قال تعالى: ((وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)) [الأنفال: 60].
الله.. الوطن.. الملك.. المملكة الاردنية الهاشمية، في ظل الأحداث الأخيرة، وما شهدته المملكة الأردنية الهاشمية من محاولة آثمة تمثّلت في مخططات خبيثة هدفت إلى النيل من أمن الوطن وزعزعة استقراره، وإشاعة الفوضى والتخريب الممنهج، فإننا - أبناء عشيرة آل ست أبوها - نُعرب عن أشد عبارات الإدانة والاستنكار لهذه المحاولات الجبانة، التي تستهدف كيان الأردن ووحدة شعبه وطمأنينة مجتمعه.
وإننا نُشيد، بكل فخر واعتزاز، بالكفاءة العالية والجهوزية المتميزة لدائرة المخابرات العامة، وبالتنسيق الفاعل مع الأجهزة الأمنية، التي تمكنت بحنكتها ويقظتها من إحباط هذه المخططات قبل أن تمسّ أمن الوطن واستقراره.
لقد أثبت رجال أجهزتنا الأمنية مجددًا أنهم الحصن المنيع والسند الأمين لهذا الوطن العظيم.
ونؤكد، من منطلق انتمائنا الراسخ وولائنا المطلق، التفافنا الكامل حول قيادتنا الهاشمية الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي يمضي بالأردن نحو التقدم بثبات وحكمة.
سيبقى الأردن - بعون الله - عصيًّا على الأعداء، منيعًا بأبنائه المخلصين، راسخًا بوحدته الوطنية التي تترسخ في وجه كل تحدٍّ ومحنة، ومتجددًا بالعزم والإرادة والولاء الصادق.
حفظ الله الأردن، ملكًا وشعبًا وأرضًا، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار، وسدّد خطى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، نحو العزّة والرفعة والكرامة.
صادر عن: عشيرة ست أبوها
حرر في الخامس عشر من نيسان لعام 2025
