل الذي شهد الطفرة السكانية الشهيرة باعتباره رمزاً ثقافياً.
تلك الأصوات التي تسمعونها هي صيحات الاحتجاج وهتافات الازدراء الصادرة عن مشاهدي الأفلام الناضجين في أنحاء البلاد. أيُعقل ذكر وودي آلن وساندلر في الجملة نفسها؟ إنها إهانة تستحق القتل! ومع ذلك، يسهل أن يتعرّف كل جيل إلى صوتيهما فوراً.
كانت أعمال وودي آلن الأخيرة متفاوتة - وهو حكمٌ متساهل على أعماله تلك. وعلى رغم عرض عشرات أفلام ساندلر باستمرار على القنوات، ثمة فيلم واحد له يستحق المشاهدة مراراً من بدايته وحتى نهايته، وهو «مغنّي الزفاف» (The Wedding Singer).
أما أفلام آلن، فهي مطعّمة بمختلف اهتماماته: الفلسفة، علم النفس، فن السينما، السياسة، الأخلاق، الأدب، الحب الرومنسي.
في المقابل، تتّسم أفلام ساندلر بالنفحة الكوميدية الحادة والنزعة السادية المضحكة والاندفاعات الطفولية. ويضمن كل من يؤدي دور الخصم فيها التعرض للّكم أو الضرب أو الرفس. بكل بساطة، لا وجود لأي تشابه بين الرجلين. لكن يمكن القول إن آلن وساندلر متقاربان على الأقل على المستوى الكوميدي.
ترعرع الرجلان اليهوديان في بروكلين وقد ارتادا جامعة نيويورك (تخرّج ساندلر في الجامعة؛ أما آلن، الرجل المفكّر، فقد طُرد منها بسبب تدنّي علاماته).
اختبر الإثنان تجربتهما الأولى في أداء الوصلات المضحكة في نوادي الكوميديا وعملا في البداية على كتابة النصوص للبرامج التلفزيونية (كتب ساندلر نصوص برنامج Saturday Night Live بينما كتب آلن نصوص برامج سيد سيزار وإيد ساليفان The Tonight Show).
لا أحد منهما ممثلاً بمعنى الكلمة. أدى آلن في مرحلة سابقة دور رجل من نيويورك مصاب بمرض عصبي، ونادراً ما نجح في الابتعاد عن تلك الشخصية. أما ساندلر، فهو يؤدي في العادة دور المراهق الذي يُلقى القبض عليه، مع أنه حاول في السنوات الأخيرة الخروج من خانة تلك الأدوار.
يكرّس آلن معظم وقته للأفلام (كذلك، كتب مسرحيات لبرودواي وكتباً عدة). في المقابل، تتولى شركة «هابي ماديسون بروداكشنز» (Happy Madison Productions ) التي يملكها ساندلر إنتاج مسلسلات تلفزيونية مثل «قواعد الالتزام» (Rules of Engagement)، فضلاً عن عدد كبير من الأفلام من بطولة أصدقاء ساندلر من الممثلين الكوميديين (Paul Blart: Mall Cop وThe Master of Disguise وJoe Dirt).
يفهم إيريك ميلين، الذي يغطّي الأخبار الترفيهية في منطقة لورانس، كنساس، (على الموقع الإلكتروني www.scene-stealers.com)، ما يجذب الانتباه إلى ساندلر.
في هذا الإطار، قال ميلين: «لا أتطلع إلى مشاهدة فيلم لآدم ساندلر. لكني أعرف أشخاصاً كثيرين في سنّي ترعرعوا وهم يشاهدون ساندلر، أولاً في برنامج «ساتورداي نايت لايف» ثم في أعمال مثل فيلمي «غيلمور السعيد» (Happy Gilmore) و{بيلي ماديسون» (Billy Madison). بالنسبة إلى أشخاص كثر في سنّي، إنها أفلام كلاسيكية، تماماً كما كان فيلما «بيت الحيوانات» (Animal House) و{كادي شاك» (Caddyshack) كلاسيكيّين بالنسبة إلى أجيال أخرى. وقد اعتبروا ساندلر جزءاً من ثقافة البلاد».
اعتبر ميلين أن أفلام ساندلر المفضّلة لديه هي تلك التي يعمد فيها المخرجون البارعون إلى توظيف شخصية الرجل أو الشاب الشقي في مواقف من عالم الواقع: جود أباتو (فيلم (Funny People)، مايك بايندر (فيلم Reign Over Me)، جايمز ل. بروكس (فيلم Spanglish)، بول توماس أندرسون (فيلم Punch-Drunk Love).
يضيف ميلين: «أحب فيلم «حب في حالة الثمالة» ( Punch-Drunk Love)، فقد وصلوا فيه إلى أعماق شخصية ذلك الولد الغاضب. وفي فيلم «أشخاص مضحكون» (Funny People)، حاول جود أباتو اتباع مسار التطور المنطقي لشخصية ساندلر نحو مرحلة الرشد. لكن فشلت جميع تلك الأفلام حتماً على شبّاك التذاكر لأنها تُعتبر قاتمة جداً».
ربما يرتبط الأمر بالنزعة الآتية: نحن نتعلق عموماً بأفلام معينة وممثّلين ترفيهيين كانوا مهمّين بالنسبة إلينا في سنوات نشأتنا، بين مرحلة المراهقة ووصولاً إلى منتصف الثلاثينات.
شهد معجبو آلن على تطوّر ممثّلهم المفضّل بدءاً من الأعمال السخيفة (Bananas وSleeper)، مروراً بالأعمال الرومنسية الراقية (Annie Hall) والأفلام العميقة، المضحكة منها والحزينة، حول الحياة العصرية (Manhattan
وCrimes and Misdemeanors وHannah and Her Sisters
وHusbands and Wives)، ووصولاً إلى الأعمال التاريخية المدهشة (The Purple Rose of Cairo وRadio Days وBullets Over Broadway).
لا بد من الإشادة بساندلر كونه تخطى الدور الذي أداه في فيلم The Waterboy. لكن مقابل كل فيلم ناجح، ثمة فيلم أقل من المستوى، فمقابل Punch-Drunk Love نجد Mr. Deeds، ومقابل Reign Over Me، نجد You Don?t Mess With the Zohan.
في المقابلات القليلة التي أجراها، يبدي ساندلر سعادته التامة لأداء دور البطولة في عمل كوميدي شبه رومنسي منذ سنة، تزامناً مع إنتاج عملين كوميديين آخرين بمشاركة أصدقائه والمقربين. غير أنّ قدرة ساندلر على تقديم المزيد هي ما يجمع عليها معجبوه ومنتقدو أفلامه. ويكمن الفرق بين المعسكرين في طبيعة تلك الأمور الإضافية التي قد يقدّمها. قد يكتفي جمهوره الوفي بأن يقتصر ما سيقدّمه من قدرات إضافية على مشاهد كوميدية أخرى من الضرب واللكم. لكن يرغب آخرون في رؤيته يحذو حذو آلن ويتخطى حدود المألوف ليصل إلى عقولنا وقلوبنا أيضاً.
آدم ساندلر: كتب وأنتج الفيلم الكوميدي «وُلد ليكون نجماً» (Born to be a Star) (سيصدر في 22 أبريل)، وهو يتناول حياة شاب من الغرب الأوسط (نيك سواردسون) يسعى إلى تحقيق أحلامه بالتحوّل إلى نجم للأفلام الإباحية. كذلك، أنتج ساندلر فيلم «حارس حديقة الحيوانات» (Zookeeper) ووضع صوته على شخصية القرد فيه (سيصدر في 8 يوليو)، وتكسر الحيوانات في هذا الفيلم حاجز صمتها لمساعدة حارس الحديقة كيفن جايمز على جذب انتباه امرأة يحبّها.
وودي آلن: سينطلق مهرجان «كان» السينمائي، في شهر مايو، بعرض فيلمه الرومانسي الكوميدي «منتصف الليل في باريس» (Midnight in Paris). صحيح أن الفيلم من بطولة مجموعة من النجوم ? رايتشل ماك آدامز، مايكل شين، ماريون كوتيلارد، أدريان برودي- إلا أنه جذب اهتمام معظم الصحافيين بسبب ظهور السيدة الفرنسية الأولى، كارلا بروني، كضيفة في الفيلم.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF