خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

التحشيد واختيار المتحدثين وعريف الحفل والكنافة معالم المنافسة في افتتاح المقرات الانتخابية

التحشيد واختيار المتحدثين وعريف الحفل والكنافة معالم المنافسة في افتتاح المقرات الانتخابية

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

عمان - خالد الخواجا - اعداد لا تحصى من سدور الكنافة وكميات كبيرة من زجاجات المياه وآلاف الكراسي الفاخرة وغيرها من المصاريف التي اعتنى بها عدد من المرشحين أثناء افتتاح مقراتهم الانتخابية.
افتتاح المقر الانتخابي يأخذ مناحي عدة من الدراسة والتكاليف وتحديد الموقع ونوعية الحلويات والمياه إلا أن ما يجري حاليا تعدى مثل هذه الأمور التقليدية ليصار الى اختيار دقيق في من سيتحدثون وفيمن سيكونون عرفاء الحفل.
مؤخرا وفي احد المقرات وبحسب احد المرشحين الذين يعود لهم المقر قال» دعوت اكثر من عشرة الاف مواطن وهم في طبيعة الحال اصدقائي ومعارفي ممن لهم وزن في القول والفعل «.
واضاف «اعددت خطة لادارة الحفل حيث استدعيت مذيعا مشهورا من اجل أن يكون عريف الحفل اضافة لاختيار شخصيات بارزة وهامة من اجل القاء كلمات أو ليكونوا ضيوف شرف وهذا من أجل احداث هيبة وقوة للمرشح».
وبين أن من بين عشرة الاف لم يلب الدعوة سوى 2400 شخص وذلك بسبب افتتاح مقرات أخرى في المنطقة ووجود مناسبات والتزامات عديدة لديهم.
واضاف انه تم شراء اكثر من طنيين من الكنافة من اجل تقديمها للحضور وشراء اربعة الاف عبوة مياه باردة اضافة للعصير والقهوة السادة والعاملين على ادارة مقر الافتتاح حيث بلغت تكلفة الافتتاح زهاء ثلاثين الف دينار من حيث استئجار الكراسي والخيمة والسماعات والسجاد وغيرها من الصور والاعلام والعصائر والحلويات.
وبين ان هناك تنافسا محموما خلال هذه الايام على استقطاب نواب لهم وزن ورؤساء وزارات وشخصيات عامة من مختلف العيارات من اجل استدراجهم لحضور مثل هذه المناسبات والتي يكون لها وزن وصدى لدى المرشحين الاخرين.
وحول منح هؤلاء او عريف الحفل مالا من اجل دعوتهم قال نعم فان عريف الحفل يطلب مبلغا من المال ويصل الى زهاء الفي دينار من اجل الحضور وذلك للانتشار الكبير لسمعته الاعلامية بينما الشخصيات الكبيرة فيتم اقامة وليمة غداء قبل افتتاح المقر أو بعد افتتاحه وتكريمهم.
وحول المتحدثين قال أن اختيارهم يعتمد على وجاهتهم في استقطاب أصوات أقربائهم واختيار من هم خارج العشيرة وربما يكونون في العادة مدراء مدارس او أئمة جوامع أو من الوجهاء والمخاتير والشخصيات العامة التي لها صدى حيث تتركز خطاباتهم على مناقب المرشح الخيرة والمبالغة فيها وتقديم شهادات خطابية وضرب امثلة على حسن خلق المرشح والتركيز الكبير على أعماله الخيرية.
وأضاف أن هذه الخطابات تكون مقتضبة ومحددة وقوية البلاغة والوقع على الحضور والإشادة بالمستوى العلمي للمرشح وتاريخه العائلي والعشائري وكيل المدح ومن ثم توجيه الدعوة المباشرة لانتخابه من خلال ربط هذه الدعوات بآيات قرآنية والدعوة الى الصريحة الى تكاتف العشيرة واعداد العدة وتهديد كل من يخرج عن طوعها في حال كان هناك أجماع عشائري على المرشح.
وبين انه يتم اختيار ايام الجمعة والسبت لافتتاح هذه المقرات من أجل استغلال العطل وإحضار اكبر عدد للتحشيد في المقر حيث يستلزم أحيانا دعوة الأطفال والأحداث والشباب ونقل أشخاص من مناطق أخرى مجانا من اجل تعبئة المقرات والقول بان مقر المرشح الفلاني مليئ بالضيوف والوقوف أكثر من الجلوس.
ويشير ان افتتاح المقر يعتمد في الدرجة الأولى على الكم المالي الذي يتحزم به المرشح وعلى قوته وقوة منافسيه وعلى المنطقة التي يترشح فيها المرشح حيث أن مقرات المرشحين المتواجدين في مناطق العاصمة وقصبات المدن تختلف عن مقرات المرشحين في القرى والمناطق النائية والبعيدة.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF