كتاب

إلا السلاح والتخريب.. استقرار المملكة خط أحمر

حدد جلالة الملك، معالم صورة المملكة النموذج بالأمن والأمان، حين قال: «لنتمكن من تعزيز منعتنا ومواجهة التحديات بثقة وصلابة ونحقق النمو والازدهار؛ إن طموحي لبلدنا وشعبنا كبير لأن هذا ما تستحقونه. ولكي نحقق أهدافنا ونواصل بناءنا لوطننا فإن سيادة القانون هي الأساس الذي نرتكز إليه والجسر الذي يمكن أن ينقلنا إلى مستقبل أفضل. وأطلب من كل مواطن أن يعبر عن حبه لبلدنا العزيز من خلال احترامه لقوانينه، وأن يكون عهدنا بأن يكون مبدأ سيادة القانون الأساس في سلوكنا وتصرفاتنا».

.. «الورقة النقاشية السادسة عبدالله الثاني ابن الحسين. الأحد 16 تشرين الأول 2016».

.. من هذا المنطلق في الرؤية الهاشمية السامية، وايمانا بقوة الأردن والحرص على تعزيز استقرارها، كشفت دائرة المخابرات العامة، فرسان الحق في الأردن أنها:أحبطت مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الأردنية الهاشمية.

المخابرات العامة، بكل قوة وثقة تشاركية الأجهزة الأمنية أكدت انها ألقت القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.

.. اللافت بحسب معلومات الدائرة، أن المخططات شملت قضايا تتمثل بـ:

*١: تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة.

*٢: حيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام،.

*٣: ىمشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.

وأعلنت دائرة المخابرات العامة أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.

هي مخططات لها ضلوع بالإرهاب، والتخريب وتصنيع وتجارة الاستعمال اللامشروع للسلاح المشبوه.. وهي، أيضا، كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني المقدس، وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة.

كان وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، واضحا في دعم قوة الإعلام الأردني الوطني، عندما تحدث عن تفاصيل إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.

الوزير المومني، وأمام ممثلي وسائل الإعلام كشف بثقة معززه إن المخابرات العامة ألقت القبض على جميع الضالعين بتلك النشاطات التي تابعتها الدائرة بيقظة واقتدار منذ عام 2021.

وبين كيف عملت بعد متابعة استخباراتية دقيقة امتدت على فترات زمنية طويلة على إحباط هذه المخططات الآثمة التي كانت تهدف إلى تنفيذ أعمال مادية داخل الدولة، إذ تم إلقاء القبض على الضالعين بهذه الأعمال غير المشروعة بعد اكتمال خيوطها وثبوت الأدلة.

.. ولا مكان في المملكة الأردنية الهاشمية، لأي مساس بالأمن والأمان والاستقرار فالأعمال، ذات المسار التخريب والإرهاب، تمثلت بأربع قضايا رئيسة، مثيرة للجدل، المؤسف انه انخرط بها 16 عنصراً ضمن مجموعات كانت تقوم بمهام منفصلة، كان يعتقد من قام بها أو دعمها أو مولها، انها منجز، وهي تخريب ومحاولات فاشلة، فكيف صور لهم عقلهم المرعب، الاجرامي ان تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3- 5 كم، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج؛ كيف فكروا، أن ذلك يمر دون متابعة رقابة وعمل دائرة المخابرات العامة، أو الأجهزة الأمنية، وأيضا حرص المواطنين، ممن كانوا العين التي تشارك في حماية الاردن.. كشف الوزير المومني، في رده على سؤال، إن هناك انتماءات سياسية للمتهمين في هذه القضايا وهم منتسبون لجماعة غير مرخصة ومنحلة بموجب أحكام القانون وسوف نجعل الرأي العام الأردني يسمع من المتهمين بالفيديو الذي سينشر، ولا مكان لتبرير ما جرى لأنه تم على الأرض الأردنية ويشكل تهديدا مباشرا على الأمن الوطني الأردني وعلى سيادة الدولة الأردنية.

صوت الأردن القوي المستقر، الداعي للأمن والأمان وارتياد منهجي علمي اجتماعي للمستقبل، يزيد من عزم المملكة، وصوت الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يدعم قوة البلد، من قوة أمنها الوطني القومي، وحرصهما على حماية المملكة، كلنا نعلي الصوت:

إلا السلاح ولا الف لا للتخريب والمساس بأمن الأردن المقدس، لاننا بذلك نحمي بلدنا وشعبنا وكل جوارنا والمنطقة التي نعيش تحدياتها وحروبها وآلامها.

.. هنا: نقف، مع الملك القائد الأعلى، الأب والأخ ورجل الأمن الصلب، معه نعزز الرؤية الهاشمية السامية، عندما قال جلالته:.. «وعلى الرغم من كل التحديات التي واجهتنا وما تزال تواجهنا، إلا أننا نثبت لأنفسنا وللعالم أجمع كل يوم وبعزيمة كل مواطن أردني كم نحن أقوياء».

.. من واجبنا وايماننا بقوة دائرة المخابرات العامة، وكل الأجهزة الأمنية، والمؤسسات الدستورية، نحن مع الملك وارث الأسرة الهاشمية، حماة التاج الهاشمي، نبراس كل الأردنيين الكرام. ولا مكان للخوف أو الصمت أو الاجرام ضد بلدنا،.. هذا ميثاقنا وعدالتنا، وحرصنا الوطني.

huss2d@yahoo.com