خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

39 شهيداً خلال الـ 24 ساعة الماضية في غزة

الاحتلال يستهدف مستشفى الدرة للأطفال ويدمر ألواح الطاقة الشمسية

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
القدس المحتلة - كامل إبراهيم

أسير إسرائيلي لحكومته: ستتسببون بانهيار الدولة

قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة لقد ارتفع عدد الشهداء الى ٣٩ شهيدا بعد غارة إسرائيلية على منزل في حيّ الشجاعية شرقي مدينة غزة امس. وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيليّة على قطاع غزة، إلى 51 ألفا و305 شهداء، و117 ألفا و96 مصابا منذ 7 تشرين الأول 2023. وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية وإقليمية متزايدة لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وسط انقسام واضح داخل الحكومة الإسرائيلية بين خيار التفاوض وخيار التصعيد العسكري.

وبحسب ما أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، والتي أكّدت أن حصيلة الضحايا منذ 18 آذار 2025، قد وصلت إلى ألف و928 شهيدا، و5 آلاف و55 مصابا.

وقالت وزارة الصحة في غزة:» وصل مستشفيات قطاع غزة 39 شهيدا؛ منهم شهيد انتشال، و105 مصابين، خلال 24 ساعة الماضية».

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الـ 37 على التوالي منذ استئناف عدوانه، حربه الشاملة ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، متسببا بسقوط عشرات الشهداء والجرحى، مع استمرار القصف العنيف والممنهج على الأحياء السكنية وتدمير البنية التحتية.

وأكد الدفاع المدني أن طواقمه غير قادرة على الوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض، بسبب كثافة القصف، مطالبا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتكثيف جهود التنسيق مع قوات الاحتلال لتأمين الوصول إلى الضحايا.

وقال أن القصف المدفعيّ استهدف منطقة الشابورة ويستهدف مناطق شمال رفح جنوبيّ قطاع غزة. كما تعرضت مناطق واسعة في وسط القطاع لقصف مدفعيّ قرب مدينة خانيونس جنوبيّ قطاع غزة وقصف من الآليات الإسرائيليّة شرقيّ حيّ التفاح شرقي مدينة غزة. وسقوط 3 شهداء بقصف استهدف منزلا في شارع مشتهى بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وحذر مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبيب أحمد الفرا أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية، وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.

وقال الفرا، في تصريح صحفي: إن حالة» الطفل أسامة الرقب » تُلخص ما يعانيه أطفال غزة جراء عدم توفر مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب. وأكد أن قطاع غزة يمر في المرحلة الخامسة من مراحل سوء التغذية وهي المرحلة الأشد وفق منظمة الصحة العالمية.

وأضاف أن انعدام التغذية المناسبة والأدوية للأمهات الحوامل ينعكس بشكل خطير على المواليد خاصة الأطفال الخدج.

وشدد على أن استمرار منع الإمدادات الغذائية والدوائية يشير إلى أن أطفال قطاع غزة أمام مشهد خطير وكارثي

وتواصل قوات الاحتلال منذ 2 آذار الماضي إغلاق معابر غزة وتمنع إدخال البضائع والمساعدات ما تسبب بتفشي المجاعة في القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء ألواح الطاقة الشمسية على سطح مستشفى الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة.

واستنكرت وزارة الصحة الفلسطينية استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الدرة للأطفال، مؤكدة أن القصف ألحق أضرارا كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل المستشفى.

وقالت: الاحتلال لم يكتف بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة بل يُمعن في حرمانهم الحياة.

وجددت وزارة الصحة مُطالبتها للجهات المعنية توفير الحماية للمؤسسات الطبية وتجريم ممارسات الاحتلال بحقها.

يذكر أن الاحتلال كرر استهداف المستشفيات والمراكز الصحفية بقصف مباشر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في أكتوبر 2023. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، امس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة حرب مروعة بحق طواقمها، من خلال استهداف المسعفين وقتلهم بدم بارد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وأوضحت الجمعية أن رواية الاحتلال بشأن جريمة قتل المسعفين تتناقض كليا مع الوقائع التي وثقتها طواقمها على الأرض، مشيرة إلى أنها حاولت مرارا التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي لسحب الجرحى من موقع الاستهداف، لكن الاحتلال رفض كل المساعي وواصل إطلاق النار على المسعفين، ما أدى إلى استشهادهم في الميدان.

ووفق الهلال الأحمر، فإن الاحتلال لم يكتف بذلك، بل تعمد دفن جثامين المسعفين في قبر جماعي بمدينة رفح بعد استشهادهم، في مشهد يعكس حجم الجريمة والاستخفاف بالمواثيق الدولية.

وأكدت الجمعية أن مراكزها الإغاثية تعرضت للتدمير المتعمد، مشيرة إلى أن طواقمها تعمل في ظروف بالغة الخطورة، ما يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لحماية المسعفين والكوادر الطبية العاملة في الميدان.

الهلال الأحمر شدد على ضرورة محاسبة الاحتلال على هذه الانتهاكات، والعمل الجاد من قبل المجتمع الدولي لضمان سلامة الطواقم الإنسانية في مناطق النزاع.

يأتي ذلك، فيما كشفت صحيفة «هآرتس»، الأربعاء، معلومات صادمة حول جريمة رفح التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق مسعفين وعناصر من الدفاع المدني الفلسطيني، وذلك استنادا إلى مواد جمعها الجيش نفسه من موقع الجريمة.

وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل عشوائي ومباشر على مركبات الإسعاف والدفاع المدني، رغم محاولة الطواقم الإغاثية التعريف بأنفسهم. وقد أظهرت التحقيقات أن إطلاق النار استمر لمدة 3 دقائق ونصف، من مسافة صفر، ما أدى إلى استشهاد 12 من العاملين في الإغاثة.

كما بينت الصحيفة أن الجنود استبدلوا عدة مخازن ذخيرة خلال إطلاق النار، ما يشير إلى كثافة الرصاص الذي تم إطلاقه، رغم وضوح هوية الضحايا وسياراتهم.

وتشير التحقيقات إلى أن القوة الإسرائيلية التي نفّذت الهجوم، كانت قد تلقت بلاغاً مسبقاً بوجود حركة مكثفة لسيارات إسعاف في تلك المنطقة. ومع ذلك، تجاهلت هذا البلاغ، واستهدفت المركبات التي كانت تسير ضمن مسار مرخص للحركة ولا يتطلب تنسيقاً مسبقاً.

هذه التفاصيل الدامية تضع مزيدا من الضغوط على سلطات الاحتلال في ظل تزايد التنديدات الدولية، وتكشف مجدداً عن الاستهتار المتعمد بحياة الطواقم الإنسانية في قطاع غزة.

بدورها، نشرت كتائب القسام امس، مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي الأسير «عمري ميران»، موجّهًا رسالة مباشرة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبّر فيها عن غضبه من استمرار تجاهل قضيته وقضية الأسرى الآخرين.

وقال الأسير في مقطع الفيديو الذي نشرته «القسام» عبر حسابها في «تيليجرام» بعنوان «الوقت ينفد»: «بسببكم كلنا هنا، ستتسببون في انهيار الدولة!»، في إشارة إلى ما وصفه بـ«فشل القيادة الإسرائيلية في إدارة ملف الأسرى» والتعامل مع أوضاعهم.

وأشار إلى أنه يشعر دائمًا بالخوف من القصف، لافتًا إلى أهمية التوصل إلى صفقة خلال أقرب وقت ممكن، حتى لا يعود الأسرى في توابيت. وطالب ميران الأسرى الإسرائيليين الذين أُفرج عنهم سابقًا بأن يتحركوا إعلاميًا وشعبيًا، قائلًا: «أطلب من كل الأسرى الذين خرجوا من هنا أن يشاركوا في المظاهرات ويتحدثوا في الإعلام».

وأضاف الأسير ميران، أن الوضع داخل الأسر «صعب للغاية»، مردفًا: «نحن محرومون من السعادة منذ عام ونصف».

وتنصلت «إسرائيل» من استكمال الاتفاق ورفضت الانتقال للمرحلة الثانية والثالثة منه حسب بنود الاتفاق الموقع برعاية الوسيطين المصري والقطري، بينما ما تزال «القسام» تحتفظ بنحو 60 أسيرًا إسرائيليًا.

هذا وسط إعلان الجيش انه يترقب دعوة وزراء الحكومة الإسرائيلية إلى اجتماع للكابينت في تل أبيب مساء اليوم الخميس.

وكان عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، اجتماعًا للكابنت السياسي الأمني لبحث الجمود الذي يواجه المحادثات المتعلقة بصفقة مع حماس عبر الوسطاء، وكذلك إمكانية تشديد العمليات العسكرية في قطاع غزة. وحضر الاجتماع رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.

وأكدت مصادر أن الاجتماع خُصص للمناقشة فقط، دون اتخاذ أي قرارات أو إجراء تصويت، إذ يقف نتنياهو أمام مفترق طرق: هل يواصل دعم الجهود الدبلوماسية للوصول إلى صفقة، أم يرضخ لضغوط الوزراء إيتمار بن غفير وسموتريتش اللذين يدفعان نحو توسيع العملية العسكرية لتشمل السيطرة الكاملة على قطاع غزة؟

نتنياهو، ومعه عدد من كبار المسؤولين، يميلون إلى استمرار المحادثات بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن المخطوفين.

وأفادت شبكة «بي.بي.سي» أن الوسطاء، بقيادة قطر ومصر، قدموا اقتراحًا جديدًا لإنهاء الحرب في غزة، وذلك بعد رفض حركة حماس اقتراحًا سابقًا يقضي بتحرير نحو نصف المخطوفين. المصادر السياسية الإسرائيلية وصفت التقرير بأنه «عديم الأساس»، فيما أكد مصدر فلسطيني رفيع أن الاقتراح يتضمن وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات، إطلاق جميع الاسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.

وأضاف المصدر الفلسطيني أن حماس ألمحت إلى استعدادها تسليم الحكم في غزة لأي كيان فلسطيني يتم التوافق عليه، مثل السلطة الفلسطينية أو هيئة إدارية جديدة.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF