خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

قلق الامتحان: هاجس يسيطر على الطلاب

قلق الامتحان: هاجس يسيطر على الطلاب

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

مع اقتراب موعد الامتحان ينبغي أن يكون الطالب مستعداً له، وقد تعلم عادات الدراسة الحسنة ومهارات الاستذكار.
ومع الاستعدادات للامتحان قد يشعر بالخوف أو أن تنتابه بعض حالات القلق والتوتر النفسي.
الحقيقة أن الامتحان ما هو إلا موقف من المواقف الكثيرة التي يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية، وقد يراه الشخص موقفاً ضاغطاً صعباً يعيق أداءه، ولكن بالإرادة و التصميم والعزيمة يمكن أن يجعله موقفاً إيجابياً يساعد في تحسين مستوى تحصيله الدراسي وتحقيق أهدافه.
أول ما يجب فعله هو تغيير الأفكار السلبية عن الامتحان، واستبدالها بأفكار إيجابية.
قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية يمر بها الطالب، وتصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقع الفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه على أقل تقدير، أو الخوف من الرسوب و من ردود فعل الأهل.
كما أنه يأتي أحيانا من ضعف الثقة بالنفس، أو الرغبة في التفوق على الآخرين، أو ربما لمعوقات صحية.
هناك دائما حد أدنى من القلق، وهو أمر طبيعي ولا داع للخوف منه مطلقاً، بل ينبغي استثماره في الدراسة والمذاكرة، وجعله قوة دافعة للتحصيل والإنجاز وبذل الجهد و النشاط، ليتم إرضاء حاجة قوية عند الطالب وهي حاجته للنجاح والتفوق و إثبات الذات وتحقيق الطموحات.
أما إذا كان هناك الكثير من الخوف والقلق و التوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة التفكير والأداء، فهذا أمر مبالغ فيه، وعلى الطالب معالجته والتخلص منه.
وكلما بدأ العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل واختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع، فالتدخل السريع واستشارة الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة سلوك حكيم يساعد في حل المشكلة والتخفيف من آثارها السلبية.
ما الذي يثير الخوف من الامتحان؟.
قد يكون السبب هو الشعور بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكانيات الطالب وقدراته، وأنه غير قادر على اجتيازه أو مواجهته. والتنبؤ المسبق بمستوى التقييم من قبل الآخرين والذي قد توقعه (تقييما سلبيا). لا داعي للقلق، فبالإمكان التغلب على هذا الشعور من خلال تغيير أو دحض الأفكار السلبية عن الامتحان، واعتباره موقفاً أو محكاً للتعرف على القدرات الذاتية والإمكانيات والخبرات المعرفية والمهارات.
هناك أسباب أخرى للشعور بالخوف من الامتحان، مثل:: 1- الاعتقاد بأن الطالب نسي ما درسه وتعلمه خلال العام الدراسي.
2- نوعية الأسئلة و صعوبتها.
3- عدم الاستعداد أو التهيؤ الكافي للامتحان.
4- قلة الثقة بالنفس.
5- ضيق الوقت لامتحان المادة الواحدة.
6- التنافس مع أحد الزملاء.والرغبة القوية في التفوق عليه.
جميع هذه المشاكل تحل إذا آمن الطالب بقدراته، واستعد للامتحان خير استعداد، وأيضا إذا اعتبر أن الامتحان ليس نهاية العالم، فما هو إلا واحد من الامتحانات الكثيرة التني سوف يتعرض لها خلال مشوار حياته الطويل، وأن النتيجة ستكون مختلفة بالتأكيد بين امتحان وآخر.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF