أكد الجهاز الفني لمنتخب الناشئين لكرة اليد ت ١٧ عاماً الجاهزية للظهور في النسخة الأولى من بطولة آسيا التي ستقام بضيافة الأردن.
وعرج المدرب مهند المنسي إلى التحضيرات التي تشمل تكثيف التدريبات وأهمية المعسكر الخارجي الذي سيشهد إقامة عدة مباريات للوقوف على الجاهزية.
وأوضح خلال حفل قرعة المسابقة في قاعة الأميرة سمية بنت الحسن (مكان إقامة المسابقة من ١ وحتى ١١ تموز المقبل)، أن أفراد المنتخب استفادوا من الظهور في مسابقات ماضية لفئة عمرية أقل، الذي يجعلهم يشاركون في النسخة الأولى بهدف تقديم الصورة المطلوبة وأمنيات التوفيق على حد وصفه.
وحول مجريات القرعة بحسب متابعة $، وضع المنتخب الوطني نفسه إلى جانب الصين تايبيه والهند في المجموعة الثالثة بعد أن تم منحه حرية الاختيار على اعتبار أنه منتخب البلد المصيف، وضمت الأولى الكويت والبحرين وهونج كونج، ولدى الثانية السعودية وقطر والصين، فيما يتواجد كوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان والمالديف في الرابعة.
وبالتالي سيظهر في البطولة ١٣ منتخباً بمنافسة قوية من دور لآخر وتزداد على وجه التحديد بالدور قبل النهائي كما جرت العادة في تلك البطولات.
المنسي: ثقة كبيرة
شكر رئيس اتحاد كرة اليد د. تيسير المنسي، الاتحاد الآسيوي على الثقة الكاملة بالأردن واتحاد اللعبة من خلال منح تلك الاستضافة.
وقال أثناء حفل القرعة: هذا يؤكد مكانة الأردن والاتحادات الرياضية والقدرة على استقبال الأحداث وجهود واضحة من سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية، وتوجيهات سمو الأميرة سمية بنت الحسن الرئيسة الفخرية للاتحاد، ونحن دائما ننظر إلى ذلك بأهمية كبيرة بهدف التطوير.
وبعد ترحيبه بالحضور ونائب رئيس اللجنة الأولمبية جهاد قطيشات لمتابعته مراسم القرعة ومدير الاتحاد الآسيوي مروان حمزة، عاد المنسي ليؤكد أن النجاحات القصوى التي حققها الأردن واتحاداته على مدار السنوات الماضية جعلت المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي يكرر النطاق الواسع ويعلن تسمية الاتحاد الأردني لتلك الغاية.
وقال: هذه الثقة تؤكد القدرة وإثبات الشباب الأردني قدرته التنظيمية ليصبح الأردن مركزاً رئيسياً لاستقبال البطولات القارية والعربية، وتلك تعزز الدور المهم للكوادر الأردنية، وتبعث على الفخر والاعتزاز بتواجد الأشقاء والأصدقاء بيننا، وعلى وجه الخصوص نجاح الاتحاد الأردني في تموز وأب العام الماضي أثناء استضافة أسيوية الشباب ثم الناشئين بشهادات المشاركين وأصحاب القرار، كان بمثابة المرتكز الأساسي وخطوة جعلت الآسيوي يكرر المشهد رغم التنافس الشديد بين عديد الدول بحسب ما علمنا على استقبال النسخة الأولى.
وذكر: بالتأكيد هذا لم يكن بالمجهود الفردي، وإنما عبر تضافر الأفكار من كوادر كرة اليد وأسرة الرياضة، وسنبذل الكثير في العمل لاستكمال تلك النجاحات على أرض الواقع.
واعتبر أن تواجد هذا العدد الجيد جداً وزخم المشاركة في البطولة كما هو الحال في الاستضافات السابقة يعطي الإضافة المهمة والإثارة أثناء المباريات، وأوجز في هذا الشأن: تم إطلاق هذه البطولة لكي يكتسب الشباب أصحاب تلك الفئة العمرية الخبرات ثم التدرج والوصول إلى المنتخب الأول بشكل مميز.
الآسيوي يشيد
أشاد مدير الاتحاد الآسيوي مروان حمزة بالقدرة الأردنية على استضافة البطولة "بالنيابة عن الاتحاد القاري نوجه التهاني للأردن ونحن ندرك القدرة على ذلك بعد أن شاهدنا ما تم تقديمه، ونحن القارة الأكثر اهتماماً ببطولات الفئات العمرية، ما يعزز وجود القاعدة والاهتمام أكثر، وفي هذا الإطار شاهدنا الإنجازات التي تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح.
وسرد حمزة الأخبار الجديدة للبطولة التي ستشهد بعض التعديلات البسيطة المتعلقة بالكرات والتبديلات والأمور الأخرى.
تحضيرات إدارية
وجرى بعد ختام إجراء القرعة الإجابة على أسئلة الإعلام، حيث أكد رئيس الاتحاد أن الكوادر الأردنية أثبتت الحضور وعرض حالات سابقة تدلل على ذلك رغم الوقت الضيق حينها، مثلما تم شرح نظام البطولة وصولاً للمباراة النهائية، وتوضيح أن تلك المسابقة تعتبر تصفية آسيوية لإفراز منتخبين الأول والثاني للتأهل لمحطة العالم في المغرب المنتظر إقامتها خلال الفترة من ٢٤ تشرين الأول وحتى ١ تشرين الثاني المقبلين، بعد أن تلقى الاتحاد المغربي الخطاب الرسمي من نظيره الدولي بذلك الحدث الأهم بظهور أقوى المنتخبات العالمية.
وتم توقيع الاستضافة بين الطرفين الآسيوي والأردني، ومباشرة العمل من الآن لاستكمال الشؤون الإدارية وتشكيل لجان البطولة.