قالت رئيسة قسم معالجة اللغة والنطق في جامعة عمان الأهلية، الدكتورة ليلى قنواتي، إن مركز السمع والنطق في الجامعة قدّم منذ افتتاحه عام 2005 أكثر من 32 ألف جلسة علاجية، في إطار جهوده التطوعية لخدمة المجتمع المحلي دون مقابل.
وأضافت قنواتي، لـ"الرأي»، أن المركز استقبل نحو 6500 حالة فُحصت في قسم السمع، إلى جانب آلاف الحالات في مجال اضطرابات النطق واللغة، تشمل الأطفال المتأخرين لغويًا، والمصابين باضطرابات طيف التوحد، ومشكلات التواصل، واضطرابات الصوت، والحالات الناتجة عن الحوادث.
وأكدت أن المركز، المرخّص من وزارة الصحة، يُعد مركزًا تدريبيًا لإعداد أخصائيين في مجالي السمع والنطق، من طلبة برنامجي البكالوريوس والماجستير في الجامعة، لتأهيلهم وفق احتياجات سوق العمل.
وأوضحت أن العلاج يُقدّم مجانًا، باستثناء رسوم رمزية (3 دنانير) لتقييم الحالة، تُخصص لدعم الحالات المحتاجة، كتوفير السماعات أو بدل المواصلات.
أما أبرز التحديات التي تواجه المركز، فأشارت إلى عدم التزام بعض الحالات بجلسات التدريب، إضافة إلى وجود قوائم انتظار في بعض الأوقات.
ودعت قنواتي إلى تعزيز التعاون مع مستشفى السلط الحكومي لتوفير فرص تدريبية للطلبة على الحالات الناتجة عن الحوادث.
وفي سياق المبادرات المجتمعية، أكدت قنواتي، أن المركز يتعاون مع مراكز ذوي الإعاقة في محافظة البلقاء، وينظم محاضرات توعوية بالتعاون مع الاتحاد النسائي، وتجمع لجان المرأة، واتحاد المرأة في مدينة السلط.
وأشارت إلى أن المركز يسعى مستقبلاً لتوسيع شراكاته مع الجهات ذات العلاقة، بهدف تطوير الخدمات المقدمة وتعزيز دوره المجتمعي.
