بدأت في صالات السينما المحلية عروض الفيلم البريطاني التاريخي إليزابيث.. العصر الذهبي الذي تلعب بطولته كيت بلانشيت والمرشحة عنه لجائزة جولدن جلوب كأحسن ممثلة لهذا العام.
وتدور أحداث الفيلم عام 1585 عندما استطاعت الملكة إليزابيث الأولى الحكم لما يقرب من ثلاثة عقود، في ظروف صعبة واجهت خلالها أطماع في بلدها ومن الخرج لكنها تظل صامدة وصلبة بالدفاع عن بلدها إنجلترا.
قدمت السينما العالمية الجزء الأول من الفيلم بعنوان إليزابيث العام 1998 وتم ترشيحه لسبع جوائز أوسكار ، و11 جائزة بافتا وثلاث جوائز جولدن جلوب ، وجاءت فكرة تقديم جزء ثان من الفيلم أثناء تصوير الفيلم الأول عندما دار نقاش بين صناعه حول إمكانية تقديم قصة حياة الملكة إليزابيث الأولى كاملة منذ صغرها وحتي توليها العرش لمدة ما يقرب من 54 عامًا.
ويقول المنتج تيم بيفان : قصة حياة الملكة إليزابيث الأولى من المستحيل تقديمها في فيلم واحد بشكل شامل، لأن حياتها مليئة بالأحداث والمواقف والأشخاص غير العاديين.
واصل فيلم إليزابيث.. العصر الذهبي الأحداث بعد 10 سنوات مما انتهت إليه الأحداث في الفيلم الأول للكشف عن أمجاد الملكة في متوسط عهدها.
يقول مخرج الفيلم شيكار كابور : أؤمن بأنه عند القيام بعمل فيلم تاريخي تكون النتيجة هي تقديم قصة معاصرة حول الوضع الذي وصلنا إليه في الحاضر وإلا فلماذا نقوم بصناعة فيلم اليوم لا علاقة له بما يحدث في الوقت الحالي؟ ولماذا نقدم فيلمًا لا علاقة له بالأوضاع الفردية والسياسية والنفسية الحالية؟ الفيلم يتعرض للصراع بين التعصب والتسامح الديني وقضية البحث عن الذات ويناقش موضوعات الخلود والفناء وبالتالي فهو يمس بشكل واضح كل الأشياء التي نتعامل معها في حياتنا اليومية.
