عبرت فاعليات شعبية في محافظة المفرق عن تماهيها مع القرارات الحكومية المتعلقة بحظر انشطة جماعة الاخوان المسلمين في المملكة ومصادرة ممتلكاتها، مؤكدين ان الثوابت الاردنية لا تتجزأ وان امن واستقرار الوطن والوقوف خلف قيادته الهاشمية واجهزته الامنية درسا تعلمه الشعب الاردني دونما المساومة عليه.
ووصف المواطن خلف السرحان الإجراءات القانونية التي نفذتها الحكومة بحق جماعة الاخوان المسلمين تصب في مصلحة الوطن والمواطن في آن معا مشيرا الى ان النظام السياسي في الاردن غالبا ما تسامح مع هذه التنظيمات لتعديل سلوكها.
واضاف السرحان ان هذه الجماعات لا تعرف غير الخروح على القانون واستباحته بهدف زج الاردن باجندتها الخارجية المشبوهة مستخدمين الدين الاسلامي الذي هو بريء منهم واجندتهم على حد سواء. وطالب السرحان ان تقف الحكومة إلى جانب شعبها من خلال تطبيق أحكام القانون على هذه الفئة الضالة واجتثاث شأفتها وافكارها المنحرفة من المجتمع الاردني.
وحسب المواطن محمد العموش فان قرار وزير الداخلية المستند إلى اجراءات قانونية بمصادرة المقرات التابعة للجماعة واموالها المنقولة وغير المنقولة يتماهى مع المصلحة العليا للدولة.
واضاف العموش ان الجماعة هذه لا تفهم لغة الحوار المبنية على الاختلاف واحترام الرأي والرأي الاخر ما يتطلب عزلها وتطبيق احكام القانون عليها كيلا تصبح افكارهم المرتبطة بالخارج ذات انعكسات سلبية تطال الاردن. وقال المواطن موسى الشرعة ان امن الوطن خطا احمر لا يتجاوزه احد، وان الاختلاف يجب ان يكون في الجوانب الفكرية بعيدا عن ترهيب المواطنين معتبرا ان جماعة الاخوان المسلمين لا علاقة لها بالوطن وترتبط ارتباطا وثيقا باجندات خارجية. وحيا الشرعة جلالة الملك عبدالله ابن الحسين والقوات المسلحة والاجهزة الامنية وعلى رأسها?فرسان الحق دائرة المخابرات العامة التي تقوم على حماية الوطن والمواطن.
وكانت دائرة المخابرات العامة ضبطت خلية ارهابية لتصنيع الصواريخ والمتفجرات ينتمي بعض افرادها للاخوان المسلمين في الاردن بهدف زعزعة امن واستقرار الاردن.
