خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

بين الوجودي والقيمي

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
بقلم: آفي أشكنازي (المضمون: في اهداف الحرب أيضا، ينبغي، برأي محافل امنية اجراء تفضيل، في ظل الفصل بين تحرير مفقودين وتقويض حماس. في نظرة عملياتية ينبغي تحرير المفقودين أولا - قبل عملية بقوة هائلة في القطاع. بين الوجودي والقيمي، يبدو أن إسرائيل تجد صعوبة في المناورة وفي تحديد التفضيلات المناسبة - المصدر).
بين الوجودي والقيمي – إسرائيل توجد في مفترق طرق عظيم الأهمية. المسألة الإيرانية هي وجودية. الولايات المتحدة بدأت في نهاية الأسبوع بمفاوضات مع الإيرانيين، والتقارير التي خرجت من هناك روت عن تفاؤل حذر. بل ان الطرفين حددا موعدا ثانيا.
ولكن، قبل لحظة من الاحتفال، ثمة امران هامان ينبغي ان يؤخذا الان بالحسبان. الأول – ايران ليست ليبيا، وعملية تحولها النووي مختلفة كمسافة الشرق عن الغرب عن عملية التحول النووي لليبيا من عهد الحاكم معمر القذافي. وعليه فان الطلب الإسرائيلي بان نصل في نهاية المفاوضات بين الولايات المتحدة و ايران الى نزع السلاح كما تم في ليبيا، يبدو حاليا خياليا.
ثانيا - ينبغي أن نسمع الأصوات في الولايات المتحدة والاقوال التي تصدر عن الرئيس دونالد ترامب، في أن التوقعات الامريكية لنجاح المفاوضات محدودة. كما قال ترامب مؤخرا انه اذا ما فشلت المحادثات فان الخيار العسكري سيكون على الطاولة. لكن ينبغي أن نضع هنا أيضا نجمة صغيرة: الرئيس الأمريكي وضع إسرائيل في الواجهة لهجوم على ايران وقال: "فلتقد إسرائيل الخطوة".
مسألة ايران هي التحدي الوجودي على إسرائيل. نافذة الفرص للعمل تصغر من يوم الى يوم. في كل ساحة أمنية وسياسية سليمة كانت هذه المسألة ستشغل بال القادة من الصباح وحتى الليل. غير أننا نعيش في واقع مركب على نحو خاص. مسألة غزة تقف في رأس السلم اليوم. 59 مفقودا ومفقودة في أسر حماس. جيش مع ثلاث فرق يوجد في غزة.
رغم أنهم يروون لنا بان الجيش ينفذ مناورة واسعة في القطاع من المهم أن نستمع الى تقارير المقاتلين في الجبهة. وهؤلاء يروون بانهم يديرون نوعا من الامن الجاري القوي اكثر مما يديرون مناورة. حكاية صغيرة في هذا الشأن: الفرقة 36 أدخلت لاحتلال محور موراغ – بطول 12 كيلو متر، بعد أسبوعين من ضربة بدء الحملة. الفرقة الأكبر والاقوى في الجيش الإسرائيلي قامت هذه الخطوة نحو عشرة أيام. بالمتوسط تقدم لكيلومتر و200 متر في كل يوم. ربما اقل بقليل. هذه ليست خطوة جيش مهاجم بقوة، يفكك كل ما يصطدم به على الطريق. ليس هكذا حقا يمارس ضغط حاد ومكثف.
مقارنة بمسألة ايران الوجودية، فان مسألة المفقودين هي قيمية. الجيش الإسرائيلي والمجتمع الإسرائيلي لم ينجحا في التصرف مثلما في الماضي اذا لم يتحرر المفقودون حتى آخر واحد منهم من غزة. الشعب اليهودي والجيش الإسرائيلي لا يبقيان أي واحد في الخلف. لا مقاتل، لا مواطن، لا جريح ولا ضحية أيضا. هكذا هو الحال عندما يكون المرء يهوديا، هكذا عندما يكون إسرائيليا، وهذا يسمى ببساطة "التكافل".
فضلا عن القيمية يوجد أيضا الموضوع العملياتي. امس، حسب المنشورات، حاول رئيس الأركان، الفريق ايال زمير أن يشرح للمحافل في المستوى السياسي بانه رغم كل التطلعات والخيالات – الجيش الإسرائيلي محدود في قدراته. العتاد، في القوة البشرية. وهو مطالب باجراء تفضيلات.
في اهداف الحرب أيضا، ينبغي، برأي محافل امنية اجراء تفضيل، في ظل الفصل بين تحرير مفقودين وتقويض حماس. في نظرة عملياتية ينبغي تحرير المفقودين أولا - قبل عملية بقوة هائلة في القطاع.
بين الوجودي والقيمي، يبدو أن إسرائيل تجد صعوبة في المناورة وفي تحديد التفضيلات المناسبة.
(معاريف)
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF