أكد محافظ اربد رضوان العتوم أهمية المحافظة على الاماكن الاثرية والتاريخية والسياحية في محافظة اربد و الحفاظ على الإرث الحضاري الكبير يحتّم عليها إدامة وتطوير الخدمات السياحية وتأهيلها ونشر الوعي البيئي.
وأضاف العتوم خلال رعايته حملة النظافة التي تنظمها وزارة الداخلية من خلال محافظة اربد بالتعاون مع البلديات ومديرية التربية والتعليم في لواء بني كنانة ومديرية البيئة والادارة الملكية لحماية البيئة التابعة لمديرية الأمن العام ممثلة بالمقدم مروان الفاعوري وضباط وافراد قسم بيئة اربد والمجلس التنفيذي ومؤسسة ولي العهد والهيئات الشبابية والثقافية. والمؤسسات والجمعيات البيئية وال سياحية والمجتمع المحلي استمرار الحملات في كافة المناطق التابعة للمحافظة لتحقيق بيئة نظيفة ومستدامة رفع الوعي المجتمعي وتعزيز العمل التطوعي و الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وترسيخ العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية.
واشار لعتوم انه اليوم والتي انطلقت في في لواء بني كنانة في منطقة العشة وموقع الشعلة اليرموك لأهميتها التاريخية والطبيعية والسياحية و للحفاظ على الاماكن التاريخية الشاهدة على تاريخ الاردن بالاضافة الى الاماكن السياحية والتي تشهد فيها هذه المناطق حركة سياحية نشطة خاصة مع نهاية الاسبوع والتي يأمها اعداد كبيرة من المواطنين من مختلف مناطق المملكة وسياح من خارج المملكة.
ودعا العتوم خلال الحملة التي شارك فيها حوالي 1500 مواطن الحفاظ على نظافة كافة مناطق المحافظة والمشاركة في الحملات بحملة النظافة والتي تشارك فيها الحاكمية الادارية مشيدا بمستوى الوعي الذي تشهده محافظة اربد واليوم في لواء بني كنانة التي تنم عن وعي مجتمعي ودافع وطني ومسؤولية مشتركة من كافة الجهات والمجتمع المحلي.
ودعا الى ضرورة التواصل مع المجتمعات المحلية ومع الجمعيات السياحية فيها بوصفها شريكاً أساسياً للوزارة في صناعة التنمية السياحية، مشددا على أهمية تمكين هذه المجتمعات في المشاركة بإدارة وتشغيل المواقع السياحية وفق التشريعات النافذة وأهمية تضافر الجهود الرسمية لدعم الجهات المعنية بالنظافة وإن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.
وقال مدير مديرية التربية والتعليم في لواء بني كنانة الدكتور زياد الجراح المدرسة هي الركيزة الاساسية في التربية والالتزام المجتمعي، ولابد من التوعية الثقافية والبيئية والمجتمعية والاخلاقية، بالتوازي مع أهمية سن القوانين وتطبيقها في حل المشكلة مشيدا بحملات النظافة التي تنظمها وزارة الداخلية والتي اشتملت اللواء الذي يتمتع بمخزون سياحي وتراثي وأثري وسياحية علاجية شاكرا كافة المشاركين وكوادر المديرية وطلاب وطالبات المدارس الذي شاركوا اليوم وهم الاجيال التي نعمل معهم لنشر ثقافة الوعي البيئي بالتوازي مع الدور التربي والعلمي شاكرا جميع المشاركين بهد بحملات النظافة.
وقال مشاركون من مؤسسة ولي العهد والمجتمع المحلي هي رسالة واضحة بأهمية الحفاظ على الاماكن السياحية لننعم ببيئة خالية من أية ملوثات وتوفير مكان جيد ونظيف للزوار إن حل مشكلة النفايات يبدأ من المواطن نفسه وتنامي شعوره بالمسؤولية المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي في المجتمع.