كتاب

تحية فخر واعتزاز لجهاز المخابرات العامة: درع الوطن وسياجه الحصين

في قلب كل دولة قوية، يقف جهاز مخابراتها العامة كخط الدفاع الأول ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين. وجهاز المخابرات العامة، ببطولاته وتضحياته، ضباطاً وافراداً، يمثل رمزاً للأمان وركيزة أساسية في استقرار الدولة واستمرار مؤسساتها.من أهم الأدوار التي اضطلع بها الجهاز، هو تعقبه للخلايا الإرهابية التي حاولت بث الفوضى والرعب في أوساط المجتمع. ورغم التحديات الجسيمة، كان لأبطال المخابرات العامة الكلمة العليا، حيث أظهروا كفاءة استخباراتية عالية، واستخدموا وسائل تقنية وميدانية متقدمة لتحديد مواقع الخلايا، رصد تحركاتهم، والإطاحة بهم قبل أن يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم الدنيئة.ما لا يعرفه كثيرون أن ضباط وأفراد الجهاز يعملون في صمت، لا يسعون للشهرة ولا للثناء، بل يتحركون في الخفاء، يسهرون ليلاً ونهاراً، ويضعون أرواحهم على أكفهم من أجل أمن الوطن والمواطن. لا يعرفون طعم الراحة حين يكون أمن البلد على المحك، ويقفون كالجدران الصلبة في وجه الرياح العاتية.وقد استطاع جهاز المخابرات، بفضل التخطيط الذكي والتنسيق المحكم مع الجهات الأمنية الأخرى، تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية التي كانت تستهدف منشآت حيوية وشخصيات وطنية. كل ذلك تم بحنكة، دون إثارة فزع، ودون أن يشعر المواطن بشيء، في مشهد يعكس احترافية نادرة وتضحية خالدة.وفي النهاية، لا يسعنا إلا أن نرفع كل آيات الشكر والتقدير لرجال المخابرات العامة: قادةً وضباطاً وجنوداً. أنتم الحصن الحصين، والعين الساهرة التي لا تنام. جزاكم الله عن الوطن والمواطنين كل خير، ودام عطاؤكم عنواناً للأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة..