نفت الفنانة الإماراتية رويدا المحروقي ما ذكرته وسائل الإعلام عن انضمامها إلى أسرة المسلسل الخليجي «ما نتفق»، باعتباره أول تجربة لها في مجال التمثيل، في حين أكدت أنها لا تمانع في المشاركة بعمل درامي عربي غير خليجي.
وأوضحت أنها بالفعل أبدت موافقة مبدئية على المشاركة في العمل حتى تتمكن من قراءة السيناريو، وأعجبت بالدور الذي كان من المقرر أن تقوم به، لكنها لم تصل إلى اتفاق نهائي مع أسرة العمل نتيجة تضارب بدء موعد التصوير مع موعد تصوير غلاف ألبومها الجديد «طلع روحي»، ووضع اللمسات الأخيرة عليه.
وفي حين أكدت أنه لم يكن هناك تقصير من أي طرف كان وراء عدم الاتفاق؛ لم تستبعد رويدا التوصل إلى اتفاق جديد مع أسرة العمل، وخاصةً أن التصوير لم يبدأ إلى الآن.
وقالت المحروقي، بحسب ام بي سي , «صادف أنني أعمل في هذه الأيام على الانتهاء من اللمسات الأخيرة لألبومي الجديد الذي سيطرح خلال الأيام المقبلة، كما أستعد لتصوير «فيديو كليب» جديد من أغنيات الألبوم؛ لذا لم أرغب في الارتباط بعمل آخر في نفس الوقت؛ حتى لا يحدث تضارب بين العملين، وخاصةً أن الغناء هو عملي الأساسي، ولا يمكن أن أتجاهله».
وكانت وسائل إعلام قد أكدت انضمام المحروقي إلى أسرة المسلسل الخليجي «ما نتفق» الذي ينتجه تلفزيون أبو ظبي، من إخراج أيهم الجباوي، وقصة وسيناريو سوسن قابسي، وفكرة وأشعار محمد سعيد الظنحاني، ويدور في قالب اجتماعي رومانسي.
وأشارت الفنانة الإماراتية إلى أن فكرة الاتجاه إلى التمثيل لا تزال قائمة بالنسبة إليها، وأن لديها مجموعة من السيناريوهات لأعمال درامية خليجية تقوم بقراءتها في الوقت الحالي لاختيار ما يناسبها منها.
وأوضحت أنها تبحث عن دور يمكنها أن تتميز به وأن يشكل إضافة فعلية بالنسبة إليها عن طريق سيناريو جيد ومتماسك، مضيفةً: «لا يمكن أن أرفض عملاً أو دورًا يمكن أن يضيف لي».
واعتبرت المحروقي الشخصية التي كان من المقرر أن تجسدها في «ما نتفق»، من الشخصيات الجيدة التي عرضت عليها، وهو دور طالبة إماراتية تدرس في الجامعة. ويتناول العمل العلاقات التي تنشأ في مجتمع الجامعة، بما يتضمنه من جنسيات مختلفة.
كما أشارت إلى أن الشخصية كانت قريبة من شخصيتها الحقيقية، بالإضافة إلى أنها قريبة من واقع المجتمع الذي نعيشه، لافتةً في الوقت عينه إلى أن العمل يضم مجموعة كبيرة من النجوم المتميزين.
وبررت الفنانة الإماراتية رفض فئة كبيرة من الشباب الخليجي الأعمال الدرامية التي تقدم إليهم، وانصرافهم عنها؛ برغبة هؤلاء الشباب في أعمال تتمتع بتقنيات أكثر تطورًا تماثل الأعمال الغربية، وهو أمر يمكن تحقيقه بالتدريج.
وعن إمكانية اشتراكها في دراما عربية غير خليجية، قالت رويدا: «ليس لديَّ مشكلة في ذلك ما دام العمل جيدًا والدور مناسبًا، لكنني أفضل أن تكون بدايتي في مجال التمثيل عبر أعمال خليجية».